دقة قلب الجزء الثاني بقلم مروة حمدي ومني عبدالعزيز
المحتويات
إلى والدتهم
علياء ماتبصوليش انا لاقيته مجوزهم لماصالح يقوم بالسلامه ابقوا اقعدو معاه واتفاهموا
خالد قعده ايه يااااطنط
علياء قعده مع رجالتها ياقلب طنط
لينظر لهاخالد بحاجب مرفوع تبادله إياها بابتسامه مستفزة
مريم وهى تميل على علياءأهدى هنبدا شغل الحموات
علياء انا عندى كم بنت
لتبتسم مريم عليها فيبدوا المثل القائل إذا لم تعاشر الشخص فأنت لا تعرفه
سامر لازم تسمعيه وبعدين قررى
ياخذ كارم الجميع للجلوس على الارائك فى آخر الغرفه تاركين لهم مساحه للحديث
عامرلفؤادهدى صحبك وقوله اتلم
فؤاد تعالى ياخالد
خالد فكك منى مانا مش هسيبك مراتى مع جوزين بغال واقعد اتفرج روح انت
فؤاداصراحه حقك ليتركه ويرحل تحت نظرات عامر الحاقنه لكليهما
لينتبه سامر على تلك الواقفه من القرب من ملاك تتفحصهامن أعلى لاسفل
بضحك على تعابيرها التى يراها بوضوح من حركه عينيها
علياء جنه
سامر وهو يشير لها بيده على والدته لتحدجه بنظره لو ټقتل لوقع صريعا
ليبلع سامر ريقه بصعوبه هى هتظلم عليا ولا ايه
وصالح يهمس لملاك واقع واقع
صالح هنعرف اصبرى ركز يااابيه
ملاك مين يااابيه
سامر قول ال عايزه وانجز ودى ياملاك تقدرى تقولى خطيبتى
ملاك وهى تقفز فى مكانها واوو وو بجد مبروووك
خالد وهو يكز على أسنانهنطه كمان وانومك فى السرير ال جنبه لتعود إلى موضعها تحت نظرات التحدى المتبادلة مابين صالح وسامر وخالد
أمامهم
خالد ايدك ياحبيبى
ليعدل سامر وضعه فى جلسته بحيث يعطى ظهره لخالد ووجهه لأخيه وملاك مانعا خالد من رؤيتهم
صالح بجديه لملاك انا عايز اعتزر عن كل لحظه ۏجع انا كنت السبب فيها عن كل مرة جيت عليكى من غيرتى عن كل مرة كسرتلك فيها لعبه سواء ڠصب عنى أو عند فيكى وعن ااخر موقف حصل مابينا صدقينى كان ڠصب عنى انا مش كنت فى وعى حتى وقتها حاولت اقرب منك اهديكى بس انتى كنتى خاېفه
لينظر صالح وسامر لبعضهما يبدو أنها كانت فى تلك الحالة وقتها
صالح بتنهيده هيجئ يوم وتفتكرى وقتها انا طالب منك تسامحينى
ملاك بصدق انا عمرى مازعلت منك علشان كنت كل مرة بتزعلنى بترجع تانى تراضيني صحيح انت اسلوبك مختلف بس كنت بتراضينى وانت وزى ما ماما علياء كانت بتقول الاخوات مافيش منهم زعل ولا ايه
سامر ملاك انا قصرت فى حقك وبالاخص اخر فتره سامحيني
ملاك ياخبر ياابيه انا مقدرة ظروف شغل حضرتك ماتقلقش
سامر انتى موافقه على الجوازة دى !قولى وماتخافيش
لتصمت ملاك وهى تنظر للاسفل
صالح ملاك لو لا احنا هننهى الموضوع على طول
ملاك بسرعه لا موافقة موافقة
لياتى خالد من الخلف موافقة على ايه انشالله انا شايف أن القعده دى طولت لياخذها من يدها يجلسها جوار والدته
صالح مولع
سامر فعلا خالد شايط
صالح مش خالد
سامر اومال
صالح هههههههههههه الكريستال
33
رواية دقة قلب الفصل الرابعةوالثلاثون بقلم مروة حمدى ومنى عبدالعزيز
الفصل الرابع والثلاثون
مروة حمدى ومنى عبد العزيز
الخاطرة من الجميلة ملاك نورى
أنا لا أراقبك
ولا أعرف توقيت حضورك
لكنه قلبي يشعر بوقع مرورك
ما إن تأتي يفوح عبير شوقك
فأشتم عطر حنينك وتبقى آثار لهفتك عابقة بين الكلمات
يدخل عادل إلى مكتبه وخلفه المساعد يملى عليه جدول مواعيده لليوم يجلس على كرسيه بإهمال
عادل تمام بس حاليا مش عايز اى حد يدخلى غيرلما أبلغك
المساعد تحت امرك ياافندم
يخرج المساعد تاركا عادل شاردا فى أفكاره ينقر بالقلم على سطح المكتب تمر دقيقة اثنين لينهض من على كرسيه بضيق ينظر خلال النافذة على الطريق أمامه يأتيه اتصال على هاتفه يمسك به يجيب وهو لا يزال على وقفته
عادل ايوه ياحبيبتى حصلت حاجه تانى !
