الجزء الثاني بقلم ميار
المحتويات
ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺩﺧﻠﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻟﻠﻤﻄﺒﺦ ﺗﻨﻈﻔﻪ ﻭﺗﻌﺪ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺃﺻﻨﺎﻑ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻟﻠﻐﺪﺍﺀ
ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﻲ ﻣﻨﺪﻣﺠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺳﻌﻴﺪﺓ ﺑﻜﻞ ﺻﻨﻒ ﺗﻨﻬﻴﻪ ﻭﺗﺰﻳﻨﻪ ﺩﺧﻠﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻧﻮﺍﻝ ... ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻠﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻘﺮﻣﺸﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺰﻳﺖ
ﻧﻮﺍﻝ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻛﻮﻳﺲ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﺑﺘﺘﺼﺮﻓﻲ ﺑﻤﺰﺍﺟﻚ ﻛﺎﻧﻪ ﺑﻲ
ﻟﻢ ﺗﻜﻤﻞ ﺟﻤﻠﺘﻬﺎ ﻭﻗﺪ ﻓﺰﻋﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻣﻦ ﺩﺧﻮﻝ ﻧﻮﺍﻝ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﻲﺀ ﻓﺮﻣﺖ ﺍﻟﻤﻠﻌﻘﺔ ﺑﻘﻮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﻼﺓ ﻓﺎﻧﻘﻠﺒﺖ ﺍﻟﻤﻘﻼﺓ ﺑﺎﻟﺰﻳﺖ ﻋﻠﻲ ﺭﺟﻠﻬﺎ .
ﺑﻜﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺍﻷﻟﻢ . ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﻧﻮﺍﻝ ﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺗﻬﺎ ﺛﻢ ﺃﺩﺭﻛﺖ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻭﺗﺮﻛﺘﻬﺎ ﻭﺧﺮﺟﺖ ﻭﻃﻠﺒﺖ ﻣﻦ ﺃﻳﺘﻦ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﻟﻬﺎ ﻭﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻬﺎ .
ﺳﺎﻋﺪﺗﻬﺎ ﺃﻳﺘﻦ ﺑﻮﺿﻊ ﺩﻫﺎﻥ ﺍﻟﺤﺮﻭﻕ ﻋﻠﻲ ﺭﺟﻠﻬﺎ ﻭﺭﻏﻢ ﺫﻟﻚ ﺃﺻﺮﺕ ﻣﻴﺎﺭ ﻋﻠﻲ ﺗﻜﻤﻠﺔ ﺍﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻭﺳﺎﻋﺪﺗﻬﺎ ﺃﻳﺘﻦ .
ﻭﺻﻞ ﺁﺩﻡ ﻭﺿﻴﻔﺎﻩ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺃﻋﺪﺕ ﺃﻳﺘﻦ ﻭﻣﻴﺎﺭ ﺍﻟﺴﻔﺮﺓ ﺳﻤﻌﺘﻬﻢ ﻣﻴﺎﺭ ﻭﺃﻳﺘﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﺭﻗﺼﺖ ﻓﺮﺣﺎ ﻟﻘﺪﻭﻡ ﻣﻬﺎﺏ ﻣﺎﻟﻚ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻭﺣﻠﻢ ﻃﻔﻮﻟﺘﻬﺎ
ﺃﻟﻘﺖ ﺃﻳﺘﻦ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﻤﻌﻬﺎ ﻣﻬﺎﺏ ﻧﻬﺾ ﻭﺍﻗﻔﺎ ﻭﻣﺪ ﻳﺪﻩ ﻟﻠﺴﻼﻡ ﻣﺪﺕ ﺃﻳﺘﻦ ﻳﺪﻫﺎ ﺛﻢ ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻌﻴﻨﻴﻪ ﻭﻫﻮ ﻣﺜﻠﻬﺎ ﻛﺄﻧﻪ ﻭﺟﺪ ﺿﺎﻟﺘﻪ ﺑﻌﺪ ﺿﻴﺎﻉ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻗﺎﻃﻌﻬﻢ ﺁﺩﻡ ﺍﺧﻠﺼﻮﺍ ﺍﻧﺘﻮﺍ ﻫﺘﺼﻮﺭﻭﺍ ﻓﻴﻠﻢ ﺍﻧﺘﺒﻪ ﻣﻬﺎﺏ ﺍﺯﻳﻚ ﻳﺎﺃﻳﺘﻦ ﻛﺒﺮﺗﻲ ﻭﺍﺣﻠﻮﻳﺘﻲ .
