رواية قيود العشق بقلم دعاء احمد
المحتويات
و على ابني او بنتي
سليم ان شاء الله هتقوم بالسلامه انا كلمت دكتور كويس و هو قال لازم نعمل شويه تحليل و منها هيقرر اي الأفضل ليها
عز ان شاء الله يا بابا
سليم خليك جانبها هي محتاجك
عز ماشي يا حبيبي تسلملي
كان داخل تاني لكن موبايله رن و كان سيف
عز ايوه يا سيف....
سيف عز باشا وصلنا للبت و الويتر و اعترفوا و انا خالص وصلت اسوان
عز قفل معه و هو بيفكر هيعاقبهم ازاي
راح ناحيتها و قعد على طرف السرير و فضل يبطبع قبلات خفيفه على كل وشها
مليكه فتحت عنيها وابتسمت لكن رجعت تكمل نوم بسرعه مكنتش حاسه بالدنيا بسبب الدواء اللي عز بيدهولها عشان متحسش بالالم بسبب مشاكل حملها لكن مع ذلك بتكون نايمه و بتتلوي ادامه وبتنده عليه كأنها تايهه و مستنياه و هو مش قادر يعمل حاجها
مهما كانت نفوذك هتفضل ضعيف أدام اراده ربنا.... هتفضل تترجاه و تدعي.... هتفضل دايما منتظر المدد منه
غطها كويس و خرج وقفل الباب وراه
فتح الباب و كان سيف و انتين من رجاله معهم الخدامه بتاع مرسي علم وواحده من خدم القصر و سيف ماسك دراعها بقوه و الويتر بتاع المطعم الروسي اللي كانت دايما بتحط الحبوب لمليكه
كلهم دخلوا و باين عليهم الړعب حتى سيف خاېف ان عز يتهور وياذي نفسه
بينزلوا بدروم البيت و عز بيتاكد انه يكون لابس السماعه عشان لو مليكه فاقت يسمعها و يطلع لها
في البدرون
عز كان قاعد بثبات انفعالي رهيب وهو حاطط رجل على رجل و ادامه البنتين
عز تعرفوا تمن خېانه عز الراوي اي.... المۏت
لا و كمان اذيه حبيبته و ابنه..... ياترى ابدا بايه
ولا مياه الڼار و اشوهكم زي ما بنتي ممكن تبقى مشوهه..... و لا اقتلكم على طول
الخدامه بړعب و دموع والله يا عز باشا انا ماعملت حاجه انا مدتهاش ولا حبايه انا بس حطيت الحبوب في شنطتها دا كان يوم اسود
خدامه القصر والله يا عز باشا هددوني اقسم بالله هددوني يعلم ربنا انا كنت بخاف احطلها الحبوب لكن هددوني
سيف تؤمر بايه يا باشا
خدامه مرسي علم ابوس رجليك يا باشا انا عندي ابن اختي مالوش حد و كدا انت هتحكم علينا احنا الاتنين بالمۏت
عز پقهر و اللي انتم عملتوه حكم على مراتي و طفلي الأول انهم ېتعذبوا و يمكن اخسرهم
و عشان انا مش شيطان سيف انت عارف هتعمل اي معها هي دي بس..... و الباقي نفذ اللي قلتلك عليه
عز ياله خدهم من هنا ومشوا
عز باشا الراوي بيطبخ بنفسه
قالتها وهي موجه الفلاش عليه وبتصوره كذا
24
....
مليكه بابتسامه ليه مصحتنيش عشان اجهز انا الغدا.... عز انا خاېفه... خاېفه من الاهتمام دا
عزلي يا مليكه لي بنخاف لما حد يحبنا....
مليكه بعمقعشان عمر ما حد رحمني يا عز كل حد دخل حياتي كان طمعان في حاجه لما بلقي حد مهتم بيا بخاف يا عز بحس انه عايز مني حاجه قصادها عارف انا بجد محمد اخويا وحشني اوي بالرغم كل اللي عمله
عز طب وانتي شايفه اني محتاج حاجه قصاد حبي ليكي
مليكه بتهربانا اسفه بس حاسه انك مخبي عليا حاجه و دا قلقني
عز بابتسامه ممكن مټخافيش انا لو عايز حاجه فأنا عايزه مهلبيتي تكون بخير
مليكه ممكن تبطل تقولي كدا انت بتكسفني
عز بضحكه وسيمهلا مش هبطل انا اصلا بحب اشوف خدودك وهي حمرا كدا ببقى هتجنن
مليكه احم احم قولي انت عملت اي اكل
عزالدين بصراحه حاولت يارب يعجبك
مليكه طب تعالي نتفرج على المسرحيه و احنا بناكل روح انت شوف هتعمل اي و انا هطلع الاكل
عزمليكه اطلعي هاتي المسرحيه وانا هجيب الاكل ياله
مليكه عز!!!
عزياااله
مليكه حاضر حاضر
كانت بتقلب في التلفزيون جابت مسرحيه مدرسه المشاغبين قعدت مربعه على إلانتريه و فضلت تبص لعز اللي واقف في المطبخ و هي بتدعي ربنا انها تقدر تسعده زي ما هو قادر يسعدها
سرحت للماضي لما كانت شغاله في اتيليه بتاع عماد و افتكرت لما كانوا عايزينها تشتغل رقاصه ياترى لو كانت وفقت كان هيبقى اي مصيرها.... حمدت ربنا انه ثبتها دموعها نزلت وهي شايفه عز اد اي طيب اوي و اد ايه هو عوض جميل عن كل الطعنات اللي خدتها في حياتها...... ابتسمت اكتر لانه شخص ملتزم
ملتزم بكل عباداته حتى قيام الليل مكنتش متخيله انه هيكون كدا
الكل بيهابه... شاب ذكي... غني... كانت فاكره ان الاغنياء ميعرفوش حاجه عن الدين اصلا لكن لما منه اكتشفت ان الموضوع مالوش علاقه ب غني او فقير.... دي قلوب و عز قلبه طيب
حطت ايديها على بطنها وهي حاسه بمغص لكن ابتسمت اول ما شافته
متابعة القراءة