الطرف الآخر
عادل لا مافيش مشكله تقدرى تروحى مع زمايلك عادى بس ماتتاخريش
الطرف الآخر
عادل خلى بالك من نفسك يا حبيبتىمع السلامه
يغلق الهاتف مع خروج تنهيده عميقه شاردا فى المكالمه التى تلقاها قبل هذه
عادل ايوه ياحبيبتى
اسماءبابى حضرتك مشغول
عادل انشغل عن اى حاجه الا انتى
اسماءفى حاجه حصلت انهارده كنت عايزه ابلغ بيها حضرتك
عادل حاجه ايه
لتبدأ اسماء بقص كل ماحدث معها وعادل مستمع جيد جدا
عادل اه وبعدين طلع فعلا فى حد بيراقبك
اسماء ايوه يابابى ومش هتصدق لما بصيت ورايا فجاءة طلع مين !
عادل مين فاكر الشخص ال قبلناه فى المطار
عادل مين بالظبط
اسماء يابابى ال قال عليا المدام
عادل بمراوغه أنهى واحد من الاتنين
اسماءيابابى الطويل القمحى ال شعره اسود
عادل امممم ليسمع صوت مناداه باسمه يرفع نظره يجده أمامه وكأنه خرج من أفكاره يتابع حديثه وهو ينظر له بتتقييم
عادل وبعدين
اسماءهو ال لقيته ورايا
عادل مش عايزك تقلقى خلاص تمام ياحبيبتى مع السلامه.
يعود من شروده
عادل ايه يااسماء يابنتى انتى لسه فاكراهه وفاكره وصفه وانتى مشفتهوش غير مرة وحده بس ماطولتش عن خمس دقائق.
انا متأكد ان حبك لصالح كان مسألة وقت مشاعر مراهقه لبنوته قلبها اخضر اتعلقت بابن الجيران الحلو ډم خفيف الجرئ محبتش ادخل وقتها واتكلم معاكى فى النقطه دى من خوفى لتعندى وتتمسكى بيه اكتر انا كنت واثق انك هتكبرى وهتفهمى ولوحدك هتحددى مشاعرك وتوجهيها للشخص ال يستاهل يغمض عينيه وهو ياخذ أنفاسه واثق فيكى وفى تربيتى ليكى وان عمرك ماهتعملى حاجه غلط تقل منك و منى وان مشاعرك دى واحساسك ناحيته مش بايدك وثقتى دى بتكبر كل يوم عن ال قبله كل يوم بتكبرى فيه قدامى بدعى ربنا مايكسرش قلبك ابدا يابنتى وفى نفس الوقت خوفى عليكى بيزيد ياترى ياسمير عايز ايه من بنتى
اسماء صفحه بيضاء وانت صياد شاطرليضرب على النافذه بيده
عادل بس لا عمرى بنتى ماهتكون صيده ليك ولا لغيرك طول مانا موجود
بعد إغلاقها الهاتف مع والدها شردت قليلا
اسماء لنفسها ايه ده الاول يقول عليا مدام وانهارده الاقيه ورايا فى الجامعهايه الجراءه دى قالتها بابتسامه صغيرة خرجت عفويه منها لياتيها صوت صديقتها المتساءل
صديقتهااسماء اسماء يابنتى بنادى عليكى من بدرى
اسماء كنت بكلم بابا
صديقتها بصراحه عمو عادل يستاهل الضحكه الحلوة ال على وشك دى
اسماء ها لترتبك قليلا ولا تعلم لما
صديقتها بس هو انتى كلمتى عمو عادل ليه فى حاجه
اسماءياخبر كل ال حصل ده ومافيش حاجه
صديقتهاانتى لحقتى تبلغيه طب كنت استنى لما تروحى على الأقل وبعدين يابنتى ممكن تكونى فاهمه غلط وفى سوء فهم يمكن القمر كان تايه ولا حاجه
