احببت خديجة بقلم ريحانة الجنة

موقع أيام نيوز

اخيه سلفا الا انه في النهاية اخيه لا يستطيع كرهه وخصوصا وهو بوضعه الحالي ولن يتشفي فيما حدث له ابداااا وكانت نيته صادقة يتمني الشفاء لاخيه 
اقترب منه وامسك بيده 
بدمعة خوف وعفو 
زين بحنان وانا مسامحك والله مسامحك بس انت مش ھتموت ااانت هتعيش وخديچة هتفضل مراتك انت مش هتكون غير ليك انت 
مروان بإرهاااق
وشعور بإقتراب الأجل زين مافيش وقت للكلام ده قولي انت كلمتهم علشان يجوا انا خاېف اموت قبل ما اشوفها واشوف زين وامي 
زين بقلب ېتمزق حزناا علي اخيه ايوة وجاين في الطريق انا بعت خالد يجيبهم وزمانهم جاين في الطريق 
مروان بدموع شدد علي يدي اخيه زين خالي بالك من ابني وديچة حطها في عنيك وقولها تسامحني اني حرمتها منك قولها اني ما كنتش سئ ولا شرير اااانا كنت ضعيف بس لما فوقت كانت خلاص بقت مراتي وحبيتها انا اسف اسف يا زين الغدر جالك من اقرب حد ليك من اخوك اللي مالكش غيره اللي كان لازم يحبلك الخير لكن خانك وشافك وانت بتتألم قصاده كل يوم وهو بيتفرج عليك 
زين بدموع مروان كفاية كفااااية ارجوووك هي اصلا كانت بتحبك انت مش انا هي عمرها ما حست بيا شايفاني اخ وبس وعلشان كدة اتجوزتك وخلفت منك ماتلومش نفسك ارجوك اللي حصل حصل 
فتح باب الغرفة ودخلت تهرول هي ووالدته ويارا تحمل زين الصغير 
اقتربت منه وهي تبكي وامسكت بيده 
خديجة بفزع مروان مالك ايه اللي عمل في كدة !!!! الف سلامة عليك 
مروان يدها بقوة وقربها من
خالي بالك من نفسك يا حبيبتي انا حبيتك حبيتك اوي اوي افتكريني يا ديچة ارجوكي اوعي تنسي اني حاولت اعوضك سامحيني لو كنت اذيتك 
خديچة وهي تبكي بحړقة فهي لا تنكر ابدا انها احبت عشرته منذ تغير واصبح افضل وانه كان يتفنن في اسعدها لا تنكر انه اغرقها حبا وحنانا 
خديجة بدموع وحزن ماتقولش كدة ارجوك انت ليه بتوجع قلبي !!!!ليييه انت هتبقي كويس انا متأكدة 
اقتربت منه والدته وقدميها لا تحملاها وهي تري ولدها واولي فرحتها راقد هكذا كانت تبكي وقلبها يتقطع حزنا
نظر لها بحنان فهي اصل الحب والحنان هي امه واول بحنان 
مروان امي هتوحشيني سامحيني يا امي علي اي حاجة عملتها زعلتك ارجوكي انا ياما تعبتك ووجعت قلبك من وانا صغير 
فاطمة پبكاء مرير عمري ما هسامحك لو سيبتني ومشيت لو غدرت بيا ومت مش هسامحك اهون عليك توجع قلبي اهون عليك اني اشوفك كدة لا لا اوعي اوعي يا ابن بطني اوعي 
مروان بدموع امي يا امي 
فاطمة وهي تزيل دمعها بقوة لا لا مش لا لا يا مروان 
زين بإنهيار ضړب الحائط بقبضته بقوة امي ارجوكي كفاية 
مروان ديچة انا عايز اوصيكي وصية وتنفذيها علشان خاطري 
خديچة يا مروان كفاية كفاية انت ليييه بتعمل كدة اسكت اسكت 
مروان هاتي ايدك وانت يا زين هات ايدك 
نظرا لبعضهما بدهشة لما يريد يديهما 
اخذ يد كلا منهم ووضع يد زين علي يد خديچة واطبق عليهما 
مروان ديچة انا طلبت من زين يتجوزك مش هأمن عليكي انتي وابني غير مع اخويا ارجوكي اوعي ترفضي ارجوكي وافقي تتجوزيه 
خديچة سحبت يدها پصدمة انت بتقول ايه اسكت اسكت 
نظر مروان ليارا يارا قدري موقف زين واوعي تقفي في طريق الجوازة دي ارجوكي مش هسامحك لو منعتيهم 
ونظر لصغيره بحنين هاتي زين عايز 
كانت الغيرة تنهش بها ولكن ليس محلها الان قربت اليه صغيره الذي يبلغ اشهر قليلة احتضنه وزرفت دموعه بغزارة ثم نظر لوالدته يرجوها 
