رواية كاملة بقلم زهرة الربيع

كانت بتبص عليهم بايستغراب مش عارفه ليه العصبيه دي كلها ومين ده الي يوصل واحد زي عزيز للحاله دي
عزيز كان هيخرجو بره بس جاسر و قال پغضب...انا مش قاعد عندك... انا ليا في السريا زي زيك انا وريث هنا...ولا علشان ابويا اټوفي هبقا بره كده قضيه وانت اكتر واحد هتخسر يا عزيز
عزيز لسه ابوه وقف قدام جاسر وقال پغضب..عزيز..خلاص...سيب ابن عمك..وحاول يهدى وقال..يا ابني هو ملوش دعوه بالي اخوه عمله

عزيز بصلو پحده وقال...متدخلش انت في الموضوع ده يا حج ده مش هيفضل هنا دقيقه واحده اطلع بره وما يهمني
صفوان قال پغضب....البيت ده بيتو ابوه وريث معانا انا واحمد... واحفاد العيله كلهم ورثه في السرايا اهدي خلينا نتفاهم بالعقل
عزيز قال پغضب پخوف..انا معنديش تفاهم..اعتبرني معنديش عقل اصلا والي قلتو يتنفذ هطلع اجيب مفاتيح العربيه انزل مشوفش خيالو هنا مفهوم
عمو قال... يا ابني بس
عزيز سكت وقال . انتهى يا عمي انتهى
عزيز قال كده ومشي خطوتين ولسه هيطلع جاسر قال ..انا مش همشي من بيت جدي..
مش مشكلتي ان مراتك مقدرتش تشوفك وراحت وووووو
8 و 9
علشان هيه مش شايفه او يمكن حبت تجدد برضو يا زيزو .. يا ساده ...عزيز بقا ڠضب جدا
صفوان واحمد ومازن كلهم كانو بيبعدوه عنو لانو كان بس مش قادرين عليه كان خارج نطاق الخدمه
صبا خاڤت وجريت عليهم من غير تفكير ومرات عمها وبقت تنادي عليها بس مهتمتش وجريت عند عزيز وبقت تحاول تبعدو معاهم وتقول ..سيبو ..سيبو ..بطل.. سيبو
بس من غير فايده وجاسر خلاص
صبا عرفت انو خلاص عزيز بسيف بطريقه غريبه وبصلها وهو بيقول..عمل..عملتي..ايه
مازن جري عليه وقال پخوف وهو بيحاول يفوقو..عزيز..عزيز..عملتي ايه..عملتيلو ايه اخويا مالو
صبا قالت..متخافش عليه بس ..شويه وهيفوق ومازن وصفوان بقو يفوقو في عزيز واحمد وصبا جريو على جاسر وادلو ميه وكان بيكح وبيشهق ومش قادر صبا متخافش واحده واحده انت تمام متخافش
جاسر بقى وشويه هدي وجات عيونه على صبا وكانت منو اوي وبقى يبصلها باعجاب مازن شافو بيبصلها كده اتقدم عليهم پغضب وقال بنرفزه..انتي بتعملي ايه..ابعدي عنو
صبا بصتلو پغضب وقالت..فيه ايه
بس مازن كان بيبص لنظرات جاسر پغضب ومش عارف ايه الي مضايقو قال..تعالي شوفي عزيز مالو
صبا لسه هترد ..سمر قالت بدموع..انتي عملتيلو ايه..
صفوان قال پخوف.. مش وقتو يا جماعه خلينا نشفلو دكتور الاول وبص لصبا پحده وقال ... معايا بعدين
صبا اتنهدت وقالت..يا جماعه لو عايزين تحلو الموقف تسمعوني ...حد ياخد الشب ده... قصدها على جاسر..ويدخلو اي اوضه قبل ما عزيز بيه يصحى...وانا هفوقو متقلقوش
احمد قال هيه معاها حق على الاقل في بعض تاني لما يفوق...واخد جاسر وطلع بيه على اوضتو
صبا قعدت جمب عزيز وجابت برفن وبقت وابتدى فعلا يفوق اول ما فتح عنيه ببطأ ابتسمت
وقالت..حمد الله على سلامه
عزيز اتسعت عنيه لما افتكر الي وقال..انتي عملتي ايه يا ها عملتي ايه
صبا بزهول وهيه وقفت وقالت..انت ايه يا جدع انت اي حد يضايقك اهدي يا بابا احنا بشړ مش فراخ
عزيز وقف پغضب وبصلها پحده وقال...باي حق تدخلي في حاجه ملكيش فيها..باي حق و اسيادك يا انا اسكتلك كتييير الظاهر انك فهمتي سكوتي غلط وغمص عنيه وفتحهم وزعق پغضب وقال...عبيييد
اول ما قال كده الكل اتوتر وناهد جريت عليه وبقت وتحاول تهديه وصبا كانت مستغربه ومش فاهمه مين عبيد الي خوفهم كده بس دخل راجل عملاق جدا وقال... افندم يا عزيز بيه
عزيز بص لصبا پغضب وقال...خد البنت دي
صبا قالت پخوف.. ايه بس ومشي 
مازن جري عليه وقال بتوتر..اهدي با عزيز.. البنت صغيره معملتش حاجه تستاهل ارجوك
عزيز بصلو پغضب وقال..اكيد ...هعلمها اسمو جاسر مشي
مازن بلع ريقه پخوف واتوتر وقال...ها..
عزيز قال پحده..ها ايه مشي ولا لسه
صفوان وقف قدامو وقال پغضب..ممشيس..ومش هيمشي..هيفضل في بيت ابوه
عزيز لسه هيتكلم ..صفوان قال بسرعه ..انا لما وافقت امشيه من اربع سنين وافقت لانك كنت وقتها لاكن ده بيتو ودي بلدو وهو ملوش دعوه بالي حصل كفايه اخوه منك
عزيز كان بيبصلو بزهول وضحك وقال...مني ...ليه بقى يا بابا..هو انا غلطت على اخوه في حاجه..هو انا من غير سبب ...قولتلي..خليتو يمشي علشان انا كنت ..ونزلت دمعه من عينه وقال..ده على اساس ان ..انت شايف اني دلوقتي نسيت و عادي اعيش معاه في بيت واحد
صفوان لمعت عيونه بالدموع وقال...ولا انا نسيت ..بس ده ابن اخويا...ملوش ذمب في الي اخوه عملو ده ابن عمك و
عزيز قال بزعيق ...لا..لا معنديش اولاد عم لا..مش هيفضل هنا ولسه هيطلع على فوق.. وقال بعصبيه..اهدى بقى متبقاش كل الي عملناه انت داخل على انتخابات ..مش ناقصين
عزيز قال ..خليني اخسر حتى مش ومشي ناحيه السلم بس وقف مكانو پصدمه لما صفوان زعق فيه وقال پغضب...لو مشي من هنا انا همشي معاه
عزيز بصلو پصدمه وزهول وقال..انت..انت بتقول ايه
صفوان قال ..الي سمعتو يا عزيز ..انتهى..تمام يا عزيز..ان ت..هى
عزيز كان حرفيا