اسماء يوه بقا انتى عارفه مابحبش التعليقات دى وبعدين لا مش فاهمه غلط
صديقتها وانتى متاكده اوى كده ازاى
اسماء بتهرب احساس ياستى احساس
لتشرد مرة أخرى لاتعلم لما ولكنه لم ترد اخبارها بمعرفتها له
صديقتها وهى تتابع حديثها ها ايه رأيك نروح!
أسماء بعدم فهم نروح فين !
صديقتها هو انا كنت بكلم نفسى ولا ايه لا انتى مش طبيعيه انهارده
اسماءيابنتى فى ايه
صديقتها صالح
اسماء بنغزه فى قلبها وهى تردد الاسم صاااصالح ماله
صديقتهابيقولوا عمل عمليه وحالته كانت صعبه ومحجوز فى المستشفى انتى ازاى ماتعرفيشهومش من معارفكم أو قرايبكم تقريبا!
اسماء بحيرة بالفعل هى لا تعلم ولا تعتقد أن أحدا بالمنزل يعلم وتلك الأحداث الصاړخة التى كان تحدث بالأمس فلقد نسته تماما نسيتأيعقل انها تناسته هى أقسمت أن تخرجه من قلبها ولكن هل
الأمر بهذه السهولة
كان هذا السؤال مايدور بخاطرها
صديقتها وهى تلكزها هايابنتى قولتى ايه بقا!
اسماءفى ايه
صديقتها لا لا انتى مش معايا خالصبقولك الزملاء هيتجمعوا ويروحلوا المستشفى وانا كمان هروح تيجى معانا
اسماء بحيرة حقيقية مش عارفه
تخرج هاتفها مرة أخرى بس عارفه هسال مين
صديقتها ببلاهه انا مش مصدقاكى بجد حتى فى دى
لم تبالى بها وهى تضع الهاتف على اذنها
عادل ايوه ياحبيبتى يتابع بقلق فى حاجه تانى حصلت
اسماء لا ياحبيبى ماتقلقش
لتأخذ جانبا بعيد عن صديقتها تتابع حديثها بهمس بابى
عادل معاكى ياحبيبتى
اسماء حضرتك تعرف أن صالح عمل عمليه وفى المستشفى
عادل اه ورحت اطمئنت عليه انا وجدك وعمك
اسماءزمايلى هيتجمعوا ويروحلوا المستشفى وصحبتى كمان هتروح
عادل انتى عايزة ايه
اسماءمش عارفه اروح ولا
عادل بابتسامه فلقد كان محقا منذ البدايه روحى مع زمايلك وماتتاخريش
اسماء بابتسامه تسلم ياأحلى اب فى الدنيا لتعلق معه الهاتف
تلتفت إلى صديقتها جايه معاكوا
صديقتها بهيام بباكى مش عايز عروسه
اسماء وهى تشهق بفزع انتى بتعاكسى بابا لتهرول باتجاهها تلكزها بزراعها آموله لو سمعتك هتبلعك
صديقتها بضحك حقها والله
يالا بينا العيال اتجمعت هناك اهى
اسماءيالا
تنظر إلى ساعه يدها فلقد حان موعد دواءه ولكنه لم يتناول شيئا ماحتى الان تذهب باتجاه المطبخ تتفحص محتوياته لتقم بصنع شربه من الخضار سريعه تقف أمام الموقد تتذوقها
تتوقف عماتفعله وهى تسال نفسها ليه ياسلوىمهتميه ليه مش قولنا مش هنضعف تانى مش هنتكسر تانى
سلوى هو ال ضعيف مش انا هو ال مكسور مش انا
نفسها يعنى مش علشان بتحبيه
سلوى مش بالسهولة دى
نفسها يعنى انتى عارفه انك لسه موجوده معاه علشان حبك ليه وبس
سلوى حتى لو بحبه مش هسمحله يكسرنى ده أصبح أمانه عندى مش اكتر
نفسها متاكده
سلوى وهى تزيح دموع عينيها ايوه
