قصة كاملة بقلم ياسمين عزيز
المحتويات
ان الولد داه عنده خمس سنين حتى أخواته مش زيه دول زي الملايكة إنما داه
ياسين مقاطعا بابي هي مامي ليه دايما بتزعقلي كده
جلس زاهر على الاريكة و أجلس ابنه على ساقه ثم همس في أذنه بخفوت مامتك زعلانه علشان عاوزة تجيب بنوتة زي آيلا بنت انكل آدم
ياسين ببراءة طب انت بكرة جيبلها بنوتة من المستشفى بتاعتك انا بحب آيلا اوي يا بابي
رنا بيأس من تصرفات زوجها و ابنها ياسين روح العب مع اخواتك و سيب بابي يطلع يغير هدومه عشان نتعشى كلنا سوى
ياسين و هو يهز كتفيه برفض لا انا بقيت كبير وعاوز افضل مع بابي هنا مش عاوز العب
نظرت رنا لزاهر بمعنى ان يتصرف فهي أصبحت تجد صعوبة في التعامل مع ابنها العنيد و المشاغب عكس إخوته الهادئين
ياسين بهمس مماثل و كأنه يحكي له سرا هاما يا بابي ماهو آدم و آسر بيسمعوا كلامها و انا حبقى أسمع كلامك إنت
زاهر و هو يتظاهر بالتفكير ممم لا انت تسمع كلام مامي و تعمل كل اللي بتقلك عليه و الا حتزعل منك و تعاقبك و متبقاش تروح معانا النادي يوم الجمعة و كمان مش حتحرمك من اللعب مع لولو مش انت بتحبها
زاهر وط شاطر يا روح بابي يلا روح العب مع اخواتك و انا حطلع اغير هدومي عشان
نتعشى سوى
ياسين حاضر يا بابي انا آسف يا مامي و حبقى اسمع كل كلامك مش تزعلي مني
ماشي و لو اني عارفة السبب
ضحك زاهر و هو ينظر لصغيره الذي اسرع الى الدخول لإحدى الغرف ليلتحق بشقيقيه ثم الټفت الى رنا التي على وشك المغادرة جذبها من ذراعها لتصبح أمامه مباشرة
رنا و هي تحاول الإبتعاد ما أنا عارفة عشان كده انا كنت رايحة أحضرلك العشاء
زاهر بمشاكسة عشاء إيه بس انا عاوز أحلي اصلي بمۏت في الحلويات
رنا بخجل زاهر إوعى و بطل قلة أدب والاولاد ممكن يطلعلو في أي لحظة و يشرفونا
انحني زاهر ليحملها لتشهق رنا برفض يا مچنون نزلني بتعمل إيه
رنا بغيظ زاهر نزلني أحسنلك
زاهر ببرود و هويصعد الدرج تؤ
رنا طيب خلينا نتعشى الأول
هز زاهر رأسه برفض و أحكم بيديه على جسدها و هو يصعد باقي درجات السلم بخفة الى ان وصلا الى جناحهما ألقاها على الفراش لتسند رنا بيديها معاودة الوقوف قائلة زاهر بطل جنان و سيبني أنزل
زفرت رنا پغضب و هي تشعر بأنها ستنهار أمامه باي لحظة عاوزة انزل أطمن على الأولاد
جلس بجانبا ثم رفعها لتجلس على ساقيه و هو يقول معاهم المربية مټخافيش انا اللي محتاج انك تطمني عليا
رنا بنبرة منخفضة ما انت كويس اهو مالك
زاهر بلوم وحشاني هنت عليكي طول الاسبوع بتنامي في أوضة الولاد و سايباني لوحدي
لاتنكر انها اشتاقت له بل تكاد ټموت شوقا لكنها تعمدت الإبتعاد عنه منذ أن تشاجرا آخر مرة بسبب رغبتها في العمل و رفضه هو بحجة انها يجب أن تهتم ببيتها و الاولاد و انها ليست بحاجة إلى العمل
رنا بضيق يعني انت كنت بتسيبني حتى ازعل براحتي ما انت كنت بتستناني لحد ما انام و بتجيبني لاوضتنا
زاهر بضحك اعمل إيه مش بيجيني نوم غير و انتي جنبي
رنا بدلال طب اوعى كده انا لسه زعلانة منك و مخاصماك و مش حنام الليلة و حشوف ازاي حتنقلي الأوضة دي ابقى نيم المخدة في
زاهر و هو يحاول اقناعها لا كله الا داه مممم طب بقلك إيه مش انت نفسك تجيبي بنوتة الاولاد خلاص كبروا و قريب حيدخلوا المدرسة ايه رأيك نجبلهم اخت حلوة و بعنين زرقاء زي مامتها
رنا يا سلام عاوزني اجيب بنت و اتلهى فيها عشان انسى موضوع الشغل لا يا زاهر انا لسه مصممة على موقفي انا زهقت من البيت و النادي و القعدة حاسة اني حتجنن قريب
سلامة قلبك يا قلبي
خلاص انا حكلم آدم و هو حيلاقيلك شغل عنده بس مش اكثر من أربع ساعات في اليوم عشان متتعبيش نفسك
رنا بغير تصديق انت بتتكلم جد
زاهر بابتسامة طبعا انا
متابعة القراءة