قصة كاملة

موقع أيام نيوز


الشغل طبعا لأن ماما بتشتغل ومع ذلك هى ست عظيمة جدا
كفاااااااية كفاااااااااية هو أنا هتجوزك انت ولا هتجوز أمك .. مين شال الشبشب من هنا 
استأذنت قائله 
طيب بعد اذنك
ذهبت حيث يجلس والدها وأهل وائل فعلموا ان حديثهما انتهى .. تبادلوا عبارات المجاملة وأعطوها مهلة لتفكر وأخبروها أنهم منتظرون ردها .. أن يغادر وائل الټفت اليها قائلا وهو مرتبك 

ممكن بعد اذنك يا انسه ريهام آخد رقمك .. يعني أقصد عشان نتعرف ببعض أكتر
حد يشيل الواد ده من أدامى يا اما هرتكب جنايه
قالت ببرود 
لا مش ممكن .. شرفتنا يا أستاذ وائل
بمجرد أن رحلوا الټفت والدها الهيا قائلا 
ها ايه رأيك يا ريهام أظن الراجل ميتعيبش
قالت بدهشة 
راجل هو فين الراجل ده .. أنا شوفت راجل كبير وست كبيرة ومعاهم كائن هلامى مقدرتش أحدد كينونته بصراحة
قال والدها بع فهم 
مش فاهم تقصدى ايه 
بابا أنا مش موافقة تماما على الكائن اللى اسمه وائل ده
ليه يا بنتى ده الجدع طيب وابن حلال وظروفه كويسه وكمان شغله مون فى شركة أبوه وشقته موجودة
قاطعته قائله 
مش ده كل حاجه يا بابا فى حاجات كتير أهم من ان العريس يكون جاهز وعنده شقة ويبقبض مرتب كويس .. والحاجات دى أنا ملقتهاش فيه اطلاقا
قال والدها بشئ من الحزم 
بس الولد شريكي يا بنتى وكمان ...
قاطعته قائله 
بابا انت عايز تعمل معايا زى ما عملت مع ياسمين 
بهت الأب وصمت فأكملت قائله 
غصبتها انها تتجوز واحد هى مش مرتحاله بس لمجرد انه جاهز وعريس مناسب من وجهة نظر حضرتك
أطرق الأب وقد عت اه وظهر على ملامحه الأسى 
معاكى حق يا بنتى .. أنا اللى جنيت على بنتى
ات منه ريهام وقد نت على ما تفوهت به 
أنا اسفه يا بابا مكنش قصدى والله .. حقك عليا
نظر اليها والدها قائلا 
اسمعى يا ريهام أنا مش ممكن أغلط نفس الغلطة مرتين لو مش مرتحاله يا بنتى خلاص يغور فى داهية
ايوة يا بابا مش مرتحاله
خلاص يا حبيبتى متشليش هم
عانقته ريهام قائله 
ربنا يخليك ليا يا بابا .. ومتقلقش ان شاء الله ياسمين هتخلص من اللى اسمه مصطفى فى ا وقت
على الله يا بنتى .. على الله
تحدد ميعاد استماع القاضى لشكوى ياسمين وبالطبع سيتواجد مصطفى للرد على ما تقت ياسمين فى حقه .. حزنت عنا علمت أنه فى نفس يوم كتب كتاب سماح لكن المحامى طمئنها بأنه اجراء روتيني ولن يأخذ وقتا .. كانت تثق فى المحامى الى حد كبير وكان يبث فيها دائما روح التفائل والأمل .. وفى الموعد المحدد ت بالكثير من الارتباك والتوتر وهى تعبر أروقة المحكمة مع المحامى .. فهذه هى المرة الأولى التي سترى فيها مصطفى من بعد تلك الليلة التى اعتدى عليها فيها بۏحشية .. ظلت تستغفر ربها وترجوه أن يهون عليها ما هى فيه .. ثم رأته أمامها قا فى اتجاهها مع محاميه خفق ها بة وودت الهرب من أمامه .. كان يوجه اليها نظرات شرسه والحقد يملء يه .. أشاحت بوجهها عنه فهى لا تره أن ينجح فى توتر أعصابها .. حان الموعد ودخلت مع محاميها ومع مصطفى ومحاميه ووقفوا جميعا أمام القاضي .. طلب منها القاضى شرح ما تقت به فى شكواها قصت عليه كل ما حدث منذ أن علمت بخيانته وحتى ه لها .. تعمدت ألا تنظر الى مصطفى ولذلك كانت تتحدث بقوه وثقه .. بعا أنهت حديثها ت بها يعلو ويهبط بسرعة وكأنها انتهت من سباق للعدو .. وجه القاضى سؤاله الى مصطفى قائلا 
سمعت يا مصطفى شكوى زوجتك ضدك .. ايه ردك على كلامها 
حانت من مصطفى التفاته الى ياسمين أن يتحدث فالتقت نظراتها الواثقه بنظراته المتحدية ونظر الى القاضى قائلا 
أنا بنفى كل اللى هى قالته يا حضرة القاضى
ت ياسمين بالتوتر لكنها تذكرت كلام المحامى بأنه من المتوقع أن يلجأ زوجها للكذب
قاله له القاضى 
يعني انت متهاش 
قال مصطفى 
لأ ضړبتها بس مش للسبب اللى ذكرته
أمال ضړبتها ليه 
عشان لما كنت مسافر عرفت انها كانت على علاقة بواحد تانى طول فترة سفرى
ت ياسمين وكأن صاعقة ضړبت برأسها .. التفتت الى مصطفى فى حده قائله 
كداب 
نظر اليها بسخرية ثم وجه حديثه الى القاضى قائلا 
ده اللى وصلنى عنها وأنا مسافر كانت بتستغل سفرى عشان تقابل حبيبها فى بيتي .. ولما عرفت اټجننت طبعا وضړبتها بدون ما أحسن بنفسي
تساقطت العبرات على وجنتيها وهى ت بالقهر والظلم ووجهت كلامها اليه قائله 
اتقى ربنا .. ده قڈف محصنات .. مش خاېف منه 
بلاش وع وتمثيل انتى عارفه كويس انى مش كداب والقاضى هيجبلى حقى منك
وهنا تدخل محامى ياسمين قائلا 
حضرة القاصى احنا بنرفض الادعاء اللى وجهه زوج موكلتى وبطالب بإجراء كشف
 

تم نسخ الرابط