تضع الطعام فى الاطباق وتخرج متجهه له تجده ينظر إلى السقف بشرود
سلوىاحم الاكل
يحرك رأسه بضعف بالنفى
تضع الطعام على الطاوله جواره تتجه له دون حديث تمسك يده تساعده على رفع جزعه العلوى عن الفراش وهو ينظر لها بدهشه تقترب منه وهى تضع صينيه الطعام على قدمه وهى تجلس على الفراش جواره بصمت
تمر دقيقه اثنين وهو ينظر إلى الطعام وقد خرجت اصوات من معدته تطالبه بتناوله فهو لم يتناول شئ منذ ليله امس ليمسك بالملعقة. ولكن اعصاب يده لاتساعده على مسكها جيدا ترتجف بشده وهو يضعها فى وعاء الحساء أمامه ليتركها مرة أخرى يرجع رأسه إلى الخلف
سلوى وهى تنظر بطرف عينيها إلى حاله بشفقة محدثه نفسها بأنها حاله إنسانيه مش اكتر
تأخذ الطعام من على قدميه تضعه على قدميها لتبدأ بملئ المعلقه ووضعها إماما فمه ليفتح فاهمه وهو ناظرا لها بضعف
حتى انتهت من إطعامه .وضعت الطاوله جانبا واعطته دواءه تلك الحبوب التى وصفها له ابن خاله واسقته كوب من الماء بعدها برويه
ليحاول هو النوم مرة أخرى يشعر بثقل فى رأسه فتساعده بصمت تام وتحكم وضع الغطاء حوله تتحرك من أمامه بسرعه يوقفها صوته الضعيف
امير انا مخدعتكيش
سلوى تقف توليه ظهرها تغمض عينيها بحزن
امير يبعد نظره عنها ناظرا أمامه صامتا لبرهه كأنما انفصل عمن حوله يتحدث لايشعر بتلك الواقفه تستمع لحديثه بقلب يتوق إلى الجبر
امير انا مخدعتكيش انا قلبى مال ليكى بجد حاجه شدتنى ليكى انتى بالذات انا نفسى مش عارفها
تلتفت له ببطئ تنظر له بقلب أضاءت به شعلة أمل تتوق لسماع اعترافه
امير متابعا من اول مره شفتك فيها شغلتى تفكيرى لما خرجتى من المكتب ومشيتى ماتخيلتش الفكرة انك مش هتبقى موجوده فى حياتى تانى ماقبلتش فكرة انسحابك منها بسهوله وصدقينى انا برضه مش عارف ليه !
صمت مرة أخرى شارد فى الفراغ أمامه لدقائق وسلوى لاتزال على موضعها تنتظر بأمل ولهفه القادم
لينطق بعد وقت بكلمه حطمت كل آمالها
امير حتى حنان انا انا مخدعتهاش انا مخدعتش حنان ولا مثلت عليها الحب زى ماقولت اانا اه يمكن وقتها محبتهاش بالطريقة ال صورتهالهم علشان اوصلها بس ده اتغير ايوه اتغير انا جوازى منها كان سبع سنين اول خمس سنين معاملتها أسلوبها رقتها عشقتها ايوه عشقتها ونسيت انتقامى وال كنت مخططله وناوى عليه عشت احلى خمس سنين فى عمرى بس حزنها عليه زاد بقت على طول مهمومه دايما سرحانه ڼار فى قلبى وانا حاسس بيه بياخدها منى مااستحملتش
ثورت ڠضبت اتصرفت باللى وقتها كنت شايفه صح وانى صاحب حق بس خسړت خسړت كل حاجه حبيبتى مراتى ام اولادى بنت خالى ال طلعت قدام عينى وتحت ايدى انا خسړت حنان خسرتها وخسړت كل حاجه تانى معاها مابقاش فاضل غيرك ماتسبنيش ارجوكى انا محتاج حد جنبى .
