الجزء الاول بقلم اميرة حسن

موقع أيام نيوز


انا سمعت من بنتى ودة يكفينى انى اديك العقاپ اللى تستحقه.

رد يوسف بجديه بس دة مش عدل ياسعاده الوزير ومش عشان هى بنتك فالازم تبقا صادقه مش يمكن اكون انا المظلوم.

فكر فؤاد للحظه ورد بضيق هديك فرصتك فى الكلام بس قسما عظما لو جبت سيره بنتى بكلمه متعجبنيش ...هخليك عبرة للناس كلها.

رد يوسف بجمود وثبات وانا مش خاېف من حاجه وهحكيلك كل حاجه من البدايه والأختيار ليك ياتصدقنى يامتصدقنيش.


سكت فؤاد وقعد بهدوء وبدأ يوسف يحكى كل حاجه حصلت من الأ للى  وكان فؤاد مركز فى كلامه جدا وفضل يوسف يحكى بالتفصيل وعطى ادله على كلامه وذكرله اللى الحوار اللى دار بينه وبين كريم لحد ماوصل للى عملته مليكه فى الاخر.

اتفاجئ يوسف لما فؤاد رد بثقه وقاله كل اللى انت قولتله انا عارفو.

سكت يوسف وفضل يبصله لحد ماكمل كلامه وقال انا مسبتش بنتى لحظه ومكنتش بدخل عشان اخليها تعتمد على نفسها وتجرب صعوبه العيشه وكنت عارف بالمشاكل اللى بينكم والكف اللى عطتهولك دة انا وضحتلك عطتهولك ليه.....وكما تدين تدان انت حكمت على بنتى من غير ماتسمعها واهو انت دوقت من نفس الظلم اللى هى داقته......بس انت عجبتنى.

استغرب يوسف وفضل ساكت بيسمعه لحد ماكمل فؤاد انا كنت عايز واحد شبهك لبنتى ....انا عايزها تكون قويه ومش كل حاجه تجيلها على الجاهز لازم تتعب وتشوف مر الدنيا وانت اللى هتغيرها وتبعدها عن العند والافكار السودة واديك شوفت بعينك اللى عملته معاك .....هى كدة من صغرها بتحب تاخد حقها حتى لو هى اللى غلطانه المهم متحسش انها ضعيفه ...انا عايزها تتغير وتواجه الحياه بعقل وحكمه وتبعد عن التهور عايزها تبقا قويه بس بالطريقه الصح ومش عشان تاخد حقها منك تفضح نفسها قدام الناس .....فهمت انا اقصد ايه...

هز يوسف راسه بنعم وهو بيبص للوزير بتفهم لحد مارد بأستغراب انا فاهم ....بس انا ايه علاقتى بيها...

رد الوزير بجمود انا عايزك تتجوزها....

رد يوسف بتفاجى اتجوزها....!!

كمل الوزير وقال واعتبر دة مقابل طلوعك من السچن......

يتبع.
جمعه مباركه وصلو على رسول الله وادعو لاخواتنا فى فلسطين لان احنا مجرد أخبار و فيديوهات أثرت علينا وعلى يومنا وحياتنا ونفسيتنا وخلت حالنا اسوء حال.
طب هما حالهم ايه واحساسهم ايه بيمروا بكل ده ازاي انا مش عارفه اتخطى ولا مشهد عدى قدامي حرفيا 

ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون ۚ إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار .


بنت الوزير
البارت السابع عشر
بقلمى اميرة حسن
  



بلعت ريقها بتوتر ورعشه وبعدين ردت وهى بتحاول تبعد لو سمحت ابعد.....

كأنه كان مغيب عن العالم ومش سامع ولا حاسس باى حاجه ومركز فى رعشه وملمس جسمها بين ايده فاحست انه على وشك ي ا فاتصرفت بتلقائيه وحطت اديها على بقها بطفوليه فارجع راسه للخلف وهو بيبص لعيونها بتفاجئ وفجأه لقى نفسه بيضحك وسابها من فلت اعصابه.....اما هى فضلت حاطه اديها على بقها وبتبصله بتبريق وخوف لحد ماخلص ضحك وقالها بمشاكسه انتى طفله اوى....هههه...يعنى فكرك هتمنعينى لما تحطى ايدك على بوقك.

نزلت اديها بخجل وبصت فى الارض وقالتله بضيق اصلا مينفعش تقرب منى كدة...

قرب منها وبص لعيونها ورد بمشاكسه اعملك ايه...حد قالك تبقى حلوة اوى كدة.

رفعت عيونها بخجل وبصتله واتكلمت بجديه لو سمحت يااستاذ خالد انا مش بحب الطريقه دى ولا الكلام دة ولو عايزنا نتعرف على بعض فامش الأسلوب دة اللى هيخلينا نقرب من بعض .... لانى
 

تم نسخ الرابط