الجزء الاول بقلم اميرة حسن
المحتويات
هنسلمك الشقه مش نضيفه ولا ايه يأسراء.
ردت اسراء باستغراب من موافقه والدها وقالت والله يابابا انت كلامك عين العقل وبجد فاجئتنى.
بصلها وابتسم بحنيه وقال حبيبتى انا مقدرش ارفضلك طلب.
ابتسمت و ته بحب وقالته شكرا يابابا بجد.
بصتلهم مليكه بأبتسامه بشوشه وجواها حماس وفرحه كبيرة.
................................................................
اتكلم شخص على التليفون وقال بجديه صباح الخير يا سعادة الوزير ....بنت حضرتك سكنت فى شقه تبع قصر العمدة والنهاردة اول يوم ليها فى الجامعه.....تأمرنى بحاجه اعملهالها يافندم
على الطرف التانى كان فؤاد الدين واقف قدام الشباب وبيفكر فى بنته ورد على المساعد وقاله بحزن خليك وراها متسبهاش ودايما جبلى اخبارها.
رد المساعد حاضر يافندم.
بعد مافؤاد قفل معاه فضل يبص قدامه بشرود ويفتكر شقاوة بنته وحنيتها عليه وحزنها على والدتها اللى اټوفت وافتكر كل حاجه تخصها وقلبه حزين على اللى بيحصل معاها ولكن عايزها تكون اقوى وتحارب الدنيا لوحدها من غير مساعدته بس برضه مش هيتخلى عنها لحظه.
....................................................................
بعد فترة دخلت مليكه الشقه المجاورة للقصر وكانت عبارة عن اربع اوض وصاله ومطبخ وحمام فابتسمت بارتياح وقفلت باب الشقه بالمفتاح ودخلت استكشفت الاوض بحماس وبعدين اختارت اوضه منهم عشان تنام فيها وطلعت محتويات شنطتها وعلقتهم فى الدولاب وفجاه شافت صورة اهلها اللى كانت محتفظه بيها ....فافضلت تبص فيها بحنيه ولحظات ولقت نفسها بټعيط بأشتياق وهى باصه لصورة مامتها وبتقول بدموع وحشتينى اوى ياماما.
وبعدين مسحت دموعها وهى بتبص لصورة والدها وبتقول انا عارفه ان المشوار صعب بس لازم اثبتلك انى مش فاشله .
واخدت نفس عميق وقامت علقت الصورة على الحيطه بدل البرواز اللى كان محطوط ولكن فكرت فى شيئ افرض حد شاف الصورة دى وعرف ان بابا يبقا وزير التربيه وانا اتفقت معاه انى مش هجيب اسمه فى اى حاجه ...ولو شافو الصورة احتمال يعرفوه مكانى وهو مش هيستحمل يشوفنى كدة وهياخدنى معاه ويبقا كل اللى عملته ضاع ....انا هخبى الصورة.... دة احسن حل.
وفعلا رجعت حطتها فى الشنطه وقفلت عليها وحطتها فوق الدولاب وبعدين طلعت بيجامه بيتى وحطتها على السرير ودخلت تاخد شاور فى الحمام.
..........................................................
وصل يوسف على القصر لانه يبقا ابن العمدة رؤوف واسراء تبقا اخته ولسه فى شخصيات تانيه فى العيله .....المهم دخل القصر واخد هدوم الرياضه بتاعته واتجه للشقه اللى ساكنه فيها مليكه لأنها تبقا شقته المفضله وكان مختار اوضه فيها تعزله عن باقى القصر عشان يتمرن وكان مخبى على العيله وجوده فى البيت كل يوم.
واخيرا وصل على البيت ودخل من باب سرى هو اكتشفه مع الايام واتجه لاوضه التمرين ولكن سمع صوت مايه مفتوحه من الاوضه التانيه فاوقف مكانه للحظه وانتبه ان الشقه نظيفه غير العادة ....فافتح الاوضه اللى سامع منها تدفق المايه ولما دخل اتفاجئ لما شاف بيجامه حريمى على السرير ....فاتوقع انها مرات والده لأنها دايما بتقرب منه بمكر وبطريقه غير مستحبه وهو فاهم تلميحاتها فانفخ بقوة وقرب ناحيه باب الحمام ولسه هينادى باسمها لقا الباب بيتفتح .
وطلعت مليكه من الحمام وهى لابسه البورنس و.........
يتبع.
طلعت مليكه من الحمام وهى لابسه البورنس وتانيا رقبتها على جنب بتنشف شعرها ولكن فجأه وقفت مكانها لما شافت يوسف قدامها بيبصلها پصدمه ....اما هى فاحطت اديها على البورنس بقوة وبرقت عنيها ومازالت بصاله وتلقائيا صړخت بعلو صوتها عااااااااااااااااااااااااه.
فاحط ايده بسرعه على ودنه من صوت صريخها المزعج وهو بيقولها بطلى صرييييخ.
فضلت تبص حواليها وجرت ناحيه البلكونه وهى بتصرخ بعلو صوتها ولكنه سبقها لما شدها من اديها بقوة فاتخبطت فى الحيطه من قوه الدفعه وقرب منها وقبل مايتكلم صړخت وقالت پخوف ابعد عنى انت دخلت هنا ازاااااى....الحقووونى.
نفخ بضيق وحط ايده على بقها بقوة رفع اديها الاتنين لفوق وثبتهم بايده وقرب منها اوى وهو بيقول بملل دة يبقا بيتى ..... انتى ايه اللى جابك هنا.
بصتله بتفاجئ ولكن كانت بتحاول تفك نفسها منه بس بلا جدوى وهو حس بتحركاتها وبص لجسمها للحظه ورجع بص لوشها وافتكرها بسرعه واتحولت نظرته من التفاجى للڠضب وهو بيسالها انتى مين باعتك
مازالت بتبصله بتفاجى وخوف وجسمها بيرتعش تحت ايده من الفزع فالقيته بيكمل كلامه وبيقول بتحذير انا هسيبك عشان تعرفى تردى بس لوصرختى هتفضحى نفسك لان زى ماقولتلك ده بيتى.....سامعانى.
قال كلمته الاخير بصوت قوى فاټفزعت أكتر وهزت راسها بسرعه بمعنى نعم فابص لعيونها بتفحص وبعد عنها ببطئ لحد ماهربت من قدامه وفضلت تحرك اديها على البورنس بخجل وخوف وبتبصله بنهجان ....ولكن للأسف فهم حركاتها العفويه بطريقه غلط وافتكر انها بتحاول تغريه فازعق وقال خشى البسى هدومك بدل المسخرة دى...وانا هستناكى هنا تجاوبينى.
كأن رجليها ثبتت فى الارض من شدة الخۏف وفضلت تبربش بعيونها
متابعة القراءة