حور بقلم الكسندرا عزيز
المحتويات
قلبها
لا يعرف لما اتصل بها.. كل ما يعرفه انه اراد ذلك فقط
الو
همست..
سمعت صوت انفاسه فقط
رافي
روح.. همسها من داخله.... هذا كل ماسمعته... لم يتحدث وهي كذلك.. ثم وضعت الهاتف علي اذنها.. وتمددت علي الفراش..
انا هنام.. تصبح علي خير...
استمع الي انفاسها الهادئة... ثم اغلق هاتفه
اغمض عينيه.. لا يعرف لما اتصل.. اراد فقط سماع صوتها.. يبدو انها تفهمه ايضا... اعطته ما اراد... اغمض عينيه يستمتع بالنسيم البارد في الشرفة...
الباشا بيعمل ايه في الليل وحده.. كنا بنكلم مين
ولا حد يا بابا
اقترب حاتم منه...
وفتح له ذراعيه... فرمي نفسه في احضان والده
ربت وال ه علي ظهره..
رافي... عيش سنك وحياتك.. عيش...
خرج من حضڼ والده..
حاضر.. ثم تركه ودخل الغرفة
كل هذ اتحت انظار راني.. الذي يشعر بتعب اخيه.. يشعر بحبه لشخص ما..لكن من هي لا يعل
متابعة القراءة