الجزء الثاني بقلم ميار
ﺃﻱ ﻭﻗﺖ ﺗﻨﺰﻟﻮﺍ ﻣﺼﺮ ﺍﻧﺎ ﺗﺤﺖ ﺍﻣﺮﻙ ﻓﻲ ﺃﻱ ﺣﺎﺟﺔ .
ﻗﺎﻃﻌﻬﻢ ﻃﺮﻕ ﺍﻟﺒﺎﺏ .. ﻧﻮﺍﻝ ﺍﺩﺧﻞ
ﻓﺘﺢ ﺁﺩﻡ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻃﻞ ﺑﺮﺃﺳﻪ ﻳﺎﻟﻼ ﻳﺎﻣﺎﻣﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﺭﺍﻳﺤﻴﻦ ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺓ ﻟﻜﺘﺐ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺛﻢ ﺳﻠﻂ ﻧﻈﺮﻩ ﻋﻠﻲ ﻣﻴﺎﺭ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻳﺸﺒﻊ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻣﻨﻬﺎ .
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﻣﻴﺎﺭ ﻧﻈﺮﺓ ﻏﻴﻆ ﺛﻢ ﺍﺧﻔﻀﺖ ﺑﺼﺮﻫﺎ ﻧﻬﻀﺖ ﻧﻮﺍﻝ ﻭﻫﻤﺖ ﺑﺎﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﺎﺗﻮﺳﻊ ﻳﺎﺑﻨﻲ ﺧﻠﻴﻨﻲ ﺃﻓﻮﺕ
ﺃﻓﺴﺢ ﻟﻬﺎ ﺍﺩﻡ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻟﺘﺨﺮﺝ ﻭﺩﺧﻞ ﻫﻮ ﻭﺍﻏﻠﻖ ﺍﻟﺒﺎﺏ
ﻣﻴﺎﺭ ﺣﺎﺿﺮ ﺟﺎﻫﺰﺓ ﺑﺲ ﻣﻤﻜﻦ ﺍﻓﻬﻢ ﺍﻧﺖ ﺣﺠﺰﺕ ﻭﻻ ﻟﺴﻪ
ﺁﺩﻡ ﻣﺴﺘﻌﺠﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺇﻳﻪ ﻫﺤﺠﺰ ﺑﻜﺮﺓ ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ..
ﻣﻴﺎﺭ ﻋﻠﻲ ﺍﺗﻔﺎﻗﻨﺎ ﺧﻼﺹ ﻣﻌﺘﺶ ﻫﻘﻌﺪ ﻫﻨﺎ ﻭﺍﻧﺖ ﺧﻠﻴﻚ ﻫﻨﺎ ﺧﺪ ﺭﺍﺣﺘﻚ ﻭﺍﻋﻤﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﻌﺠﺒﻚ ﻣﺘﺸﻐﻠﺶ ﺑﺎﻟﻚ ﺑﻴﺎ .
ﺁﺩﻡ ﻣﺶ ﻓﺎﻫﻢ ﻗﺼﺪﻙ ﺇﻳﻪ
ﻣﻴﺎﺭ ﺍﻗﺼﺪ ﺍﺣﺠﺰ ﻟﻲ ﻭﺍﻧﺎ ﻫﻨﺰﻝ ﻣﺼﺮ ﻟﻮﺣﺪﻱ .
ﺁﺩﻡ ﺑﺤﺰﻥ ﻻ ﻃﺒﻌﺎ ﺃﻧﺎ ﺟﺎﻱ ﻣﻌﺎﻛﻲ ﺍﻭﺻﻠﻚ ﻭﺍﻃﻤﻦ ﻋﻠﻴﻜﻲ ﻭﻋﻠﻲ ﺍﺑﻨﻲ ﺑﺲ ﺍﻭﻋﺪﻳﻨﻲ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﺍﻧﻚ ﺗﺘﻮﺍﺻﻠﻲ ﻣﻌﺎﻳﺎ
ﺁﺩﻡ ﻃﺐ ﻗﻮﻣﻲ ﺯﻣﺎﻧﻬﻢ ﺑﻴﺴﺘﻌﺠﻠﻮﻧﺎ .
ﺑﻌﺪ ﻋﺪﺓ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﺣﺪ ﺍﻟﻤﻄﺎﻋﻢ ﻭﻓﻲ ﺭﻛﻦ ﺧﺎﺹ ﻳﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺮﻭﺳﺎﻥ
ﻣﻬﺎﺏ ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻣﺼﺪﻕ ﺇﻥ ﺃﺧﻮﻛﻲ ﺍﻗﺘﻨﻊ ﻳﺴﻴﺒﻚ ﺗﺨﺮﺟﻲ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﺩﺍ ﻃﻠﻊ ﻋﻴﻨﻲ ﻫﻮ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﺒﻨﻲ ﺁﺩﻡ ﺩﻩ ﻣﺨﻠﻮﻕ ﻣﻦ ﺇﻳﻪ .