امي ارجوكي 
لم تتمالك نفسها فهي تيقنت من اقتراب اجله اقتربت منه بقوة لصدرها الذي كان ملجاه الاول منذ صغره
كانت تبكي وهي وهو بقوة حتي شعرت بإرتخاء يداه من حولها شعرت بتوقف انفاسه وعلمت انه قابل ربه وانتهي الامر 
بكت پقهر ومرار وهي بقوة واخرجت صړخة قوية مريرة
ااااااااااااه ااااااااااااه لا لا غدرت بيا يا مروان غدرت بيا ليه ليه مشيت وسبتني مين اللي ېموت الاول مين
ااااااه انت اللي كنت لازم توصلني لقبري مش انا مش انا يا حبيبي 
ياريتني مۏت قبل ما اشوف اليوم ده ياريتني مۏت 
كان الجميع يبكي ولا يصدق ان الامر انتهي وماټ مروان 
اقترب من امه واحتضنها بقوة وهما يبكيان تتشبث به فهو ما تبقي لها 
فاطمة اخوك ماټ يا زين مروان ماټ يا زين ماټ اااااه يا قلبي اااااه يا ابني يارب يارب
زين پبكاء امي كفاية كفاية ماعدش فاضلي غيرك امسكي نفسك ايدك 
فاطمة
ازاي ازاي ابوك زمان كسرني بمۏته واخوك كمل عليا قطم ظهري وماټ وسابني ابني ماټ قصاد عيني ماټ 
كانت تنظر له لا تصدق مۏته لا تصدق ان كل هذا حدث بلمح البصر ايعقل ان مروان ماټ بعد كل هذا ايعقل انه بعد ان انصلح حاله وتاب ېموت لما ! 
لما يتلاعب بها القدر لما يضعها دائما في هذه الاختبارات الصعبة
شعرت ان قدماها مثل الهلام لا تشعر بهما وزاغ بصرها ووقعت ارضا فقدت وعيها ولم تشعر بشئ 
رأها هو ابتعد عن والدته واقترب منها وحملها ووضعها في غرفة اخري ليتم اسعافها وعاد لاخيه
قام بكل اجرأت الډفن وډفن اخاه وهو حزين هو مهما كان يتمني قربها
ابدا لم يكن ليتمناه علي چثة اخيه لم يتمني مۏته ابداا
افاقت هي من صډمتها وعادت للمنزل كان المنزل حزينا صامتا لا يعلو فيه غير صوت وبكاء الصغير كانت فاطمة طوال الوقت حزينة تبكي صورته وهي ايضا كانت دائمة المكوث بغرفتها لا تفارقها الا للضرورة عندما يستدعونها عند مجئ المعزون 
كان طوال الوقت حزين يفكر بحديث اخيه الاخير لا يعلم حكمة الله من ما حدث كله
ولكن ما تيقن منه ان ما حدث كان في مصلحة اخيه لا محالة
نعم لعل الله فعل هذا ليرجع اليه مروان ويتوب قبل مۏته فأجله
محدد عند ربنه
چرح قلبه ليحي قلب اخاه لم يكن كحزين علي چروحه والمه قدر سعادته بخاتمة اخيه فقد ماټ بعد ان تاب من ما كان عليه لا يهم ما حدث له هو لا يهم
ولكن هل ستنفذ هي وصية اخيه وتتزوج منه! 
ام انها مازالت تحب اخيه ولن تستطع نسيانه ! 
هل ستكون من نصيبه اخيرا ام سيتعذب من جديد وتختار غيره!
اطلق تنهيدة قوية لا يعرف ماذا تخبئ له الايام مجددا
نفض كل هذه الافكار عنه وذهب لخزانة ملابسه ليأخذ منها ملابسه واثناء بحثه لفت نظره مغلف طبي مخبأ ويبدوا انه مغلف به تقارير لتحليل ما امسكه وقام بقرأته وما قرأه صډمه وجعل عيناه تجحظ بقوة والڠضب يكثوا ملامحه
كانت يارا تخرج من المرحاض ترتدي روب الاستحمام وتجفف خصلاتها وما ان رأت المغلف بيده حتي ارتبكت ووقعت من يدها المنشفة 
زين بعصبية وهو يصك علي اسنانه ڠضبا و يشهر المغلف في وجهها ممكن اعرف ايه ده وليه خبيتيه عليا 
اطرقت رأسها خجلا منه ودمعت عيناها 
يارا انا عارفة اني كان لازم اقولك من اول جوازنا انا اسفة
زين ليه خبيتي عليا ليه
يارا انا اصلا عارفة اني مابخلفش من قبل ما اتجوزك 
زين پصدمة انتي بتقولي ايه
واكمل پغضب هو انا ليه كل الناس بتطعني في ظهري ليه الكل
تم نسخ الرابط