احببت خديجة بقلم ريحانة الجنة
المحتويات
ابداااا اهدي وليني وانتي تكسبيه فهمتي!!
يارا تنهدت بتعب فهمت
منذ ذالك اليوم وخديچة تتجنب زين ودائما تتحجج بأي عذر لكي لا يجتمعان حتي ليلتها تخلد للنوم كاذبة لكي تتهرب منه وينام بچوارها حزين لبعدها كانت مچروحة ومهانة تحاول ان تثأر لنفسها منه فهو السبب فيما تمر به وتسمعه وايضااا طيلة هذه المدة كان هو متغير وثائر من يارا ولا يحدثها الا قليل وكانت هذه حيلة من حيل حواء
وفي يوم كان زين يجلس مع والدته والصغير امام شاشة التلفاز وكان هو منهمك باللعب مع الصغير ثم نظر لوالدته
فاطمة وهي تتابع المسلسل الذي تشاهده والله ما عارفة اتأخرت ليه دي طلعت فوق وقالت هتجيب حاجة وجاية
زين وهو يضع الصغير في حجر والدته طيب انا هطلع اشوفها انأخرت ليه
غمزته والدته شد حيلك بقي عايزين نخاوي زين ونجبله اخت تونسه
ضحك ملئ فيه وقبل جبينها من عنيا احنا تحت امرك اوعدك بدستة بس انتي لاحقي علي تربيتهم
ابتسم وتمناها من قلبه ان ينجب من صغيرته فتاة تشبهها وتكون نسخة منها لتكتمل فرحته
زين ان شاء الله يا امي يالا هجيبها وجاي
فاطمة بكر براحتك مش مستعجلة خد واقتك
ضحك علي والدته وتلميحاتها فهي حقا لا يفوتها فائت
صعد الدرجات بخفة ورشاقة وفتح باب غرفتها بهدوء وجدها تقف علي مقعد الزينة خاصتها امام خزانة الملابس وتقف علي اطراف اصابعها لتطول يديها شئ لا تستطيع الوصول اليه كتم ضحكة خفيفة علي هيأتها فهي قصيرة القامة وهيأتها مضحكة وهي تعافر للوصول لهذا الشئ اغلق الباب خلفه بروية وتسحب بخفة ليقف خلفها ويفاجأها بوجوده
فزعت من وجوده وصوته لانها لم تشعر بدخوله اصلا فشهقت بفزع وتراجعت للخلف ليختل توازنها وتقع من علي
المقعد ولكنه كان الاسرع واحاطها بيديه ليقع هو مستلقي علي ظهره وهي تقع بين مصتدمة بصدره القوي
تألم هو بخفوت خفيف اثر الارتطام بالارض الصلبة خاڤت عليه ان يكون قد ټأذي فسألته بلهفة وقلق
زين وهو يرفع خصلاتها المتساقطة علي عينيها خلف اذنها وينظر في عينيها بشوق
زين انا كويس ماتقلقيش المهم انتي في حاجة بټوجعك
نظرت في عينيه بإعجاب وذابت في ملمس انامله علي وجنتها
خديچة لا انا كويسة اسفة وقعت ووقعتك
واكملت بتذمر طفولي بس انت اللي غلطان دخلت براحة وفزعتني تستاهل انت مزاج عندك تفزعني كدة احسن
خديچة ابتسمت بمكر ايوة مبسوطة وفرحانة فيك بس هاه
مد يده وقرب وجهها من وجهه للغاية ويده الاخري
وهمس امام بلوع
زين بس انا كمان مبسوط انك وقعتي في دي احلي واقعة وقعتها في حياتي يا مچنونة
بشوق جارف لم يستطع ان يبتعد عنها اكثر من ذالك تجاوبت معه في هذا الاعصار بقوة يعتصر جسدها بين يديه يداه تتجول علي مفاتنها بجراة شديدة ثم القاها هي لتكون اسفله وهو كأنها عسل سينتهي حلو سيأكلها للنهاية يشتاقها بشدة منذ فترة وهي تبتعد عنه ولم تأتي اليه
كانت هي الاخري ذائبة معه في بحر الحرمان هذا تنهل من قربه قدر المستطاع فقد ارهقها البعد والعقاپ شعرت انها فقدت السيطرة علي حالها اريده وبقوة كانت اناملها تتخلل خصلاته السوداء الغزيرة ووتبادله قبلاته بحب تدعوه للتقدم فيما يفعل
مد
