رواية بقلم لولو الصياد

موقع أيام نيوز


مۏت عمك انا مش مذنبه يا حبيبى ماما اكتر حد اتظلم فى الدنيا دى وكل الناس جايه عليا مع انى 
جلالميعاد الدوا وكمان علشان تتعشى انتى مكلتيش اى حاجة 
رناماليش نفس 
جلالمش بمزاجك انتى ناسيه انك حامل ولا ايه وبعدين انتى هتنزلى تتعشى معانا تحت
رنامعاكم مع مين هو فى حد تحت
جلال بكل برود ايوه سيرين

رنا مين دى كمان ان شاء الله 
جلالبكل برودمع ان سؤالك مش عجبنى ولا طريقتك بس دى ام ابنى 
رناهى حامل كمان وكانت مصډومة 
جلال ههههههههههه حامل مين انا اقصد ابنى اللى فى بطنك
رنا بعصبية ده ابنى انا وبس ومش هديه لاى حد
جلالمش بمزاجك ده ابنى وامه هتكون سيرين وهى عارفه كل حاجه وموافقه 
رناانت ايه عاوز منى ايه يا اخى حرام عليك كل شويه تسم بدنى كفايه
جلالقومى يله علشان ننزل نتعشى وتتعرفى عليها 
قامت رنا مسرعه ودخلت الحمام واغلقت الباب عليها بالمفتاح غير جلال ملابسه ومر اكثر من ربع ساعه ولم تخرج رنا من الحمام انتظر ربع ساعه اخرى ولكن شعر انه هناك شىء مريب دق الباب 
جلالرنا رنا افتحى الباب رنا بقولك افتحى احسنلك رنا افتحى متعصبنيش 
ظل يطرق الباب ولا يسمع اى اجابه نهائيا فقام بكسر الباب ووجد أمامه 
لولو الصيادزواج بالقوةالفصل الثالث والعشرين 
دخل جلال الحمام بعد ان قام بكسر الباب ذهل بشده مما وجد امامه وجد ارض الحمام مليئه پالدم ولا يرى بلاط الحمام نهائيا وفستان رنا كله ډم ونظر لها بقوه وجد انها قامت بقطع شريان يديها الاتنين لولو الصياد وبدء دمائها وكانها تنزل لاخر قطره قام جلال بربط يديها مسرعا خوفا من استمرار الڼزيف وخصوصا ان رنا لديها مرض السكري وقام بحملها ونزل مسرعا من الغرفه ليتجه بها الى اقرب مستشفى
لينقذها هى وطفله الذى لم يولد بعد 
نزل جلال من الغرفه وكانت سرين تنتظرهم بالاسفل فجاءه وجدت جلال يحمل رنا وهى ملطخه پالدما فزعت من المنظر امامها
رنا بلهفهجلال فى ايه رنا مالها وايه اللى عمل كده
جلال مش وقته الحقها الوقتى قبل ما يحصل لها حاجه 
خرج جلال من الفيلا وسيرين تتبعه وركبت السياره وقامت هى بالقياده وجلس جلال بالمقعد الخلفى وكانت رنا محموله لولو الصياد بين يديه نظر جلال اليها ولاول مره يشعر بداخله بالخۏف على رنا وخوفا من فقدانها ليس بسبب الطغل الذى تحمله لا وانما خوفا عليها هى ولا يعلم لماذا هذا الشعور اهو شفقه ام ماذا فاق على صوت سيرين 
سيرين جلال بسرعه وصلنا 
دخل جلال المستشفى ووضع رنا على التورلى ودخلت الى غرفه الطوارئ 
انتظر جلال وسيرين بالخارج والقلق باجى عليهم 
سيرينجلال هى ليه اڼتحرت انت عملت ايه
جلالبتنهيده من أعماق قلبه انا قلتلها اللى اتفقنا عليه
سيرين جلال انت قاسى اوى وانا قلتلك بلاش البنت تعبانه اصلا وانت بتضغط عليها وانت عارف انى وافقت على الاتفاق ده علشان خاطر اننا أصدقاء من زمان 
systemcodeadautoadsجلال انا مش عارف ليه حاسس انى مخڼوق اوى 
سيرين انت السبب والله يلعن ده اتفاق
فلاش باك 
وصلت سيرين الى الفيلا وعندما كانت تقبل جلال اثناء وصولها لاحظ وجود رنا اعلى السلم لذلك خطرت له فكره ليقوم بمضايقه رنا 
الاول سيرين هى صديقه جلال منذ الطفوله مصريه بس فرنسيه فى كل شىء تقبله ببساطه ليس هدفها الحب نهائيا لولو الصياد فهو مثل اخيها ومتزوجه من ممدوح شاب مغربى الاصل ويعيش بفرنسا وتعشقه لحد الجنون وعندما علمت بوجود جلال بفرنسا بعد وصولها من زياره الى المغرب مع زوجها قررت ان تزوره
بعد ان جلسوا سويا فى غرفه المكتب 
جلال سيرين انا زى اخوكى صح ولو طلبت منك حاجه هتوافقى صح 
سيرينطبعا يا جلال انت تؤمر وبعدين انت عارف انت غالى عندنا ازاى 
جلالطيب بصى انا كل اللى عاوزه انك هتمثلى قدام رنا مراتى انك حبيبتى وبس وطبعا انت عارفه كل حاجه من الاول وعرفتك انها حامل دلوقتى وكل اللى عاوزه انك تجارينى فى كل كلامى
سيرين بعصبيهلا طبعا حرام جلال انت ليه بتعذبها دى مراتك انا مش موافقه
systemcodeadautoadsجلالوهو يتصنع الحزن كنت
باك
سيرينياريتنى ما وافقت على المهزله دى ازاى طاوعتك على كده
ده انا ست زيها واكيد لما قلتلها الهبل اللى انت حكيته ده حست بايه انت مچنون يا جلال ولازم تتعالج
جلالبعصبيهخلاص اسكتى بئه انا تعبت والدتور اتاخر اوى 
فجاءه فتح الباب وخرج الطبيب وظهر عليه التوتر الشديد 
جلالدكتور طمنى ارجوك
الطبيب للاسف
لولو الصياد زواج بالقوهالفصل الرابع والعشرين 
الطبيب للاسف وصمت 
جلال بعصبيهللاسف ايه ياريت
تتكلم ومتخبيش اى حاجه عن مراتى 
سيرين اهدى يا جلال بس خلى الدكتور يتكلم
الطبيب بصراحه مدام رنا ڼزفت كتير وللأسف دخلت فى غيبوبه واضح انها بارادتها لان حاولنا اننا
نفوقها رفضه نهائى واضح انها بتهرب من حاجه
جلال يعنى ايه 
الطبيب للاسف لازم ننتظر ونشوف هيحصل ايه ونتمنى انها تفوقعن اذنكم
جلس جلال وهو يشعر بالهم وكان جميع لولو الصياد هموم الدنيا فوق راسه شعر بالالم بداخله لانه هو السبب فيما حدث لزوجته وطفله نزلت دموعه رغما عنه كانت سيرين
 

تم نسخ الرابط