قال اخر كلماته ودموعه تهبط بغزاره على وجنتيه وتلك الشاحبه تكتم شهقاتها تسرع من أمامه للخارج ترمى بنفسها على العشب الأخضر ترفع راسها عنه قليلا تطلق لصوتها العنان تصرخ بقوتها تخرج مابها خيبة أمل كسره وقهر
وهو بالداخل يبكى ندما على ماضاع من بين يديه دموعه لاتتوقف وهو يستعيد تلك الذكريات التى عاشها كملك متوج مع حبيبته حتى شجاراتهم سويا وكيف كان يتصالحان بعدها ونفوره وبعده فى الفترة الأخيرة عنها وعن أولاده اااه حارقه خرجت من جوفه مع تزايد دموعه التى خرجت من عينيه ينادى بحسره عليها وهو يعلم أنها لن تجيب
امير حنان سامحيني سامحيني ارجعى وانا هعوضك انتى والاولاد حنااااان
بعد خروج خالد من المشفى وهو يسحب ملاك خلفه پغضب اعمى لم يبالي باى نداءات والده أو حتى صديقه يفتح لها الباب لها ويدخلها يغلق الباب خلفها پحده ليصعد هو الآخر وينطلق مسرعا
فؤاد لعامر وووبعدين فى ابنك ياعمى كده العلاج هيبوظ
عامر وهو يتفهم ماالم بابنه جيدا وانت لزمتك ايه ماانت هولاصق لنا
فؤادعمى بمناسبه اللصق هنتكلم فى موضوعى امتى
عامر وهو يمسك بيد مريم يتحرك من أمامه مش وقته يافؤاد مش وقته
يتفاجأ بفؤاد يقطع الطريق أمامهم امتى انا مش قادر استحمل مانمتش من خوفى طول الليل خاېف حاجه تحصل وتبعدها عنى من جديد
مريم وقد رق له قلبها كثيرا تضغط بيدها على يد عامر تنظر له وهى تشير بعينيها بأن يسمع منه حديثه
عامر حصلنا على البيت نتكلم
فؤاد وهو يحتضنه
فؤاد ربنا مايحرمنى منك يارب
عامر وهو يبعده عنه خلاص بقا حصلنا على عربيتك
فؤاد وهو يسير خلفهم احم لا انا جاى معاكم فى العربية
يتلفت له عامر نعم !
فؤاد يبتسم وهو يهز رأسه انا بقول نقعد نتكلم فى العربية لحد ما نوصل وبلاش تضيع وقت ويكمل هامساانتوا عيلة مايعلم بيها الا ربنا كل يوم بكارثه
عامر بتحذير وقد وصل إلى مسامعه همسه فؤاد
مريم وهى تكتم ضحكاتها تمسك بيده تهز برأسها بأن يصبر عليه
عامر وهسوق ازاى وحضرتك بتلكمنى فى موضوع زى ده
فؤاد بتلقائيةلاطبعا حضرتك مش هتسوق ولا انا كمان لأن كده فى الحالتين هنعمل حاډثه
عامر وهو يكز على أسنانه واقتراح حضرتك ايه
فؤاد وهو ينظر لمريم بابتسامهانا عارف ان طنط مريم بتعرف تسوق ولا ايه !
عامر بدهشه انت عايز مريم هى ال تسوق بينا
فؤاد يتقدمهم يقف أمام باب السائق ينحنى بحركه دراميه
فؤادانا طول عمرى بقول أن ده وقت الستات هى
متابعة القراءة