الجزء الثاني والاخير بقلم اميرة حسن
ردت من لما عرفتك على حقيقتك من بعد ماخسرت كل حاجه بسببك ...مستقبلى وصحبتى حتى نفسى بقيت بقرف من نفسى....شوفت وصلتنى لايه...!! قرب منها اكتر وقال ارجعيلى وهعوضك عن كل حاجه وحشه عشتيها بسببى ادينى فرصه اصلح اللى كسرته. فضلت تبصله لثوانى وهى بتفتكر أيامها معاه و....... طلع الدكتور وقال بهدوء المدام فاقت وبقت كويسه والحمد لله لحقناها بحقن تثبيت للبيبى . الكل ارتاح ماعدا خالد اللى كان بيبص للدكتور بتوهان وبعدين اتكلم العمدة بلهفه بحمدك واشكر فضلك يارب ...شكرا يادكتور ...انا عايز اشوفها بعد اذنك. رد الدكتور طبعا ياعمدة بس بعد اذنك تيجى معايا المعمل عشان نعمل شويه فحوصات للمدام ومحتاجك توافق عليها. رد العمدة بهدوء اكيد اتفضل انا معاك. حطت كارما اديها على قلبها بتهدى نبضاته وهى بتقول الحمدلله. ركز خالد فى كارما وبصلها وقال تعالى معايا. هزت راسها بنعم واتحركت معاه....أما مليكه بصتلهم بحزن ورجعت بصت ليوسف لقيته بيبصلها وبعدين اتنهد بضيق وقال خليكى معاها وانا هروح الجامعه عشان المعيد عايز يراجع شويه حاجات ولما ارجع نتكلم فى اللى كنتى عايزة تقولهولى . اتوترت للحظه وبعدين هزت راسها بنعم وسكتت وشافته مشى من قدامها فاقعدت على الكرسى بهمدان وبتبص فى الاشئ بحيرة وحزن. فى المعمل..... طلب الدكتور من العمدة يسحب منه عينه عشان يعوض الډم اللى فقدته دلال وبعد حوالى ساعه طلعت نتيجه العينه فاتكلم الدكتور وقال بتردد بصراحه ياعمدة مش عارف اجبهالك ازاى أو اقولك ايه بس ....يعنى ... قلق العمدة للحظه وسأله فى ايه يادكتور اتكلم على طول.... اتكلم الدكتور بتردد اللى واضح قدامى فى التحليل أن فصيله دمك غير فصيله الطفل. رد العمدة بقلق و...وايه يعنى....مايمكن واخد فصيله أمه. رد الدكتور بضيق ماهو للاسف برضه مش واخد فصيله الام . رد العمدة پصدمه يعنى ايه...! بلع الدكتور ريقه بتوتر ورد يعنى الطفل مش ابنك ياعمدة. اټصدم العمدة وبرق عينه بتفاجئ وهو بيقول بهستيريه مستحيل ...اكيد ...اكيد التحليل غلط....خد اسحب منى تانى ...جرب تانى ....مستحيل تخونى مستحيل. رد الدكتور بتفهم للاسف ياعمدة احنا جربنا كتير وفى كل مرة بتطلع نفس النتيجه. اتعصب العمدة وضړب الدكتور بوكس قوى وهو بيقول انت اټجننت مستحيل مراتى تخونى ...مستحيل يبقى مش ابنى. جرى الأمن وحاولو يبعدو العمدة عن الدكتور بصعوبه واتمكنو منه أثناء ماكان العمدة بيبصلهم بتوهان وڠضب وحزن كبير جواه. ................................................................... فى عربيه خالد وكارما كان خالد بيبص للطريق ودماغه مشغوله باللى بيحصل فى حياته وخوفه أنه يخسر كارما بيذيد يوم عن التانى وفجاه قرر يعترف لكارما فاداس فرامل وبص لكارما اللى بتبصله بأستغراب وسألته وقفت ليه...! قالها بتردد وقلق كارما فى حاجه خبتها عنك ولازم تعرفيها. بربشت بعيونها وسألت حاجه ايه ! اخد نفس عميق وقال مش عارف ابدا منين أو اقول ايه بس انا فى اسرار كتير فى حياتى وحاجات كتير غلط عملتها خلتنى شايل حمل كبير فوق كتافى. ردت بهدوء وعقل ومين فينا مبيغلطش ...محدش خالى من الغلط وكلنا حياتنا مليانه اسرار لدرجه ان كل واحد فينا حياته تتكتب روايه....فأرمى حمولك عليا ومتقلقش. بصلها بحب وحس بعقلانيتها فأعطاه الشجاعه يكمل ويقول بس فى غلطات تغتفر وفى غلطات مستحيل تتنسى. ردت بهدوء بس ربك غفور رحيم ولو ربنا بيغفر فاحنا مين عشان نعاقب أو نشيل الواحد هم فوق ندمه. مسك اديها وتخيل أنه قاعد قدام أمه من حنيه كلامها وقال برغرغه دموع انا مكنتش حاسس انى بغلط وكنت شايف انى ماشى صح وباخد حقى ....بس ...بس من لما انتى دخلتى على حياتى صحيتى ضميرى....وخلتينى لأول مرة اخاڤ ....اخاڤ انى اخسرك ياكارما ....انا حقيقى مبقتش عايز حاجه من الدنيا غيرك ....وخاېف أن ربنا يعاقبنى فيكى .....انا ندمان وعايزك تساعدينى وتمسكى ايدى ومتسبنيش. نزلت دموعه من ۏجع كلامه وقهره قلبه فابصتله بحنيه ومسحت دموعه بأديها وقالتله بحنيه انا جمبك..... ولو صعب عليك تحكيلى فأنا يكفينى انك عارف بغلطك وندمان عليه ...وانا هساعدك ومش هسيبك صدقنى. باس اديها بحب وهو بياخد نفس عميق وبيبص لعنيها بدموع وقال انا مش عارف ايه الحلو اللى عملته فى حياتى عشان ربنا يبعتك عليا هديه ونعمه كبيرة اوى مكنتش حاسس بيها بس فجاه لقتنى مرتحلها وبحبها. بربشت بعيونها بخجل فاقرب وشه منها وقال أيوة بحبك ياكارما ....انتى البنى ادمه الوحيدة اللى حسيت بحنان امى فيها .... ابتسمت وقالت له بدموع وانت الشخص الوحيد اللى حسسنى بالأمان اللى كنت مفتقداه . قرب وشه منها وبهيام طبع رقيقه على وفجاه اتعمق فيها بحب ودموعه على خده ولكن قلبه مطمن وبعد لحظات بعد عنها ولقاها بتبص فى الارض بخجل وابتسامه بسيطه فاقالها بحب اول مرة ادوق حاجه واستلذ بيها اوى كدة. فضلت تبص فى الارض