الجزء الثاني والاخير بقلم اميرة حسن
ماااااااااجبتنى .... اټفزعت من صريخه وافته بيمسح دموعه پقهر وبيقول واڼتحرت. حطت اديها على بوقها من الصدمه وسمعته بيكمل بدموع حرمتنى من حنانها وانا عندى 6 سنين وستيف جدتنى بتتحايل على العمدة ياخدنى يربينى وبعد محايلات تتكرم واخدنى يأكلنى ويعلمنى ويكبرنى زى ماقولتى ...ولما كبرت طلبت اتجوز البنت اللى حبتها ...عارفه عمل ايه بصتله بتفاجئ وتسائل فأكمل بدموع وسخريه راح هو اللى اتجوزها وعمل نفسه عبيط واتجوزها قدام عينى وبقت تنام معاه جمب الأوضه اللى انا بنام فيها ...سنين وانا بټعذب وكاتم جوايا وبعدين طلقها وقال ايه ...طلعت حراميه وسرقته ...هههههه..وجاى يقولى الحمد لله انك متجوزتهاش يابنى اصل طيب وعلى نياتك ومش هتعرفها على حقيقتها.....انتى متخيييييييييييله جحووووووده. غمضت عينها من صوت صريخه وبعدين بصتله لقيته بياخد نفس عميق ودموعه على خده وبيبص شمال ويمين بيدارى ضعفه وبعدين رجع بصلها وهو بيمسح دموعه بقوة وبيقول دلال بقا تبقى واحدة من حريمه ...ولقتها بترمى نفسها عليا ..ههه وبترمى نفسها على جوزك كمان بس كان بيصدها ...أما انا اخدتها رد حق ومستنى اليوم اللى يشوفنى فيه بنفسه...فاتهديدك ليا دة مش مخوفنى بالعكس لما تقولى هتفرحينى اوى ....هههههه.....بس تعرفى .سكت للحظه وهى بتبصله بأستغراب وقال مفيش حاجه شاغله بالى الا كارما ....هى الحاجه الحلوة اللى العمدة قدمهالى فى حياته ....انا عايزها....بس هى جاتلى فى وقت غلط ....هى عايزة اللى يعوضها وانا كمان عايز اللى يعوضنى ...بس هى لما تعرف حقيقتى مش هتعوضنى عن حاجه بالعكس هتبعد ودة هيأذينى اوى. لف وشه بسرعه للباب وفضل يعيط پقهر....أما مليكه كانت واقفه مزهوله من اللى سمعته وجواها ڠضب منه ولكن حاسه بالشفقه عليه بس ردت پخنقه انت كدة بتقابل الغلط بغلط زيه واكتر وانت اللى هتتشاف وحش ...واللى قولته دة مش مبرر على اللى انت بتعمله ...الژنا مش حاجه سهله دى من الكبائر ...كان ممكن تاخد حقك بميه طريقه تانيه غير دى . بصلها بسخريه وهو بياخد نفسه معلش اصل متربتش على الصح والغلط والحلال والحرام زيك...انا زرعه فاسده....دوقت المر من وانا 6 سنين ..هههه...والعمدة اتبنانى ومكنش فاضى يربينى ....جوازاته ومؤتمراته اهم طبعا. قربت منه خطوه وقالت بشفقه بس انت دلوقتى فى حاجه جديدة فى حياتك ....فى كارما.....توب عشانها ...عشان هى تستاهل انك تتوب عشانها . رد بدموع بحاول....بس بتيجى صورة امى قدامى وهى شانقه نفسها عشان العمدة فامبقدرش استحمل ....ببقى عايز اقتله .... وفجأة بحس پخوف ....هههه...تخيلى انى بخاف يحصله حاجه ....انا مش عارف بجد مش عارف جوايا احاسيس مختلفه .. ردت بهدوء انت تايهه وماشى تعمل الغلط بس لو قعدت مع نفسك وحسبتها صح وبدأت من جديد هتلاقى أن حياتك بقت احسن. رد بدموع وحرقه نفسى....بس مش عارف يامليكه...اقسم بالله العظيم مش عااااارف. ردت بشفقه كارما هتشجعك تبدأ من جديد بس انت خد خطوه. بصلها بدموع وسأل ازاى! ردت توب . .................................................................. أيوة خونتها وخطبت واحدة غيرها عشان اللى زى اسراء دى مش للجواز دى تسليه مش اكتر وبكلمه بوديها واجبها ... اقولها افتحى كاميرا تفتح اقولها تعالى البيت تيجى اخدها بالعربيه فى حته مقطوعه بتوافق واخر مرة دى لو كنت ضغطت عليها شويه كمان كانت سلمتلى نفسها.....إنما اللى انا خاطبها حاليا شريفه وطالعه من بيت محترم لكن اسراء ملهاش حد يلمها ...وقالها انك بتجرى ورايا عشان مش انتى يامروة اللى تلوى دراعى وتكشفينى ...انا لما اعوز اسيب اسراء هسيبها بس مش انتى اللى تعملى كدة. قفلت مروة المسجل وهى بتبص لأسراء اللى كانت بتبص فى الاشيئ بدموع وقهر وبتفتكر ذكرياتها الوحشه مع حازم واللى سمعته حاليا بيتكرر فى عقلها فاحست برعشه خفيفه فى جسمها كأنها بتفوق من غيبوبه بقالها سنين عايشه فيها ...وفجأه حست بملمس ايد مروة على أديها وهى بتقولها بحزن صدقتينى.....الكلام دة انا سجلته بعد عڈاب ...مكنش عايز يتكلم وكل اللى بيقولهولى أنه عايز يطلع من السچن ولما قولتله هطلعك بكفاله بس قولى الحقيقه وقتها اعترف ....دة بنى ادم زباله وميستهلكيش نهائى. تها اسراء بقوة وهى بتقول بعياط انا مقهورة اوى ....مش قادرة اصدق أن دة اللى حبيته ...انا كنت بموافق مش عشان انا مش محترمه ....انا كنت بحبه بجد يامروة. طبطبت عليها مروة بحنيه وقالت ميستاهلش قلبك واهو الحمدلله اتسجن وبعدتى عنه. مسحت اسراء دموعها وقالت بجديه تعرفى يامروة أن فى حاجات كتير عيطنا انها مجاتش طلعت رحمة انها مجاتش ....وحاجات كتير شقينا علشان ناخدها مطلعتش حلوة زي ما احنا فاكرين. ردت مروة بابتسامه يابنتى وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شړ لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون اختيارات ربنا وتدبيره لنا احلى بكتير من كل سعينا. هزت اسراء راسها بنعم وهى بتقول الحمدلله