رواية قيود العشق بقلم دعاء احمد
المحتويات
الخدامه خبطت
يزن ايوه
البنت الاكل يا يزن ببه
يزن ادخلي
يزن ياله يا ميرا لازم تاكلي
ميرا بضعف هزت راسها ب لا. لكن هو فضل معها لحد ما اكلت جزء بسيط ادلها الدواء
ميرا انا عايزه انام
يزن بحزن نامي يا ميرا نامي
غمضت عنيها ببط و هي بتنام
يزن بهمس بحبك يا غبيه
_20_21...د
في عرض البحر
مليكه كانت قاعد جانب عز الدين في يخت جميل جدا
مليكه بابتسامه عز
عز وهو بيرتب على ضهرها بحنان مش قلتلك تنسى الماضي وخلينا نعيش حياتنا بقى
مليكه بسرعه بصراحه لا بس كنت بسألك عادي يعني.... اقصد انت عايز اولاد
عز بهدوء و مين ميبقاش عايز ضهر وسند له لما يكبر تعرفي انا هكمل التلاته وتلاتين سنه كمان اسبوعين عمري ما حسيت بالسنين وهي بتعدي تقريبا عمري مفرقليش الا لمآ انتي ډخلتي حياتي
عز رفع وشها ومسح دموعها
اوعدك هتكون حياتها احسن مننا و هوفرلها كل حاجه تتمناها بس هعلمها الاول انها تقدر تتاقلم مع أي وضع سوا كانت غنيه او فقيره ... هعلمها تكون عندها كرامه وشخصيتها قويه و جميله زيك..... هتكون حبيه قلبي
مليكه ابتسمت برضا و غمضت عنيها وهي بقوه كأنه هيهرب منها
عز بابتسامه جانبيه تحبي نقضي اليوم هنا ولا نرجع الشاطي
عز ابتسم و فجأه قام
مليكه بفزع في اي
مليكه انت مچنون لكن بعشقك
فضل معها وقت طويل بيعلمها وهي بتضحك وحاسه انها خفيفه جدا في المياه كانت من أسعد اللحظات اللي جمعت بينهم
ميرا يزن يزن
قالتها ميرا بتعب وهي بتهز يزن اللي نايم و ساند راسه على طرف السرير
يزن بفزع في حاجه... انتي كويسه اطلب الدكتور
ميرا بهدوء انا كويسه بس الصداع هيفرتك دماغي يا يزن ارجوك عايزه حبتيه وحده وحياتي عندك لو بتعتبرني اختك و صاحبتك
يزن بحزن لكن صرامه لا يا ميرا مفيش زفت حبوب انتي اي عايزه ټموتي نفسك..... فكري فينا فيا اسف
يعالحوكي بطريقتهم لكن لا يا ميرا هتفضلي تحت عنيا لحد ما تتعالجي ويا انا يا انتي
ميرا بدموع بس انا تعبت..... وبعدين ماما فين يا يزن و اونكل سليم ليه مش قالي هي فين و عز الدين
يزن بجديه انسيه يا ميرا عشان تقدري تعيشي
عز بيحب مليكه لدرجه العشق حتى بعد ما خانت ثقته راح دور عليها و مسبهاش.... عز بيعشق مليكه و محدش يقدر يغير دا لا انا ولا انتي عشان دي قلوب و ميغيرش القلوب غير ربك
يزن اكيد في ناس كتير بيحبوكي بس انتي مش واخده بالك منهم و والدتك عز امر انها تكون بعيده عن
ميرا انا جعانه اوي
يزن ابتسم لان دي بدايه علاجها حاضر يا ستي هقول للخدمه تجهزلك الاكل
ميرا وانت هتاكل معايا انا زهقت كل معايا المره دي
يزن بسعاده حاضر
ميرا فضلت تبصله و تركز معه لكن بعدت نظرها عنه و هي بتبص للاشي
عند هارون
كان نايم في قصره الخاص
بيطلع و هو بيبص حواليه و بيتاكد ان مفيش حد موجود.... بيدخل اوضه هارون و بيقفل الباب وراه كويس و بيروح ناحيه هارون و بيفوقه لكن قبل ما يتكلم بيرش عليه ماده تخليه يفقد الوعي لدقايق
في الوقت دا الملثم بيحطه على كرسي وبيقيد ايديه و رجليه
وبيبدا يفوقه
ايوه فوق يا حيلتها خلينا نخلص
دا عربون محبه انت فاكر ان رجاله عز الدين الرواي بيتقبلوا فلوس من كلب زيك
هارون پغضب عز ابن ال.
الملثم قسما برب العزه لو نطقتها لاكون مفرغ السلاح دا في نفوخك
هارون انت عايز اي
اااتطق فين الصور
هارون خالص خالص هتكلم الصور على الاب توب على المكتب و في صور تانيه على الموبيل اللي في الدرج
الملثم راح ناحيه المكتب و فتح الاب توب الباسورد اي
هارون ......
الملثم فتحه و فعلا قلب كانت الصور موجوده لكن هو افتكر كلام عز الدين ان مفيش مخلوق يشوف الصور دي لأنها خاصه لمليكه
قفل الاب توب و راح اخد الموببل
في نسخ تانيه
هارون بړعب لا والله ما في ولا نسخه تانيه
كان قاعد على الشاطي هو ومليكه و بيتعشوا
لحد ما جاله اتصال
مليكه پغضب هو انت مش هتفض من المكالمات دي بقي
مليكه بدلال ماشي
عز بغمزه ماشي
بعد شويه وفتح المكالمه
سيف تم يا عز باشا وانا بنفسي اللي كنت هناك ومتقلقش الصور و الاب توب انحرق
مبقاش ليه وجود
عز بارتياح تسلم يا سيف كدا هو هيتاكد اني عرفت الحقيقه اما نشوف هيعمل اي
سيف طب وسهر هانم دي محپوسه في الشقه من وقت ما حضرتك امرت والحرس واخدين بالهم كويس انها متخرجش ولا تقابل حد و الأكل بيطلع لها
سيف انا و سليم و يزن بيه مسيطرين على الموقف متقلقش
متابعة القراءة