ﺃﻳﺘﻦ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺍﻟﻔﻀﻞ ﻓﻲ ﺩﻩ ﺑﻴﺮﺟﻊ ﻟﺮﺑﻨﺎ ﺛﻢ ﻟﻤﻴﺎﺭ ﻫﻲ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﺮﻓﺖ ﺗﻘﻨﻌﻪ .
ﺃﻳﺘﻦ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺧﺠﻮﻟﺔ ﻭﻻ ﺃﻧﺎ ﻛﻤﺎﻥ ﻣﺼﺪﻗﺔ ﻧﻔﺴﻲ .
ﻣﺴﻚ ﻣﻬﺎﺏ ﻳﺪﻫﺎ ﺭﺑﻨﺎ ﻣﺎﻳﺤﺮﻣﻨﻲ ﻣﻨﻚ ﺃﺑﺪﺍ ﻳﺎﺃﺣﻠﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﺣﺼﻠﺖ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ .
ﺃﻳﺘﻦ ﺑﻨﻈﺮﺓ ﻛﻠﻬﺎ ﺣﺐ ﺑﺤﺒﻚ ﻳﺎﻣﻬﺎﺏ
ﻗﺎﻡ ﻣﻬﺎﺏ ﻭﺟﻠﺲ ﻋﻠﻲ ﺭﻛﺒﺘﻴﻪ ﻭﻣﺴﻚ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﻭﻧﻈﺮ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻛﻠﻤﺔ ﺑﺤﺒﻚ ﻣﺶ ﻫﺘﻌﻄﻴﻜﻲ ﺣﻘﻚ ﻳﺎﺃﻳﺘﻦ ﻭﻻ ﻫﺘﻌﺒﺮ ﻋﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﻮﺍﻳﺎ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﺃﻗﺪﺭ ﺍﻗﻮﻟﻪ ﺍﻥ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺑﺘﺒﻘﻲ ﺿﻠﻤﺔ ﻭﺍﻧﺘﻲ ﺑﻌﻴﺪ ﻣﺒﺘﻨﻮﺭﺵ ﻏﻴﺮ ﻓﻲ ﻭﺟﻮﺩﻙ ﺿﺤﻜﺘﻚ ﺷﻤﺲ ﻭﻋﻴﻮﻧﻚ ﻧﺠﻮﻡ .. ﺃﻧﺎ ﺃﻳﺘﻦ ﻣﻌﺮﻓﺶ ﻳﻌﻨﻲ ﺇﻳﻪ ﺣﺐ .. ﺑﺲ ﺍﻟﻠﻲ ﺃﻋﺮﻓﻪ ﺇﻥ ﻗﻠﺒﻲ ﻋﻤﺮﻩ ﻣﺎﺩﻕ ﻏﻴﺮ ﺑﻴﻜﻲ ﻭﻭﺿﻊ ﻋﻠﻲ ﻛﻞ ﻳﺪ ﻟﻬﺎ ﺣﺎﻧﻴﺔ .
ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﺁﺩﻡ ﺃﻧﺘﻲ ﻛﻮﻳﺴﺔ
ﻣﻴﺎﺭ ﺍﻩ ﻛﻮﻳﺴﺔ ﺑﺲ ﻣﺮﻫﻘﺔ ﺟﺪﺍ
ﺁﺩﻡ ﻃﺐ ﺍﺩﺧﻠﻲ ﻏﻴﺮﻱ ﻫﺪﻭﻣﻚ ﻭﺍﺭﺗﺎﺣﻲ .
ﻣﻴﺎﺭ ﻋﻤﻠﺖ ﻟﻲ ﺇﻳﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺠﺰ ﺃﻧﺎ ﺳﻤﻌﺘﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺓ ﻭﺍﻧﺖ ﺑﺘﻜﻠﻢ ﺣﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻠﻔﻮﻥ ﻭﺑﺘﻄﻠﺐ ﻣﻨﻪ ﺣﺠﺰ ﺗﺬﻛﺮﺗﻴﻦ .
ﺟﻠﺴﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻣﺼﺪﻭﻣﺔ ﻭﻭﺿﻌﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻲ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺁﻟﻤﻬﺎ ﻓﺠﺄﺓ ﻻ ﺗﻌﻠﻢ ﻟﻤﺎ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﻜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺨﻴﺒﺔ ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﺃﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻫﺬﺍ ﻣﺎﺗﺮﻳﺪﻩ .
ﺑﻌﺪ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﻧﻬﻀﺖ ﻭﺩﺧﻠﺖ ﻏﺮﻓﺔ ﺍلنوﻡ ﻭﻫﻤﺖ ﺑﺨﻠﻊ ﻓﺴﺘﺎﻧﻬﺎ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﻐﺜﻴﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻻﺯﻣﻬﺎ
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﺩﺧﻠﻚ ﺍﻷﻭﺿﺔ ﻭﻻ ﻟﺴﻪ ﻣﺤﺘﺎﺟﺔ ﺗﻔﻀﻠﻲ ﻫﻨﺎ .
ﻗﺎﻟﺖ ﺑﺼﻮﺕ ﻣﺘﻌﺐ ﻻ ﺩﺧﻠﻨﻲ ﺍﻷﻭﺿﺔ .