الجزء الثاني والاخير بقلم دهب عطية
المحتويات
الخاص ...
بحبك......
اخر ما سمعته منه فقط أفعال أشوقه كانت هي التي تتحدث بعد همسه الخاڤت .....
بعد مرور أسبوع......
في صباح....
وضعت ريهام كوب من العصير امام والدتها قائلة
بثبات....
خدي يامااا اشربي عصير اللمون ده يمكن
تهدي..
هدرت بها خيرية پغضب
انا مش هاهده ولا هيهدا لي بال غير لما نخرج من
ياريهام ....
نظرت ريهام الى كوب العصير وهي ترد عليها بغموض..
متقلقيش يامااا احنا هنسافر الليله....
اتسعت عينا خيرية بعدم تصديق...
بجد ياريهام خلاص قرارتي تسفري السويس معايا
عند خالك....
مسكت ريهام كوب العصير ومدت يدها به لأمها قائلة بغموض....
مسكت خيرية كوب العصير وارتشفت منه تحت أنظار ريهام الماكرة...
قبل ذاك الوقت.....
جلست حياة في صالون بجانب ريم ويبدو عليها الإرهاق والتعب من اثار الحمل على جسدها...
معلشي ياريم تعبتك معايا...
زمت ريم شفتيها وهي ترد عليها بمزاح...
أبتسمت حياة وهي تقول لها بصدق..
من العين دي قبل العين دي... دا هيبقى ابن اختي
وصاحبتي الواحيده....
ابتسامة ريم وهي ترد عليها
طب مانا عارفه.... و ورد برده بنت اختي الكبيره
ومفيش احراج مابين الأخوات وبعدها ولا إيه..
ربنا يحفظكم ياحبيبي ويخليكم لبعض...
ردد الإثنين معا....
ربنا ياخليكي لينا ياماما راضية....
وقفت ورد امامهم قائلة بحماس..
انا جاهزة ياخالتو ريم مش يلا بينا...
ابتسمت ريم لحياة وهي تنهد قائلة...
البت مستعجله على اللعب.... بكره لم آلموضوع يدخل في الجد هتقولك اعملي ليه ياماما أجازه مرضيه
طلع لخالتها.....
ضاحكة ريم وهي تتناول يد ورد بين يدها خارجه بها خارج المنزل ...
نظرت حياة لهم وهم يبعدون عن مرمى ابصارها...
لتقف حياة وهي تنآدي على ابنتها قبل ابتعدها عن عينيها ...
ورد... تعالي ياحبيبتي....
استدارت لها ورد لتاتي لها سريعا تاركه يد ريم التي نظرت الى حياة باستغرب...فكانت
هذا آلصباح....
حين وقفت ورد أمام حياة نزلت حياة لمستواها
ومسكت كتفها بين يدها هامسه بحنان..
خدي بالك من نفسك ياورد....
ناظرة ورد لها بعدم فهم تسألها ببراءة..
حاضر ياماما.... بس مالك انتي تعبانه عشان
نونه ....
ابتسمت لها حياة وهي تمرر يدها على شعرها و وجهها قائلة بفتور....
لاء ياحبيبتي انا كويسه..يلا عشان تلحقي
الحضانه....
احتضنتها حياة بقوة وهي تستنشق رائحتها لا تعلم
لما تشعر ان هناك عاصفة قادمة و تهب عليها الريح الخاص بها لتشعر بالقلق من القادم.....
ابتعدت ورد عن والدتها ببطء لتمسك بيد ريم.. لتبادل ريم النظرات مع حياة... لتسالها ريم بعيناها
وترد عليها حياة بهز بسيطة من راسها تصاحبها ابتسامة باهتة.....
بعد نصف ساعة صعدت حياة الى غرفتها بعد ان استئذانة من الجدة راضية انها تود آلنوم قليلا
من شدة الإرهاق.....
خرج سالم من المكتب وهو يمسك بين يداه ملف
عمله....
صباح الخير ياحنيي....أمال فين حياة و ورد...
سألها وهو يبحث عنهم بعيناه ...
ردت عليه راضية وهي ترتشف بعد القهوة وقالت
بفتور.....
ورد راحت الحضانه وريم راحت توصلها.. عشان حياه شافتك مشغول في المكتب بقلك اكتر من ساعتين....
جلس سالم بعد ان وضع الملف أمامه على سطح المنضدة ومفاتيح السيارة كذلك....
فعلا اتاخرة عليكم بس انا بحضر لاجتماع مهم عشان المصنع الجديد الي لازم يتفتح على اخر
الشهر ده....
ربنا يقويك يابني ويزيدك من فضله...
رد عليها بعد تنهيدة...
امين ياحنيي.... المهم هي حياه فين...
ردت عليه بهدوء...
حياه تعبت شويه فى طلعت تستريح في
اوضتها.
نهض بهلع واضح وهو يقول بسرعه...
تعبت تعبت ازاي يعني....
مسكت راضية يداه وقالت بنفس الفتور.
متقلقش يابني دول شوية إرهاق بسبب الحمل وهي طلعت تنام يجي من نص ساعة كده زمنها نامت بس بلاش تطلع وتصاحيه.... انا شويه وهقوم أطمن عليها....
نظر الى راضية بتردد....
خلاص بقه ياسالم قولتلك دول شوية إرهاق من الحمل....
صدح هاتفه قبل ان يرد عليها.... ليخرج الهاتف من جيب بنطاله ويرى هواية المتصل... ليتناول مفاتيح سيارته من على المنضدة متناسين أمر ملف العمل المهم......
انا لازم امشي دلوقتي ياحنيي عشان الإجتماع
هتصل بيك بعد مخلص عشان أطمن على حياة..
اكتفت راضية بإيماءة بسيطة وهي تبتسم له بحنان .....ليذهب سالم
وتدعي راضية له بتيسير الحال له
دوما....
امااا يامااااا..... خبطت ريهام على وجه خيرية
التي استلقى جسدها على الأرض كالجسد بدون
روح.....
ابتسمت ريهام وهي تتأكد من نبضات قلبها
وانفاسها كذلك... لتقول بغموض شرس....
نامي ياغاليه وحق ابوي وحق اخويه جه وقته
ومحدش هياخده غيري.... معلشي ياماا انتي كنتي
جزء من الخطه....
لترجع ذكرتها لنصف ساعة.... حين وضعت حبوب المنوم في عصير الليمون قبل ان تعطيه الى
خيرية !.....
ركضت ريهام وهي تضع العباءة والوشاح عليها بعشوئية....
وضعت ريهام انينة البنزين في ركن ما خارج بيت
رافت شاهين.....
أبتسمت ريهام بشظايا شيطانية وهي تخبط على باب البيت بعويل وتمثيل خبيث بارع
اااه الحقيني ياحنيي الحقوني ياخلق امي ھتموت
ياعالم الحقوني ااااه ياني حد يلحقنا...
فتحت مريم الباب لها پصدمة...
لتمر من جانبها ريهام راكضة سريعا الى داخل البيت متجهة الى وجها معينة....
وقفت راضية مڤزوعة على صوت ريهام تسألها بهلع
مالك ياريهام يابنتي في إيه مالك إيه الى
حصل..
ركضت ريهام
متابعة القراءة