ﻣﻬﺎﺏ ﻣﻌﻠﺶ ﻳﺎﺃﻳﺘﻦ ﻟﻴﺲ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ ﺣﺮﺝ .. ﺳﻴﺒﻴﻪ ﻳﺘﻜﻠﻢ .
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺃﻳﺘﻦ ﻟﻤﻤﺎﺯﺣﺘﻬﻢ ﺳﻮﻳﺎ ﺛﻢ ﺃﻟﻘﺖ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻀﻴﻒ ﺍﻵﺧﺮ ﻭﺧﺮﺟﺖ .
ﺩﺧﻠﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻓﻮﻗﻒ ﺁﺩﻡ ﻭﻻﺣﻆ ﻋﺮﺝ ﺭﺟﻠﻬﺎ ﺍﻟﺨﻔﻴﻒ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﻣﺎﻟﻚ .
ﻣﻴﺎﺭ ﻛﻮﻳﺴﺔ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ..
ﺁﺩﻡ ﺩﻩ ﻣﻬﺎﺏ ﺍﻇﻦ ﺷﻔﺘﻴﻪ ﻗﺒﻞ ﻛﺪﻩ .
ﻣﻴﺎﺭ ﺃﻫﻼ ﻭﺳﻬﻼ .. ﻧﻮﺭﺕ ﻳﺎﺩﻛﺘﻮﺭ ﻣﻬﺎﺏ
ﻣﻬﺎﺏ ﺩﺍ ﻧﻮﺭﻙ ﻳﺎﺩﻛﺘﻮﺭﺓ ﻣﻴﺎﺭ
ﺁﺩﻡ ﻭﺩﻩ ﺯﻣﻴﻞ ﻣﻬﺎﺏ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ
ﻭﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻨﻄﻖ ﺁﺩﻡ ﻣﻴﺎﺭ ﺑﻔﺰﻉ ﺃﻧﺖ .....
لحلقه_السابعه
ﺁﺩﻡ ﻭﺩﻩ ﺯﻣﻴﻞ ﻣﻬﺎﺏ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻭﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻨﻄﻖ ﺁﺩﻡ ﺍﺳﻤﻪ
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺬﻫﻮﻝ ﺃﻧﺖ .
ﻫﺸﺎﻡ ﻣﺘﻔﺎﺟﺌﺎ ﻣﻴﺎﺭ
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺃﺗﻪ ﻣﻴﺎﺭ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺮﺟﻔﺔ ﻓﻲ ﺃﻃﺮﺍﻓﻬﺎ ﻭﺗﻤﻠﻚ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮ ﻣﻨﻬﺎ ﻓﺎﺳﺘﻨﺪﺕ ﻋﻠﻰ ﺁﺩﻡ
ﻣﻴﺎﺭ ﺗﺸﺮﻓﻨﺎ ﻳﺎﺩﻛﺘﻮﺭ ﻫﺸﺎﻡ .
ﺁﺩﻡ ﻣﻴﺎﺭ ﺃﻧﺘﻲ ﻛﻮﻳﺴﺔ
ﻣﻴﺎﺭ ﻛﻮﻳﺴﺔ ﺑﻌﺪ ﺇﺫﻧﻜﻢ ﻭﺍﺳﺘﺪﺍﺭﺕ ﻣﻴﺎﺭ ﻭﺫﻫﺒﺖ ﺇﻟﻰ ﻏﺮﻓﺔ ﺁﺩﻡ .. ﺃﺭﺍﺩﺕ ﺃﻥ ﺗﺨﺘﻠﻲ ﺑﻨﻔﺴﻬﺎ ﻓﺎﻟﻐﺮﻓﺔ ﺍﻷﺧﺮﻱ ﺑﻬﺎ ﺃﻳﺘﻦ .
