رواية كاملة دايرة العشق
المحتويات
يا ريان بيه
تقدم ريان بخطواته حتى حجب الرؤيه عنه فكاد يأكلها بعينيه ليهتف ريان قائلا.......
_ياريت نشوف شغلنا...
سحب فادي يده بهدوء وهو يبتسم بتكلفة فهناك فريسة
جديدة على وشك السقوط بعرينه...
فادي عمران الچارحي.... ثلاثين عاما..... خريج كلية
الاقتصاد والعلوم السياسية..... والابن الاكبر لعمران صفوان... صاحب اكبر شركات السياحة..... وعرف بسوء
كما تحدثت عن جميع الصحف والمجلات بعد التقاط
العديد من الصور بين الرقصات في حانت الرقص....
ورغم ذلك لم يتأثر عمله بل عرف بدهائه ومكره كالثعلب...
جلس الجميع وبدأت المناقشة ببعض الامور الخاصة بالعمل..
_بابا راح يا حسن بابا سبني لوحدي خلاص
ويخفف عنها ليهتف بهدوء
_هو معاكي وسامع وحساسس بكل وجعك خليكي قوية
_وافتكريه بالدعاء يا اسيل.... ادعيلوا بالرحمة احسن..
بكت أكثر وقد تعبت من كل هذا الالم ولكن لم يعد امامها شيء اخر سوي البكاء...
كيف يكون الامان! بعدما تركها بمنتصف الطريق وسط ظلم البشر.....
اهو القاټل و المنقذ في الان ذاته....
انهك التفكير عقلها طوال الطريق فباتت وحيدة بلا ظهر الجميع خائڼون...
_يالله يا أسيل وصلنا..
طلعته لولهة وعينيها تحجرت بالدموع تأبي الهبوط لتعود
ببصرها إلى القصر و هي تتفحصه بحزن بعدم فقدت أبيها
خطت أول خطواتها مع نزول دمعة مريرة من عينيها
وصعدت الدرج بعدما مسحت بعينيها المكان الذي اصبح خالي من
شعر هو بمدي الۏجع الذي تشعر به اراد ان يأخذه من قلبها حتى يتألم هو ولكن كيف السبيل لذالك
صعد خلفها حتى توقفت هي على مقدمة الدرج و اغرقت عينيها بالدموع بعدم ركضت و احتضنت تلك القعيدة قائلة پبكاء مرير.....
_ماما زينب وحشتينى اوي يا ماما
ربتت عليها و الدته بحنان قائلة بحزن........
_البقاء لله يا بنتي... ربنا يرحمه ويجعل مثواه الجنة.....
لتضمها الاخري بحنان قائلة....
_ابكي يا بنتي ابكي يمكن ترتاحي شويه
طالع والدته بأمتنان فهي الوحيدة القادرة على مساعدتها
في الخروج من الكتب الحالة
بينما
ازداد بكائها كلما ربتت زينب على ظهرها لتهتف بحزن.......
_سامحيني يا بنتي ڠصب عني والله اول ما حسن بلغني..... خليته يحجزلي يمكن اخفف عنك شويه...
_وجودك معايا دلوقتى غيرني 180 درجة كفاية عليا حضنك يا ماما....
لتعود ببصرها إلى زوجها ونظرة الامتنان احتلت عينيها قائلة بهدوء....
_شكرا..
هز رأسه بهدوء وهو يطالع انطفاء ملامحها وكيف سكنها الحزن لتدلف هي بصحبة زينب إلى الغرفة حتى يتبادلوا الاحاديث
ليعود هو إلى الشركة حتى يتابع بعض الاعمال التي
اصبحت مسؤليته وغير ذلك يجب عليه كشف تلكه الملعۏنة المدعوة صافي...
قطع طريقه وقوفها امامه علي مقدمة الدرج وهي تطالعه بأبتسامة ماكرة قائلة بميوعة بعدم .....
وحشتنى يا حسن......
رمقها شرز وهو ينفض ذراعيها بقوة قائلا بنبرة محذرة......
_ياريت تلتزمي حدودك معايا و الا هتشوفي مني وش تاني...
صمت قليلا وهو ينظر إلى ملابسها المكونة من ثوب اسود
يكاد يصل إلى فوق ركبتها ليهتف بسخرية.....
_انتي لسه بتأخدي عزي جوزك.... وباين عليكي الحزن
تحولت ملامحها للڠضب وهي تدور
حوله كالافعي وهي تهتف.....
_شكلك نسيت الي حصل بنا
_لا انا فاكر كل حاجه حصلت كويس.....
قالها بثقة وهو يطالعها پحقد ثم هتف بنبرة اربكتها...
_وعارف كويس ان مكرك و خبثك و راه مصايب بس متقلقيش انا واخد حظري منك اوي.....
اقتربت منه وهي تفترس عينيه بجرأة... قائلة بثقة.....
_لم بيعجبني حاجه استحالة اسيبها لغيري... وخلي بالك احسن زعلي وحش..
_بس غيرك مسيطرة على القلب والعقل.....
همس بها بجوار مسمعها... ثم تابع بثقة....
_ومفيش غيرها تقدر تحرك ساكن فيا لان ببساطة هي نضيفة اوي من جوه والي زيها خلصوا...
اعتلت شفتيه ابتسامة انتصار وهو يطالعها پحقد بعدما استطاع اغضابها
ثم تركها وغادر وسط ذاك الڠضب الذي احتج قلبها وهي تقسم على التخلص من تلك الفتاة حتى يبقى هذا الوسيم لها...
سارت بهدوء حتى توقفت لولهه وهي تغمض عينيها بعدم تصديق مما وصل إلى مسمعها....
_يعني انتي حامل دلوقتى....
قالتها زينب بسعادة حينما اخبرتها بحملها..
بينما هتفت اسيل پخوف.....
_ارجوكي يا ماما ده سر بينا اوعديني ان حسن ميعرفش..
طالعتها زينب بقلة حيله قائلة..
_بس يا بنتي ده
قاطعتها الاخري قائلة.....
_علشان خاطري يا ماما سيبي الموضوع ده دلوقتى....
تنهدت زينب بحزن ولا تعرف كيفية مساعدة ابنها في اصلاح هذه العلاقة..
بينما ارتسم الخبث على ملامحها وهي تردد بمكر....
_يا حرام يا اسيل مش هتلحقي تفرحي بالبيبي الجديد... لانه ھيموت قبل ما يشوف النور...
علي الجانب الآخر_
لك اشتقتلك خالوووو........
_قالتها بسعادة وهي تقبل وجانب وجهه ..
بينما اتسعت ابتسامته قائلا بترحيب وسعادة....
نورتي مصر يا احلي همس في الدنيا..
ازدادت ابتسامتها اتساع وقالت بغرور...
_اكيد هي مصر بتحلي بلا همس الحريري لك والله انا
كتير مهضومة و حبابه
ضربها على مؤخرة رأسها قائلا....
_مش هتبطلي الغرور الي فيكي ده
ذمت شفتيها بحزن قائلة بصوت طفولي
_لك خالوا اشلون بتعاملني هيك والله انا كتير مظلومه
رفع حاجبيه وهو يطالعها بسخرية
بينما طالعته هي بحزن مصتنع... ليقطع حديثهم هبوط كريم الدرج قائلا
متابعة القراءة