حكاية اسيا
ملابس للصلاة ثم خرجت له وقالت
مش أنت قلت هنصلى الاول !
ابتسم وهو يرى هيئتها تلك ثم قال
اه ٠٠ كنت مستنيكى تخلصى ٠٠ هغير هدومى أنا كمان واجى اصلى
اوكيه
بعد وقت قليل اقترب منها مراد وصلى سويا معا وبعد أن انتهى إلتف لها مراد وهو مازال يجلس على الأرضية وظل ينظر فى عينيها فنظرت هى لأسفل ابتسم عليها وعلى خجلها ذاك ثم قال
ثم امسك يدها
أنا آسف ع كل لحظة تعبت قلبك وخليتك تتعذبى بسببى بس صدقينى أنا بحبك ٠٠ بحبك بجد
وضعت أصالة يدها على قلبها فقد قال بها كثيرا إنه يحبها ولكن تلك المرة لمست قلبها بالفعل ربما لإنه إصبح زوجها وربما لأن قبل يدها فهى مشوشة لا تعلم ولكنها وجدت نفسها
بينما ذهب الجميع نحو شاطئ البحر فقد كان الجو هادئا ولا يوجد أحد على الشط غيرهم جلست هايا على الشاطئ وكان بجوارها منصف امسكت يده ثم قالت
أنا مبسوطة ومش مصدقة إنه عدى ع جوازنا سنتين وإنى حامل فى ابنك
ابتسم منصف وهو ينظر فى عينيها العسلية تلك
اومال أنا اقول ايه بس !
ابتسم منصف على حديثها ثم قال
أنتى يا هايا كل حياتى ربنا ميحرمنيش منك ابدا
فاروق انا لسه عارفة حاجة امبارح وقلت هقولك عليها واحنا هنا
خير يا حبيبتى
شعرت بخجل ثم زفرت قليلا وهى تحرك يدها أمام وجهها كالمروحة وقالت
أنا حامل فى شهريين
اتسعت أعين فاروق غير مصدقا ثم قال
اللى سمعته بقى
سرحانة فى حد تانى وأنا معاكى
ابتسمت هى ثم إلتفت لكى تنظر له وهى تبتسم
وحشتنى الشوية دول
وحد قالك متبصليش مكنتش هوحشك
ابتسمت عليه ثم قالت
حتى لما ببصلك بتوحشنى
أنا امى شكلها كانت داعيلى
ضحكت هى عليه فتابع هو
عارفة احسن حاجة فى السفرية دى أن روكا مع مامتك يعنى مفيش شئ هيشغلك عنى
حتى بنتك بتغير منها !
وحتى البحر اللى كنتى بصاله
ابتسمت هى عليها ثم ارتمت فى وهى تبتسم وتقول
بحبك يا كابو