ﺧﻠﻌﺖ ﺣﺠﺎﺑﻬﺎ ﻭﺍﺳﺘﻠﻘﺖ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﺗﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺼﺪﻓﺔ ﺍﻟﻌﺠﻴﺒﺔ .. ﻟﻢ ﺍﻵﻥ ﻭﻟﻢ ﻫﻨﺎ ﻣﺎﻟﺬﻱ ﻳﺨﺒﺄﻩ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻘﺪﺭ ﻭﻟﻢ ﺗﻌﺮﻓﻪ ﺣﺘﻲ ﺍﻵﻥ
ﻣﻴﺎﺭ ﻫﺎﺍﺍ ﺁﺳﻔﺔ ﻣﺤﺴﺘﺶ ﺑﺪﺧﻮﻟﻚ ﻛﻨﺖ ﺑﺘﻘﻮﻝ ﺣﺎﺟﺔ
ﺁﺩﻡ ﺑﺴﺄﻟﻚ ﺇﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻤﻞ ﻓﻲ ﺭﺟﻠﻚ ﻛﺪﻩ
ﻣﻴﺎﺭ ﻣﻔﻴﺶ ﺩﻱ ﺣﺎﺟﺔ ﺑﺴﻴﻄﺔ
ﺁﺩﻡ ﻛﻞ ﺩﻱ ﺣﺎﺟﺔ ﺑﺴﻴﻄﺔ ﺃﻗﻮﻝ ﻟﻤﻬﺎﺏ ﻳﺸﻮﻑ ﺭﺟﻠﻚ
ﻣﻴﺎﺭ ﻻ ﻣﺶ ﻣﺴﺘﺎﻫﻠﺔ ﺍﻧﺎ ﺟﻬﺰﺕ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﻭﺍﻟﻐﺪﺍ ﺟﺎﻫﺰ ﻋﺸﺎﻥ ﺿﻴﻮﻓﻚ ﻭﺣﺎﻭﻟﺖ ﺃﻥ ﺗﺨﻔﻲ ﺗﻮﺗﺮﻫﺎ ﻭﻟﻮ ﺍﺣﺘﺎﺟﺖ ﺣﺎﺟﺔ ﻋﺮﻓﻨﻲ .
ﺁﺩﻡ ﺑﻤﻜﺮ ﻟﺴﻪ ﺑﺘﺤﺒﻴﻪ
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺪﻫﺸﺔ ﺍﻳﻪ ﻫﻮ ﻣﻴﻦ
ﺁﺩﻡ ﺩﻛﺘﻮﺭ ﻫﺸﺎﻡ .
ﻣﻴﺎﺭ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺗﻨﻔﻌﻞ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻧﺖ ﻛﻨﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﻭﺭﻏﻢ ﻛﺪﻩ بعت ﺗﺠﻴﺒﻪ ﻋﺎﻳﺰ ﺗﻮﺻﻞ ﻹﻳﻪ ﻓﻬﻤﻨﻲ .
ﺁﺩﻡ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻬﺪﻱ ﻋﺸﺎﻥ ﻧﺘﻜﻠﻢ ﺃﻭﻻ ﺃﻥ ﺃﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺃﺷﻮﻓﻪ ﻭﻣﻜﻨﺘﺶ ﺃﻋﺮﻓﻪ ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﺃﻋﺮﻓﻪ ﺃﻧﻪ ﺻﺪﻳﻖ ﻣﻬﺎﺏ ﺑﺲ .
ﻣﻴﺎﺭ ﺃﻣﺎﻝ ﺇﺯﺍﻱ ﻋﺮﻓﺖ ﺇﻥ ﺩﻩ ﻫﺸﺎﻡ ﺧﻄﻴﺒﻲ .
