الجزء الثاني والاخير بقلم اميرة حسن
وبص لعيونها بحب وقال بصى احبيبى محدش فينا اختار ظروفه ..اللي جاله الشغلانة الفلانية مكنش عارف انها هتجيله ...اللي دخل الكلية الفلانية كان عامل حسابه ع كلية تانية ...دايما ربنا اختياراته اجمل حتي لو مش عجبانا وقتها ...دايما بنفهم بعدين ليه حصل كدا ...اتعودى متزعليش من اختيارات ربنا ليكى والكلام دة بقولوا لنفسي قبل مااقولوا ليكى والله... يعنى مثلا صحبتك اللي بعدت عنك ....بكرة تصاحبى غيرها...حبيبك اللي سابك..بكرة يجيلك الاحسن منه ...الشغلانة اللي سيبتيها .....بكرة ربنا يرزقك بالاحسن منها..الحياه مش بتقف عند موقف معين أو عند حد ..وانا واثق انك قادرة تتخطي الزعل وقادرة تتخطي الأشخاص انتى قويه فااختارى نفسك اولا عشان محدش هيختارك ياسراء ...سلامك النفسي والتخطي لزعلك اهم من اي شئ لأن احنا بنعيشها مرة واحدة بس. بصتله بلمعه وابتسامه رضا وهى مقتنعه بكل كلمه قالها وحست بشعور غريب اول مرة تحسه انها راضيه عن نفسها وحاسه أن عندها القدرة تتخطى اللى حصلها وتبدأ من جديد ولكن ردت بعفويه بس انا خاېفه....خاېفه اتجرح تانى . ابتسم وقالها بحنيه تعالى نجرب وعن نفسى بوعدك انى هحطك تاج على راسى وهحافظ عليكى وان شاء الله اكون الاختيار الصح وعوضك عن اى حاجه أذتك....عشان الحلو اللى جواكى مش اى حد يستاهله. غمزلها وهو بيقول بمشاكسه انا بس اللى استاهله يأبيض ياقمر انت. ابتسمت بخجل واخدت نفس عميق وفضلت تبص لعيونه بلمعه اعجاب وجواها بتتمنى تنسى اللى حصلها وتبدأ حياه جديدة مع مصطفى . .. كانت مليكه قاعدة فى البلكونه بتفكر فى الرسايل اللى بتبعتها للبنات من على اكونت يوسف واخدت ارقامهم وبدأت تكلمهم على أنه يوسف. بصت للسما وفضلت تسأل نفسها ياترى اللى انا بعمله دة صح هو اذانى كتير وشوهه سمعتى وسجنى وفى الاخر انجبرت اتجوزه....... قطعت حيرتها لما افتكرت المواقف الحلوة اللى بينهم لما وقعو على السرير وفضلو يضحكو ودى اول مرة تشوفه بيضحك من قلبه ومتنكرش انها اعجبت بضحكته....وافتكرت غيرته عليها لما مازن شاركها فى المشروع وبدل معاه عشان يبقى معاها ....دة غير لما اتخبطت فى الباب وقتها شافت لهفته عليها وحنينه وهو بيمشى التلج على رجليها وافتكرت المجادله اللى حصلت بينهم اول يوم جواز لما سألته وانت مين عشان اخد بنصيحتك... رد جوزك. ردت لا جوزك دى اركنها على جمب عشان انا مش معترفه بيك زوج اساسا....ولو كنت وافقت على المهزله دى فاكله عشان بابا ويهمنى ارضيه بس انا هثبتله وهثبت للعالم كله انك الشخص الغلط فى حياه اى بنت مش انا بس. رد معترفه بيا زوج او لأ فانا كدة كدة بقيت جوزك وبقيتى حلالى وانا هعمل الواجبات اللى عليا كازوج وهحاول اتصرف بعقل وانسى اى حاجه حصلت وكمان هنسى الكلام اللى لسه قيلاه دة مش عشان مش عارف اكسر دماغك على كل كلمه قولتيها لأ....بالعكس انا اقدر واقدر كويس كمان بس قطعت وعد وهبقى قده ومش انا الزوج اللى يمد ايده على مراته او ياخد منها حاجه هى مش عيزاها . نفخت مليكه پخنقه وفضلت تسأل نفسها طب انا بفكر فى الحاجات دى ليه ...المفروض انى دلوقتى بدايقه زى مادايقنى فاليه بفكر فى المواقف اللى شدتنى وحبتها ....ليه كل مادايقه بيظهرلى صفاته الحلوة....واصلا ليه مدايقه انى اتكلمت مع البنات باسمه ماهو كان مشوه سمعتى ....بس وقتها كان فاهم غلط بس برضه انا مخدتش حقى ....بس هو دلوقتى جوزى وسمعته من سمعتى نفخت اكتر وفضلت تتحرك فى البلكونه پخنقه وحيرة وتأنيب ضمير لحد ماجالها رساله من ايميل يوسف فافتحت الاكونت ولقت رساله من والدها مبعوته ليوسف مكتوب فيها انا كلمت المعيد واتفقت معاه على اللى قولتلى عليه وقولتله انو ينجح رسمه مليكه وهو وافق فكرت لثوانى فى الرساله ورجعت افتكرت مكالمه يوسف الأخيرة لما قالانا كمان هرسم مشروعى ومش هحسسها بحاجه خالص . وقتها سابت الفون وحطت اديها على بقها پصدمه لما استوعبت سوء ظنها فيه وسالت نفسها يعنى هو اتفق مع بابا عشان ينجحو رسمتى ...طب ازاى....ولما رسمت لقيته قطعها ....فى حاجه غلط فجاه سمعت صوت جوزها بيسالها بأستغراب مالك واقفه كدة ليه بصتله بفزع وفضلت تبربش بعنيها فاقرب منها وبص لعيونها بأستغراب وسأل مالك يامليكه ...متغيرة بقالك كام يوم ...فيكى ايه اتلجلجت وردت اااا...م...مفيش...ااا..انا كويسه....اصلا انت جيت امتى قرب منها وحاوط وشها بايده وهو باصص لعيونها وسال پخوف لسه داخل ....انتى متأكدة انك كويسه....! بلعت ريقها بتوتر وهى بتبص لعيونه وفجاه خطرت فى بالها فكرة عشان تتإكد من شكوكها فابعدت عنه وقالتله عايزة اوريك حاجه.. اتحرك وراها بفضول وشافها فتحت كيسه فيها ورقه كبيرة متقطعه فابصلها بأستغراب وسألها ايه دة طلعت الورقه اللى كانت كتبهالها دلال من بين الورق وسألته انت اللى كتبت