الجزء الرابع والاخير رواية يامن

موقع أيام نيوز


أقرب وقت
على خير ان شاء الله
ثم اتفقوا على كل شيء في زواج الإثنان وفي المساء خرجت حنين من البيت وذهبت إلى وجهتها وبدأت براء في تحضير قائمة أغراضها التي سوف تحتاجها الفترة القادمة وذهب يامن إلى الشقة الذي استأجرها ومر 
جاء ياسر من القاهرة وظل مع يامن طوال اليوم حتى جهز نفسه وذهب إلى منزل براء دلف إليه ليجد عدد ليس كثير من المعازيم ورحب به جمال وبعد لحظات خرجت إليه براء بثوبها الابيض الرقيق وحجابها الهادئ وبعض المكياج الذي أكمل طلتها أبتسمت بخجل ونظر هو لها بعيون متسعة ثم أمسك يدها وقال

أنا مش متخيل أن اللحظة دي جت!
ولا أنا .. حاسة أني بحلم
بس كل ده حقيقة .. ربنا ما يبعدك عني تاني لأن المره دي مش هقدر أكمل
أبتسمت براء بحب ثم ذهبت إلى تلك الكراسي المزينة إليهم وجلست عليها بجواره ترك يامن هاتفه معها 
ماما عاليا أخبارك إيه
قالت عاليا بتعجب
نعم مين معايا
أنا براء 
أيوه .. خير
تعجبت براء من طريقة كلامها قليلا ولكنها قالت
أنا بس اتصلت اطمن عليك .. وعايزه اسأل ليه مجتيش كتب الكتاب 
قالت عاليا بضيق
ولم تكمل جملتها حتى قالت عاليا
هو قاصد يضايقني بحركاته دي يعني مش كفاية أني وافقت عشانه بس وأنا قولتله أعمل اللي يريحك بس
يعني أنت لسه برضو مش قبلاني
ياريت متحطونيش في موقف محرج اكتر من كده .. وعموما مبروك .. سلام
قالت تلك الجملة ثم أنهت المكالمة في وجهها ترقرقت الدموع في عيون براء وانطفئت شعلة الأمل التي اقادها يامن بكلامه جاء إليها يامن وجلس بجانبها ولاحظ ملامح وجهها التي لا تفسر أمسك يدها وقال
في أيه
مفيش 
لا في حاجه وشك اتقلب ليه
فين والدتك
نظر لها يامن بتوتر وقال
هي تعبانة جدا مش هتقدر تيجي 
والله
أيوه مالك
وفي تلك اللحظة جاء المأذون ورحب به جمال وجلس يامن وبراء بجانبه مع وجود جمال وياسر والشهود وقبل أن يبدأ المأذون في مراسم زواجهم وقفت براء مكانها وقالت
أنا مش موافقة..
الفصل الحادي والعشرون
وفي تلك اللحظة جاء المأذون ورحب به جمال وجلس يامن وبراء بجانبه مع وجود جمال وياسر والشهود وقبل أن يبدأ المأذون في مراسم زواجهم وقفت براء مكانها وقالت
أنا مش موافقة..
نهض يامن من مكانه ونظر لها بتساؤل وقال
مش موافقة يعني إيه
نظرت له براء بدموع وقالت
أنت ضحكت عليا .. والدتك لسه مش موافقة بيا
نظر لها يامن پصدمة وقال
أنت عرفتي منين
قالت براء بدموع
أنا كلمتها .. وهي اللي قالتلي 
تنهد يامن بضيق وقال
طيب ممكن تهدي .. وكل حاجه هتتحل صدقيني
لا يا يامن .. أنا هقدر أعيد نفس الغلطة تاني .. كلام مامتك محسسني أني سرقتك منها 
أمسك يامن يدها وقال
براء أرجوكي .. أسمعيني بس
صمتت براء فقال هو
والدتي هتوافق بيكي بعد كده أحنا هنحاول .. وهتقبلك زي ما قبلت جوازنا أصلا أنا عارف أمي كان من المستحيل أنها توافق بس هي شافت أنه خلاص مبقاش فيه فايدة
هي هتحاول تفرقنا تاني وهتقولي كلام يوجع يا يامن .. لو بتحبني بلاش تحطني في الموقف ده 
براء أنا عملت عشانك حاجات كتير! وأنت مش هتقدميلي غير موافقتك بس .. مفيش حاجه بتيجي على الجاهز الأول أنا كنت بحارب لوحدي لكن دلوقتي أنت معايا
وفي تلك اللحظة تدخلت حنين وقالت
قالت حنين
أنت ليه انانيه كده! ليه مش بتفكري غير في نفسك مش شايفه غير الحاجه الۏحشة في الموضوع بس وهي أن مامته مش قبلاكي .. مشوفتيش أننا كلنا معاكي ولا عيلتك اللي بتحبك واللي نفسها تفرح بيكي ولا في يامن اللي مستعد ېموت عشانك ولا على البنت اللي حياتها متعلقة بيكي!
قال ياسر
نظرت له براء بدموع ثم أمسكت يده وقالت
يامن دلوقتي مش قلبي بس اللي بين أيديك .. دي حياتي كلها .. أوعى تخذلني ارجوك أنا مړعوپة مش خاېفه بس
يا حبيبتي أنا معاكي .. بلاش تخافي والله خلاص .. أحلى سنين عمرك اللي جايه علينا والله خليكي واثقة فيا
أبتسمت براء باطمئنان فقال المأذون 
ربنا يسعدكم ويهدي سركم 
عادت براء بجانب المأذون واستمرت المراسم حتى قال المأذون
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
وانطلقت الزغاريد من بيتهم مع بعض وذهبت حنين وعانقت براء بفرحة كبيرة قال المأذون لهما
ألف مبروك يا عريس .. قوم أحضن عروستك خلاص بقت حلالك
أنا مش قادر أصدق أن اليوم ده جه 
أحنا اتجوزنا خلاص! ضحك الإثنان بفرحة بعد دموعهم تلك وتعجب الناس بالخارج من أصوات ضحكاتهم تلك بعد دموعهم قال 
أنت بقي
احم .. أيه يا عرسان طيب الضيوف عايزين يباركوا
ضحك يامن وابتعد عن براء ودخل المعازيم وبدأوا في تهنأتهم وتمني الأفضل لهم وفي تلك الأثناء التقطت لهم حنين العديد من الصور كانت تنظر لهم بفرحة كبيرة قد تكون أكثر من فرحتها بنفسها وبعد ساعات ذهب المعازيم ودلفت حنين إلى غرفتها وانشغلت بهاتفها والتي قد قدمته لها براء هدية من فتره ظل يامن بجانب براء وقال
مش عايز أمشي واسيبك .. مش عايز أبعد
 

تم نسخ الرابط