الجزء الاول بقلم اميرة حسن

موقع أيام نيوز


متابعها بعينه وهى واقفه تتكلم معاه وتضحك ببساطه ولطافه لحد ماجه حد من العمال وطلعه من شروده لما سأله استاذ يوسف حضرتك كنت عايزنى فى حاجه....استاذ يوسف!!

انتبه يوسف لكلامه وبصله ورد بعصبيه فى ايييه

رد العامل مفيش حاجه بس نادتنى من شويه وبعد كدة سكتت فابسألك كنت عايزنى فى ايه

رجع بص يوسف لمليكه وشافها بتركب عربيه الشاب ومازالت الابتسامه على وشها فاكور ايده وفضل يضغط عليها بقوة وهو بيفتكر مشهد الحفله وكلام صاحبها عنها وفضل ياخد نفسه بعمق من شده غضبه ....اما العامل كان واقف مستغرب ردود فعله ولكن تجاهله ومشى يكمل شغله.


عند مليكه كانت راكبه فى عربيه كريم صديقها المقرب وكانت مبسوطه بوجوده وزيارته ليها وقالتله بص هروح اتغدى معاك وارجع بسرعه عشان متأخرش على الشغل.

رد كريم بمشاكسه ايوة بقا ...دة احنا شكلنا اتشطرنا على الاخر.

ضحكت وقالتله ايوة طبعا احنا مش قليلين فى البلد.

ضحك وساق عربيته وقالها والله ليكى واحشه .

قالتله بابتسامه وانتو كمان والله....امال فين سلمى ولوجى.

رد بمشاكسه خلتهم يستنونا فى الكافتيريا وجيت اجيبك ياجميل.

ردت بحماس طب بسرعه عشان هما وحشونى اووووى.
......................................................................
كانت كارما واقفه قدام المرايه فى اوضتها وبتبص لشكلها بدموع وهى بتفتكر معامله جوزها والعڈاب اللى اتعذبته فى حياتها وهى حاسه بالخنقه وقله الحيله لحد ماسمعت خبط على باب اوضتها فامسحت دموعها بسرعه وبدور بعنيها على الاسدال وهى بتسأل مين....

سمعت صوته بيقولها افتحى انا خالد....

بصت على الباب بتفاجئ وردت بتوتر ث...ثوانى...

وبعد مالبست الاسدال فتحت الباب ببطئ واتلاقيت عيونهم وفجاه لقيته دخل الاوضه بجراه فابصتله بتفاجئ وهى سمعاه بيقولها بنفس النظرة اللى اتعودت عليها منه هو كل مااشوفك الاقيكى بالأسدال .....معندكيش غيره ولا ايه.....!!

نزلت عيونها الارض وهى بتضغط على سنانها بضيق من جرأته وردت بهدوء لسه مجبتش هدومى.......!

قرب منها خطوة وهو منزل راسه بيحاول يركز فى عيونها اللى بداريها عنه وقال بجرأه وهتجبيها امتى بقا عايز اشوف جمالك.

رفعت عيونها بتفاجئ فالقيته بيرفع راسه معاها وحاصر عيونها بعيونه وسمعها بتقوله بجديه لو سمحت انا مبحبش الكلام دة .

ابتسم باستغراب ورد بمشاكسه هو انا قولت حاجه...! وبعدين عادى لما اشوفك....مانتى مراتى.

نزلت عيونها فى الارض وردت بضيق لسه مبقتش مراتك...

قرب اكتر وقالها بمشاكسه خلاص هكتب عليكى قريب اوى.

رفعت عيونها بتفاجئ وفضلت تبص لعيونه اما هو فااستلذ بنظراتها واتفحص ملامحها وهى بتقول بس لسه مطلقتش من جابر.

اتحولت ملامحه للجديه وسألها هو اسمه جابر السيد على.

فاهزت راسها بنعم فاقالها بجديه تعرفى ان جوزك كان عاملك قضيه ژنا.

برقت عيونها من الصدمه وكررت كلامه عملى قضيه...

ركز فى تعابير وشها وقال متقلقيش اوى كدة ....الموضوع اتحل.

سألته بلهفه ازاى

قالها بجديه منا قولتلك انى ظابط فالموضوع سهل بالنسبالى.

سألته اصلا عمل كدة على اساس ايه.....م...مفيش دليل على كلامه.....!!

قرب منها اكتر وقال الدليل انك موجوده فى بيت العمدة مع شابين من ورا جوزك.

رجعت خطوة لورا بتوتر وهى بتقوله بجديه بس انا مش لوحدى ....فى بنات وستات كتير بتشتغل فى بيت العمدة وانا معاهم.

رد بجديه وتركيز ما دة اللى اتقال فى التحقيق واتهمناه ان ادعائه باطل وبيشوه سمعه بنت ودى چريمه هيتعاقب عليها.

سألته بتركيز يعنى القضيه اتقفلت

قرب منها وبص فى عيونها بقوة وقال وحبسته......!!

فضلت بصاله للحظات وبعدين بصت فى الارض وقالت پخنقه دة بنى ادام كداب ومريض وعايز يأذينى بأى طريقه.

سألها باهتمام ليه عايز ېأذيكى

افتكرت السبب ولكن فضلت ساكته وباصه فى الارض فأستغرب وقالها عملتيله ايه عشان ېأذيكى

فضلت تحرك عيونها شمال ويمين ومازالت ساكته لحد ماحست بقربه منها اكتر وهو بيسألها بضيق لما أسألك تردى.....

رفعت عيونها لثوانى وخاڤت من نظرته فارجعت بصت فى الارض وهى بتقول متعودتش اطلع اسرار بيتى لحد والمهم عندى انه اتحبس.

ادايق من غموضها ولكن عقله انشغل بأسرارها وفضل يبصلها بتدقيق وبعدين قالها بمكر بس مفيش راجل هيرفع قضيه على ست الا اذا كان شاكك فيها.

بصتله بتفاجئ وضيق وردت بهجوم بس دى حاجه متخصكش ياحضرة الظابط.

فجأه مسك اديها بقوة وقربها منه وهو بيقول بعصبيه انتى هتبقى مراتى ...يعنى الصغيرة قبل الكبيرة لازم اعرفها.

رغرغت عيونها بالدموع بسبب قبضه ايده على ايدها ونظرته اللى مخوفاها فاحاولت تفك اديها ولكن ايده زى الحديد ونظرته زى الصقر فانزلت عيونها للارض ونزلت دموعها قدامه فأستغرب  رد فعلها وانها مهاجمتهوش ومازالت مصرة متقولش السبب ....فازق اديها فارجعت لورا وهى لسه باصه فى الارض ودموعها على خدها ...وهو فضل يبصلها للحظات وبعدين خرج من الاوضه بسرعه......فاتابعته بعيونها وراحت قفلت الباب وفضلت ټعيط بقوة وهى بتفتكر معامله جوزها ........لما اعترفلها بضعفه الجنسى وكان دايما بيحس انها
 

تم نسخ الرابط