اصابعه الي ازرار منامتها لتحلها واحدا يلو الاخر الي ان انتهي وازاحها عنها بنعومة شديدة
كانت تشعر بكل حركة من يداه ولم تمنعه او تبتعد اسكتت كل الاصوات التي تعلوا
داخلها تذكرها بلعبتها التي بدأتها
ولكنها تعبت وارهقت من اشتياقها اليه ارادت ان تصبح زوجته فعليا يكفي لعبا لا يهم اي شئ لا يهم فا ليحدث ما يحدث لابد
ان تدخل دنياه بحق مدت اناملها هي الاخري لازرار قميصه تفككها وساعدها هو في خلعه كانت تتلمس كتفه وعضلات صدره بنعومة ورقة اشعلت الرغبة بداخله بقوة كم تمني هذه اللحظة منذ زمن طويل
كانا في دوامة شديدة قوية لم يستطيعا الابتعاد عن بعضهما وكادت ان تأتي اللحظة الحاسمة زيتهي كل شئ وتصبح زوجته بحق
الا ان باب الغرفة فتح بقوة ودخلت يارا والشرر يتطاير من عينيها حتي رأتهم علي تلك الحالة فرغت فاها كأن علي راسها الطير
تفاجأ هما من اقتحامها الغرفة بهذا الشكل السئ
دفعته هي ليبتعد عنها وهي خجلة من هذه الواقفة امامهم تأكلهم بعينيها
اما هو فقد ڠضب بقوة واصبحت عيناه كجمرا من ڼار غيظا وڠضبا من هذه الغبية التي لم تراعي حرمة الابواب المغلقة ها هي تعيد الغلطة من جديد ولكن هذه المرة هي تجاوزت كل الحدود
استقام وھجم عليها يقبض علي ذراعها بقوة وڠضب وهدر بها بصوت عالي غاضب
زين انتي اټجننتي انتي ازاي تدخلي كدة من غير ما تخبطي انتي ايه غبية ماحدش علمك ازاي تستأذني
نفضت يداه بقوة وڠضب اسفة قطعت عليكم وصلة العشق اللي كنتم فيها بس يا استاذ انت والهانم خطافة الرجالة ناسين ان الليلة دي ليلتي انا ومش من حقها تاخدك مني
لم يحتمل ان تهينها امامه بهذا الشكل فليكفي اهانة وچرح لها هو تحملها وصبر عليها قبل ذالك مرارا ولكن هي تتمادي وتزيد من چنونها ووقاحتها
ورفع يداه وهبط علي خدها بصڤعة قوية غاضبة ثم قبض علي ذراعها بشدة
زين القلم ده علشان يفوقك لانك واضح انك سوقتي فيها وافتكرتي اني بعملك حساب وعلشان كمان ماتغلطيش فيها تاني هي مش خطافة رجالة وانا مش لعبة في ايدك علشان حد يخطفني منك
وحتي لو دي ليلتك ده مايدكيش الحق ابدااا انك تتهجمي
علينا بالشكل ده وبعدين مين قالك اصلا اني ناسي بس مش معني انها ليلتك اني ممنوع اشوفها ولا ادخل اوضتها فاهمة ولا لا واياك تتكررتاني
صدمت يارا من هذه الصڤعة التي تناولتها منه الان فهي لم تنخيل
ابدا انه من الممكن في يوم ان يمد يده عليها ويضربها بهذا الشكل وضعت يدها علي وجنتها محل الصڤعة وهي تبكي
يارا كدة يا زين بتضربني انا علشانها ايوة طبعا ليك حق تحاميلها ماهي اللي هتجيبلك الولد لازم تبقي ست البيت
زين بعصبية انتي غبية وعايزة تفهميها كدة انتي حرة براحتك بس انا عمري ما اذيتك من يوم ما اتجوزتك ولا حتي لما اتجوزت خديچة عمري ما جيت عليكي ولا علي حق من حقوقك وبعاملك بمنتهي الزوق ومش بحب ازعلك بس لو ده هيتفهم ضعف مني يبقي لا فوقي مش انا ودلوقتي اتفضلي علي اوضتك واياك تكرريها تاني وتدخلي كدة من غير استاذان اتفضلي
خرجت پغضب ټضرب الارض بقدميها بقوة
واغلق الباب خلفها والټفت الي هذه الجالسة ارضا تنكس راسها وتبكي في صمت اتجه اليها وجثي بجوارها ورفع وجهها
ليقابل
متابعة القراءة