الجزء السادس والاخير بقلم زينب سعيد
المحتويات
إزاء نفسها أو إزاء أحد فهي حاولت خنق الممرضة أثناء فحص الطبيب لها
Zeinab said
في اليوم التالي
يجلس الجميع يتناولوا الإفطار بسعادة
ليتحدث حامد بتساؤل هتسافر إمتي يا أدم عشان تجهز لفرحك
أدم بإبتسامة هو المفروض النهاردة بصراحة في عريس متقدم لأسيل ومستني الإذن عشان يجي
أسيل بخجل بطل هزار يا أدم
عليا بلهفة مين ده يا أدم
أدم بهدوء محمد أخو مني صاحبتها كلمني إمبارح ومستني الرد
حامد بإعجاب ولد ممتاز وأهله ناس محترمة
صالح بتأكيد فعلا يا حج أيه رأيك يا سيلا
أسيل بخجل زي ما تحبوا
أدم بضحك تمام عمله النهاردة لانه أكد عليا لو في قبول يجي قبل ما يسافر لينهض ليحادثه وبعدها يعود لهم جايين النهاردة بالليل
عاصم بنفاذ صبر وأنتي مالك يا ستي حد خد رأيك وبعدين خير البر عاجله
لتنظر لزوجها شزرا وتنهض لينظر البقية لبعض وييتسموا بصمت
Zeinab said
في المساء
حضر محمد ووالده ووالدته وشقيقته ويجلسوا سويا مع عائلة أسيل يتناقشون في عدة أحاديث جانبية
وبعد فترة تنزل أسيل تجلس مع محمد وبعد التحدث سويا أعلنوا موافقتهم فتم الإتفاق علي كل شئ وقرأة الفاتحة وحددوا موعد الخطبة مع حفل زفاف أدم
يجلس أدم مع عائلته يتناقشون في الزفاف
عليا بهدوء أنا شايفة نأجل الفرح شهر ولا حاجة عقبال ما فرح تشد حيلها متنساش أنها والدة قيصري بالإضافة أن الفيلا عايزة تتجدد
أدم بحيرة نسيت خالص موضوع الولادة لكن تجديد الفيلا مش هياخد أسبوع باذن الله أيه رأيك يا فرح
فرح بتوتر بصراحة مش حابة أقعد في الفيلا دي ممكن نعيش في أي مكان تاني أو شقة صغيرة وخلاص
فرح بحزن الفكرة أني ذكرياتي في الفيلا دي صعبة أمس حابة أرجع ليها تأني التجديد مش هيغير الذكري المكان هو المكان
حامد بهدوء خلاص يا أدم شوف
فيلا تانية طالما هي مش حابة
أدم بهدوء صعب يا جدو أجيب فيلا واشطبها في شهر
أسر بتفكير طيب أنا عندي حل كويس أنتوا تتجوزا عادي و تفضلوا هنا عقبال ما تجيبوا فيلا وتجهزوها
فرح بخجل شكرا
ليرن جرس الباب وتذهب الخادمة لتفتح لتتفاجئ بروقية لتدخل وتتجه لهم
لينهضوا بتعجب ويرحبوا بها
لتنظر لفرح وصفاء بإشمئزاز وبعدها تتحدث بغرور فرح ضحي إن شاء الله بكره أكيد طبعا جايين مش محتاجين عزومة
روقية ببرود عماد إبن العمدة
لتنظر لها سلوي بتعجب وبعدها ترتفع ضحكاتها بصخب والله لايقين علي بعض الطيور علي أشكالها تقع
حامد بحزم خلاص يا سلوي لينظر لروقية بهدوء باذن الله جايين يلا
رقية بإبتسامة متكلفة إن شاء الله بعد إذنكم لتغادر لينظروا لبعضهم
ليتحدث حامد بحزم هنروح الفرح كلنا
لتنظر فرح لآدم لتجده يجلس كان الأمر لا يعنيه
لتنهض بهدوء هطلع أشوف الولاد
لينهض أدم هو الآخر ويستاذن منهم ويصعد خلفها
Zeinab said
في غرفة فرح
تحمل فرح صغيرها يوسف الذي أستيقظ للتو وتتمشي به ذهابا وإيابا
ليطرق أدم الباب ويدخل ويتحدث بحب چو صحي
لتنظر له بتعجب عرفته أزاي
أدم بضحك قلب الاب بقي هاتيه ليحمله من بحب وينظر لها بهدوء ممكن أعرف أنتي مضايقة ليه
فرح بتنهيدة ندمان
أدم بعدم فهم مش فاهم
فرح بتوضيح ندمان إنك سيبت ضحي
أدم بضحك تعرفي يا فرح أن أحسن حاجة عملتها في حياتي أني سيبت ضحي أنا كنت عايش في ج ح يم
فرح بعدم فهم ليه بس شكلك مكنش يقول كده
أدم ببساطة متتخدعيش بالمظاهر يا حبيبتي ليكمل بحنان لو مش حابة تروحي براحتك ملكيش دعوة بجدو
فرح برفض لا هروح معاك
أدم بهدوء زي ما تحبي
Zeinab said
في منزل العمدة
في جناح عماد وزوجته
يجلس عماد ېدخن الأرجيلة بشرود لټقتحم إمرأة سمينة ترتدي عباءة منزلية وزراعيها ممتلئة بالموصوغات الذهبية وعلي وجهها ملامح الإمتعاض لتتحدث بسخرية أيه يا عريس سرحان في ست الحسن ولا أيه لتكمل بسخرية بلا نيلة ده لا شكل ولا قيمة
عماد بنفاذ صبر قولتلك الجوازة دي ليه يا سعاد
سعاد بسخرية بالزمة إن مقتنع بنفسك إذا كان أدم العامري إلي مطلقها تقولي أنت هتغيظيه بيها لا وأنت الصادق
متابعة القراءة