قصة كاملة بقلم ياسمين عزيز
المحتويات
بالعافية انا مش عارف الدكتورة الغبية ناوية تفك الحصار عليا امتى
نظر لها بخبث و هو يتابع خلي بس الفترة دي تعدي و حتشوفي حعمل فيكي ايه حطلع عليكي القديم و الجديد حعمل شهر عسل من ثاني لا شهر ايه قولي شهرين ثلاثة مليش دعوة عاوز اعوض كل دقيقة مرت عليا و انت قدامي كده زي القمر و مش قادر المسک
رنا بتكبر زائف لا يا حبيبي اعمل حسابك انا لما اخلص الثلاث شهور حروح اقعد عند مامي
و لو عاوزة خلي مامتك هي اللي تيجي هنا
رنا و هي تنظر له بوداعة كجرو لطيف حبيبي
ليه بتقول كده مامي حتهتم بيا كويس و بعدين انت لازم تروح شغلك مش معقول حتقعد جنبي ثمان شهور
مش كفاية اني حتحرم منك الفترة الطويلة دي بس اللي مصبرني انك بتنامي في طول الليل كمان عايزة تحرميني من دي لا يا رنا
انسى الكلام داه خروج من بيتك مفيش و دا كلام نهائي
رنا بضيق اوووف طيب خليني على الاقل انزل تحت انا زهقت و مش قادرة استحمل اكثر من كده
طب متزعلش مني انا بس زهقت من القعدة بس و الله مبسوطة اوي عشان انت معايا
ثم تابعت انا بحبك اوي يا زاهر بحب حنيتك عليا و اهتمامك
بيا بحب حبك ليا اللي انا ندمانه اني مقدرتوش من اول خطوبتنا انا كل ما
و بمۏت فيك و مش عايزة من الدنيا دي غيرك و مقدرش انام غير و انا في هو انت لسه شاكك في حبي ليك
إبتسم زاهر بفرح و هو ينظر لعينيها الزرقاء التي لطالما غرق في بحرها لاينكر انها تغيرت كثيرا منذ زواجهما اصبحت اكثر نضجا و تعقلا لم تعد تلك المجنونه المتمردة التي تتصرف بتهور و عناد
حرام عليكي يا رنا يعني هو انا كنت ناقص انا طبعا مبسوط و فرحان بكلامك الحلو داه بس انت لو تعرفي انا بفكر في إيه حتندمي انا ماسك نفسي عليكي بالعافية مش عاوز اتهور و أخليكي تكملي بقية اليوم في المستشفى يلا يا قلبي قومي كده خذي شاور دافي كده و حننزل تحت نفطر في الجنينة و انا حروح الحمام الي في الاوضة الثانية
رمشت رنا بأهدابها عدة مرات ليكتسي وجهها ملامح البراءة لتردف بمكر يعني مش زعلان مني يا زيزو
هاتفا بحنق ېخرب بيت زيزو على سنين زيزو انت يا بت عاوزة تجننيني طب و الله ما انا سايبك
صدقيني حانتقم منك على كل اللي بتعمليه فيا دلوقتي حخليكي ترجعي تاخذي مسكنات ثاني
دفعها برفق لينسل من جانبها رغما عنه فلو بقى اكثر
________________________________________
فلن يستطيع التحكم بمشاعره اكثر
في منزل ياسمين
استيقظت ياسمين باكرا فبعد تحسن حالتها و تخلصها من تناول المهدئات استعادت نشاطها و حياتها الطبيعيه وقفت في المطبخ بجانب والدتها و قد أصرت على مساعدتها في تحضير طعام الإفطار
سلوى و بكده خلصنا يلا هاتي كاسات العصير و الحقيني
جلستا على طاولة الفطور لتقول ياسمين بتعجب ماما هو رامي حيدرس ايه في الجامعة اصلي نسيت
سلوى و هي تسكب الشاي محاسبة قال انه عاوز يبقى محاسب انا لسه مش عارفة ايه اللي غير رأيه
مش كان عاوز يدرس إدارة أعمال زيك
ياسمين و هي تخفي حزنها كله زي بعضه يا ماما إدارة أعمال و الا محاسبة المهم يدرس كويس
و ينجح
سلوى انشاء الله الا قوليلي يا ياسمين في حاجة حصلت بينك و بين جوزك انا قلبي حاسس انها مش خناقة عادية بسبب الفستان
ياسمين بارتباك حيكون حصل إيه
متابعة القراءة