ﺁﺩﻡ ﻳﺎﻣﺪﺍﻡ ﻣﻴﺎﺭ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﺧﻄﻴﺒﻚ ﻭﻋﺮﻓﺖ ﺍﺯﺍﻱ ﻣﻼﻣﺤﻚ ﻭﻋﻴﻮﻧﻚ ﻗﺎﻟﺖ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﺍﻣﺎ ﺷﻮﻓﺘﻴﻪ ﻭﺑﺼﺮﺍﺣﺔ ﻛﺪﻩ ﺷﻐﻠﺖ ﺫﻛﺎﺋﻲ ﻭﺭﺑﻄﺖ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺑﺒﻌﻀﻬﺎ .
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺬﻫﻮﻝ ﻭﻟﻢ ﺗﺘﺤﺪﺙ .
ﺍﺳﺘﺄﻧﻒ ﺁﺩﻡ ﻛﻼﻣﻪ ﻭﺍﻗﻮﻟﻚ ﺍﻟﺼﺮﺍﺣﺔ ﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﺑﻮﻗﻌﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺑﺲ ﺍﻧﺘﻲ ﻣﺠﺎﻭﺑﺘﻨﻴﺶ ﻟﺴﻪ ﺑﺘﺤﺒﻴﻪ
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﻨﻈﺮﺓ ﻫﺎﺩﺋﺔ ﻣﺜﻞ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﻻ ﺃﺑﺪﺍ ﺑﺲ ﺍﻣﺎ ﺷﻮﻓﺘﻪ ﺍﺗﻔﺎﺟﺄﺕ .
ﺃﺣﺲ ﺁﺩﻡ ﺑﺒﻌﺾ ﺍﻟﺮﺍﺣﺔ ﻻﻋﺘﺮﺍﻓﻬﺎ ﺑﻌﺪﻡ ﺣﺒﻬﺎ ﻟﻬﺸﺎﻡ ﻻﻳﻌﻠﻢ ﻟﻤﺎﺫﺍ ... ﺭﻏﻢ ﺃﻧﻪ ﻳﻌﻠﻢ ﺟﻴﺪﺍ ﺃﻥ ﻃﺮﻗﻬﻢ ﻣﻔﺘﺮﻗﺔ .
ﻣﻴﺎﺭ ﺃﺣﺴﺖ ﺑﺸﺮﻭﺩﻩ ﻓﻴﻪ ﺣﺎﺟﺔ
ﺁﺩﻡ ﻻ ﻣﻔﻴﺶ .. ﺑﻌﺪ ﺇﺫﻧﻚ ﺃﻣﺎ ﺃﺷﻮﻓﻬﻢ .
ﻓﻲ
ﺍﻟﺼﺎﻟﺔ .. ﺃﺧﺬ ﺁﺩﻡ ﻣﻬﺎﺏ ﻭﻫﺸﺎﻡ ﻟﺘﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﺴﻔﺮﺓ .
ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺗﻨﺎﻭﻟﻬﻢ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻻﺣﻆ ﺁﺩﻡ ﺃﻥ ﻫﺸﺎﻡ ﺷﺎﺭﺩﺍ ﻭﻳﻌﺒﺚ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺒﻖ ﺃﻣﺎﻣﻪ ﻭﻻ ﻳﺄﻛﻞ
ﺁﺩﻡ ﻓﻴﻪ ﺍﻳﻪ ﻳﺎﺩﻛﺘﻮﺭ ﻫﺸﺎﻡ ﻣﺒﺘﺎﻛﻠﺶ ﻟﻴﻪ ﺍﻷﻛﻞ ﻣﺶ ﻋﺎﺟﺒﻚ ﻭﻻ ﺍﻳﻪ ..
ﻫﺸﺎﻡ ﺑﺘﻮﺗﺮ ﻻ ﺃﺑﺪﺍ ﺑﺎﻟﻌﻜﺲ ﺍﺳﻔﻴﻦ ﺗﻌﺒﻨﺎﻙ ﻣﻌﺎﻧﺎ
ﻳﺎ ﺑﺸﻤﻬﻨﺪﺱ
متابعة القراءة