رواية قيود العشق بقلم دعاء احمد

موقع أيام نيوز


أيدي الانسه ميرا
عز وهو باصص ليزن اللي بيغليهو مش وقته بس هنفكر وهرد عليك
ميرا بتلقائيهوانا موافقه
مليكه ضحكت و هي بتبص لعز و الاتنين بيبصوا ليزن.......
27..................
عز الدين بص لمليكه وهي بصتله و ابتسمت.. عز غمزلها بشقاوه وهي اتكسفت و بصت ليزن
يزن پغضب وعصبيه موافقه على اي يا روح اااامك.....

ميرا پغضب يزن بتتكلم كدا ليه احترم نفسك انت فاكر نفسك بتكلم واحد من الشارع وبعدين دي حياتي انا موافقه اتجوز. 
يزنطب بقى تمام
قالها وهو بيشيل ها على كتفه بلامباله
ميرا بصراخنزززززلني يا حيوااان
قالتها وهي بتضربه في ضهره بكف ايديها
يزن پغضب كلم المأذون يا عز
عز الدين ضحك وهو مليكه من وحياتك في السكه.... وبهمس لمليكه
وحشاني يا مهلبيه
في اوضه يزن
بينزلها بقوه بتقع على الأرض و بتتالماااه انت حيواااان
يزنانتي بقى موافقه تتجوزيه
ميرا بتمثيلوانت مالك كنت خطيبي حبيبي جوزي... مش انت قلت انك اخويا
يزن پغضب اخو مين انا معنديش اخوات بنات هتستعبطي يا ميرا
ميراانت عايز ايه يعني يا يزن 
يزن عايز اتجوزك.... بحبك.. اوي.. اوي يا ميرا
ميرا بابتسامه ما انا عارفه
يزنااامم طب
انتي اي رايك. ... لسه بتحبي عزال
ميرا بمقاطعهانت بحبك انت.... بحبك و بحب طيبه قلبك.... بحب وفقتك معايا بدون مقابل بحب حبك ليا.... بحبك يا يزن
يزن بسعاده عارمه و عدم تصديقانتي قلتي اي... انت قلت اي يا ميرا
ميرا بهمس بحبك... بحبك انت يا يزن
يزن بقوه وهو بيرفعها و من خدهابحبك بحبك بس ثواني يوسف انتي قلتي انك موافقه
ميرا هزت كتفها بدلالعادي انا اتفقت معه يقول كدا ك اخر محاول انك تنطق... ليه يا يزن ليه فضلت ساكت... ليه سافرت و متكلمتش
يزنعشان

لمعه عيونك كانت لعز الدين مكنتيش بتشوفي غيره كنتي بتقتليني كل يوم بحبك ليه
ميرا صدقني كنت غبيه مكنش حب... او يمكن كنت بأذى نفسي... كان إعجاب من طرف واحد 
كانت معتقده انه بيحبني و بالتالي صورت لنفسي انه حب عمري و هيأت لقلبي كل الظروف عشان احبه لكن هو عمره ما حبني 
انا مفهمتش دا الا لمآ مليكه دخلت البيت دا كنت بشوف لمعه وشغف في عيونه عمري ما شفتهم في عيونه لأى واحده غيرها
اتجوزوا و شفت اد اي كان واثق فيها 
كانت حامل وشفته اد اي استحمل في فتره حملها
عارف يا يزن لمعه عين عز لمليكه شفتها في عيونك ليا لما ساعدتني اني ابطل الادمان وقتها عرفت ان الحب بدون مقابل أعظم شي حقيقي شفت فيك حب العالم ليا وقتها قررت اني انسى واشيل عز من حياتي وانت قدرت تفرض نفسك في قلبي و خلتني احبك.... بحبك يا يزن
يزن ابتسم و بقوه كان حاسس بفرحه تكفى العالم
بعد نص ساعه 
المأذون كان وصل وكتبوا الكتاب يمكن بطريقه مجنونه لكن قرروا يعملوها و حددوا الفرح بعد اسبوع
بعد السبوع و كتب الكتاب
في اوضه عز الدين
مليكه كانت بتنايم البنات وهي سرحانه لحد ما فاقت على صوت عز الدين
عز بتفكري في اي 
مليكه بابتسامة عز انت عايز ولد.... اقصد يعني ممكن في يوم تحس انك مش عايز البنات
عز باستغراب اي الكلام الغريب دا يا مليكه مين قال كدا....
مليكه اصل الصراحه سمعت واحده النهارده بتقول يا عيني عليه اول خلفته بنات الصراحه كلمتها لسه في وداني
عز بابتسامه ممكن اعرف مين قالت كدا
مليكه لو سمحت مش هجاوب بس قولي انت بتفكر في الموضوع ازاي
عزبفكر فيها على اساس ان البنتين دول هما كل عالمي يا مليكه انتي وهما أغلى ما عندي و مش عايز اي حاجه تانيه من الدنيا البنات رزق ربنا يحفظهم يا مليكه صدقيني هربيهم واخلي الكل يحلف بيهم
... لان البنت عمرها ما كانت اقل من الولد
مليكه ابتسمت بارتياح 
هجهزلك العشاء انت ماكلتش حاجه
عزلا ماليش نفس عندي شغل كتير بكرا مع البنك و عايز انام
مليكه بابتسامه تصبح على خير
عز بص للبنات كانوا ناموا رجع بصلهاطب ياله خلينا ننام لان هالكن بجد يا مليكه
مليكه حاضر يا عز
عز كان ملاحظ تغيرها و تقريبا فاهم هي بتفكر في اي
بعد اسبوع
مليكه كانت واقفه أدام الدولاب بتوتر وهي بتفكر في حاجه بصت لعز الدين كان بيلبس بدلته و بيجهز عشان ينزل للضيوف
مليكه بارتباك ودلال عزي
عز الدين بابتسامه ولسه باصص في المرايهقلبه ودنيته
مليكه احم انت عارف اني بشتغل على تصميم للفستان اللي هحضر بيه الفرح صح
عزاه والمفروض خلصتي الفرح هيبتدي
مليكه اه خلصته مش عايز تشوفه
عزاكيد عايز
مليكه طب انا هدخل اغير خليك هنا ثواني
قالتها و اخدت شنطه فيها الفستان و دخلت الحمام
بعد دقايق
خرجت كانت لابسه فستان اسود شيك جدا ضيق شويه و نازل واسع مزخرف ببعض التطريزات مع حبات من الياقوت الأزرق
عز كان بيبصلها برفعه حاجب اه انتي عايزه تحضري الفرح بدا
مليكه بارتباكاه
عز بغيره جاتك اوا الفستان دا يتحط في شنطته وفي الدولاب
مليكه يا عز.... الفستان حلو اوي وانا قعدت فيه وقت طويل والله العظيم حلو اوي وبعدين انا الحجاب بتاعي طويل و حياه ربنا
 

تم نسخ الرابط