الجزء السادس والاخير بقلم زينب سعيد

موقع أيام نيوز

ويقوموابنفسهم وتوزيع الل حوم علي الفقراء والمحتاجين 
ويجلس علي مقربة منهم حامد يراقب ما يحدث براحة فأخيرا سار لديه أحفاد لا ينكر أنه يحب عاصم ويعتبر أسر حفيده لكنه بالنهاية إبن أخيه ليلقي نظرة عليه هو وأسر ومعهم أمير صديق أدم وهما يقفوا بجوار العمال الذين ينص بون الص وان والإضاءة 
Zeinab said
بينما في الداخل 
تقف عليا وسلوي مع الطباخين يشرفون عليهم 
أما صفاء فهي تنام في غرفتها تستريح قليلا 
بينما في غرفة فرح 
تجلس فرح وأسيل وزوجة أسر ومني وحنين سويا يضحكون بشدة وهما يحكوا بعض المواقف التي مروا بها بينما توأم فرح يناموا في سريرهم 
وأولاد حنين وامير يلعبون أرضا مع إبن أسر 
لينقضي النهار وينتهي الجميع من تحضير كل شئ وبدأ في الإستعداد 
Zeinab said
في غرفة فرح 
تلبس فرح أطفالها بدلتي سبوع لتنظر لهم بسعادة وبعدها تنظر لنفسها بالمرأة بتقييم فكانت ترتدي عباءة إستقبال من اللون الأوف وايت وترتدي طقم الذهب الذي أحضره أدم 
ليطرق الباب ويدخل أدم بإبتسامة وهو يطلق صفيرا عاليا أيه القمر ده 
لتنظر له فرح بخجل شكرا لتكمل بإعجاب وهي تنظر له بالجلباب الصعيدي وانتغ كمان شكلك حلو 
ليضحك أدم بهدوء ربنا يخليكي ليا يا فرحة قلبي 
فرح بخجل وهي تستند ويخليك ليا 
ليبتعد عنها قليلا ويخرج شي من جيبه ويتحدث بمزاح الشبكة لما نسافر هنجبها لكن كان لازم دبلة 
ليفتح العلبة ويخرج منها خاتم ألماس ويمسك يد الفرح ويلبسها أياها ببطئ وهو ينظر في عيونها برقة جاهزة يا قلبي عشان ننزل 
لتؤمئ له بخجل ووجها أحمر بشدة 
لينظر لها أدم بصراحة خدودك ديه هتجنني في مرة يا فروحة 
لتتحدث بخجل وهي تتجه لصغارها لو عملت كده تاني هزعل منك 
أدم بخبث لا يا قلبي مش هعمل كده تاني بعد الفرح هعمل أكتر من كده 
لتشهق فرح من حديثه وتحمل إحدى صغارها بلهفة وتغادر ليضحك أدم بصخب ويحمل الصغير الآخر ويتجه خلفها وينزلوا سويا 
Zeinab said
في مجلس الرجال 
يجلس أدم مع عائلته وأصدقائه وحضر أيضا محمد وشريف بعد دعوة أدم له 
ليقترب العمدة وإبنه ويسلموا علي جد أدم وعمه ووالده 
ليقترب عماد من أدم ويجلس بجواره ويتحدث بخبث مستنيك في فرحي الأسبوع الجاي يا أدم باشا 
أدهم بهدوء باذن الله 
عماد بمكر مش عاوز تعرف
مين العروسة 
أدم باللامبالاة لا وأنا يهمني أيه 
عماد بإستفراز يهمك لما تعرف أنها طلقتك 
أدم بإستيعاب ضحي أه ألف مبروك بس زي ما قولتلك ميهمنيش أنت بنفسك قولتها طلقتي بعد إذنك أشوف ضيوفي لينهض أدم تاركا عماد يتاكل غيظا فهو كان يظن أنه أخذها من أدم وأنتصر عليه لطالما كان أدم متفوق عنه في كل شئ رغم صغر سنه 
Zeinab said
عند محمد وشريف 
يجلسوا يتهامسوا سويا ليقترب أدم منهم ويرحب بهم 
ليتحدث شريف بلهفة بص يا أدم باشا أنا عارف أن ده ولا وقته ولا مكانه بس بصراحة محمد عايز يخطب أنسة أسيل ومخرج منك وانا بصراحة قولت هي البر عاجله 
محمد باحراج بس يا شريف أنت شايف أنه مش وقته ودي مش أصول 
أدم بإعجاب ولا يهمك يا محمد بالنسبة ليا موافق هفاتح الجماعة لو في قبول هبلغك تجيب أهلك 
محمد بفرحة تمام بس ياريت في أسرع وقت لاني هسافر بعد بكرة والف مبروك ما جالك 
أدم بابتسامة تسلم ومتشكر جدا علي وقوفك جنبهم 
محمد بهدوء أنا ما عملتش واجبي يا أدم باشا مش أكتر 
أدم بإمتنان تعيش يا حبيبي 
Zeinab said
في شقة رقية 
تجلس ضحي في غرفتها تتآكل غيظا فاليوم عقيقة أولاد أدم في حين أن طفلها قد ماټ لتتحدث بغل هح سرك عليهم يا فرح الك لب 
Zeinab said
في غرفة ضي 
تجلس علي مكتبها تعمل على اللاب توب وعلي وجهها إبتسامة كبيرة فهي أرسلت
ال CV الخاص بها لأحد الشركات الكبري في القاهرة وها قد جات لها رسالة بموعد المقابلة 
Zeinab said
في مستشفى الامړاض العقلية 
ترقد عبير علي إحدى الأسرة المته الكة في غرفة كبيرة تحتوي علي عدة أسرة وتهذي بكلام غير مفهوم فبعد معرفتها بمۏت إبنتها وسببه وقعت أرضا مغشي عليها لتدخل في نوبة عصبية وتتصرف بتصرفات هوجاء فعندما دخلت رؤية إبنتها ظلت تسب وټلعن بها وتضربها بشدة وعندما جاء الممرضون لإبعدها حاولت ذ بح إحداهم بالمشرط الموضوع علي الطاولة بجوار جسد إبنتها وتم نقلها لمستشفى الأمراض العقلية خوفا من
تم نسخ الرابط