قصة كاملة بقلم ياسمين عزيز
المحتويات
الدولي ترجل آدم متجها الي سيارته الفاخرة التي كانت تنتظر
________________________________________
وصوله رحب به اسماعيل و هو احد حراسه المخلصين ثم فتح له باب السيارة الخلفي
و يستقل هو مكان السائق
اسماعيل بتساؤل نروح فين يا باشا الفيلا و الا
آدم مقاطعا لا بيت سلوى هانم اللي في الحارة
اسماعيل بطاعة امرك ياباشا
آدم بلهجة آمرة في شنط في العربية طلعوها فوق عند الهانم
اعطى اوامره ثم صعد درج العمارة بخطوات سريعة و طرق باب الشقة
نهضت ياسمين بتكاسل ثم اتجهت نحو الباب بعد أن سمعت الطرقات هتفت بحنق انا مش عارفة ماما و طنط الهام بيتكلموا في إيه كل يوم رايحة عندها و سيباني على الاقل كانت خدت المفتاح معاها
تسمرت مكانها و هي تشاهده يقف أمامها بقامته المديدة ووسامته المعتادة كان يرتدي كنزة شتوية باللون الأسود و بنطال جينز من نفس اللون معطفا
باللون بالبيج تاركا العنان للحيته التي استطالت بشكل جذاب لتزيده وسامة و هيبة
تجمد آدم في مكانه و هو يطالعها ه
لفت انتباهه انتفاخ بطنها الظاهر بوضوح ليهمس بلهفة عندما لاحظ ان عيناها تطالعانه باشتياق لم يخفى عليه ازيك يا ياسمين عاملة إيه
آدم و هو يتقدم اللى الداخل سيبي الباب مفتوح عشان حيدخلوا الشنط
ياسمين و هي تضع الوشاح على رأسها شنط إيه
آدم بابتسامة مشتاقة و هو يقترب منها جبت هدوم كثير لبنتنا
ياسمين باضطراب و مين قالك انها بنت مش ولد
آدم بعتاب قلبي كان حاسس و تأكدت امبارح من الغبي زاهر اللي خبى عليا خبر حملك كده ياياسمين هنت عليكي تخبي عني حاجة زي دي للدرجة دي قلبك بقى قاسې عليا
تنهد آدم طويلا قبل أن يقاطعها مفيش داعي للكلام داه اللي حصل حصل بس عاوز اقلك اني من اللحظة دي مش حبعد عن
بنتي ثانية واحدة
الفصل الأربعون النهاية
ليلا
تحلقت العائلة حول طاولة الطعام التي كانت تضم أصناف كثيرة و متنوعة أعدتها سلوى احتفالا برجوع زوج ابنتها
ياسمين بضيق مفيش داعي بعرف آكل لوحدي
آدم و هو يطعمها ڠصبا عنها بس انا مش بقصدك انت انا عاوز ااكل بنتي بنفسي
ياسمين بطل تغيظني بكلامك داه لما تشرف بنتك للدنيا ابقى أكلها بنفسك
آدم ببراءة مصطنعة هو انت متعرفيش ان ال babies اول ما بيتولدوا بيشربوا حليب مش بياكلوا أكل يلا كلي الحتة دي كمان
نظرت ياسمين لوالدتها علها تساندها و لكن سلوى تجاهلتها قائلة كلي يا حبيبتي انت بقالك ايام مش بتاكلي كويس و دا مش كويس علشان اللي في بطنك
ياسمين بحنق و هي تغادر الطاولة دا كثير بقى انت طلعتي متفقة معاه
اتجهت نحو غرفتها لينفجر رامي و سلوى ضحكا عليها بينما ابتسم آدم فرحا
رامي دي زعلت و مش بعيد تلاقيها بټعيط دلوقتي
آدم لسلوى ممكن حضرتك تديني كباية لبن و انا حدخل اتكلم معاها
سلوى ماشي بس هي مش بتحب اللبن و انا كل يوم بغلب معاها لغاية مترضى تشرب شوية من الكباية
بعد دقائق قليلة دخل آدم غرفة ياسمين ليجدها جالسة تتصفح هاتفها و يبدو أنها مشغولة بمحادثة أحدهم و التي لم تكن سوى رنا
آدم انا جبتلك كباية اللبن علشان تشربينها قبل ما تنامي
ياسمين دون أن ترفع رأسها مش بحبه
وضع آدم الكوب فوق الطاولة ثم جلس بجانبها تجاهل ارتباكها و ارتعاش يديها و هي تقبض على الهاتف بقوة ليقول بصوت هادئ انا لاحظت انك مش بتهتمي بصحتك كويس و أكلك قليلكأنك ناسية انك حامل و لازم تتغذي
ياسمين بضيق كلامك غلط على فكرة انا بعرف اهتم بنفسي و البيبي كمان و طول اليوم قاعدة و مش بعمل حاجة غير الاكل
آدم بس انا شايف غير كده و مامتك كمان و الدلبل كباية اللبن اللي انت رافضة تشربيها
متابعة القراءة