قصة جاهلة ولكن بقلم منال عباس

موقع أيام نيوز


لؤى .. تفتح الباب لتجد لؤى 
شمس بذهول انت بتعمل ايه ومين البنت دى
لؤى شمس حبيبتى..أهدى الموضوع مش زى ما انتى فاهمه ...دى البنت اللى انتى طلبتيها ...
لؤى دى كانت خاېفه و عايزه تمشي وانا كنت بهديها....ثم انتى مش واثقه فيا ولا ايه ..
شمس وهى تنظر من فوق لتحت على تلك الفتاة 
كانت يبدو على ملابسها أنها فقيرة 

شمس انتى يا بنت انتى اسمك ايه 
الفتاة نجلاء ..يا ست هانم هو انا عملت حاجه 
وليه خاطفنى هنا ..
شمس انتى مش مخطوفه ولا حاجه ...تعالى وانا افهمك كل حاجه ..وبدأت تشرح لها عن الدور الذى تقوم به ...شمس لو نفذتى كلامى بالحرف ..هيبقي ليكى مكافئه كبيرة 
نجلاء بس انا خاېفه حد يكتشفنى أو يعرفوا انى مش هى ...
شمس لا اطمنى انا هجيب ليكى كل المعلومات كامله ...ثم إنى هكون معاكى وهلحقك فى الكلام 
لؤى الله على دماغك ...تعجبينى 
شمس طب يلا يا حلوة ارجعى مكانك ومن بكرة هبقي اكلمك ...
لؤى لا مش هينفع تمشي ..مش عايزين حد يشوفها ...ثم أكمل
لؤى ادخلى المطبخ نضفيه يلا يا نجلاء 
نجلاء حاضر يا سيدى 
شمس انت جيبتها منين يا لؤى 
لؤى بمراوغه بلاش نضيع وقت فى الكلام دا ويلا تعالى انتى وحشانى اووووى..وأخذها من يدها إلى حجرة نومه واغلق الباب
وقفت نجلاء تنظر باشمئزاز 
نجلاء اما اشوف اخرتها معاك يا لؤى ...ثم ابتسمت ...المهم اللى يضحك الآخر ...والثروة دى 
هتكون ليا ..وانت اشبع ب شمس انتم الاتنين لايقين على بعض...ودخلت المطبخ...بقلم منال عباس
فى الشقة عند قاسم 
تمارا قاسم ايه رايك في اكلى
يلا بينا نروح السينما 
تمارا انا عمرى ما دخلت سينما ..
قاسم أن شاء الله كل حاجه هتشوفيها وتعمليها واحنا سوا ..وأخذها فى سيارته إلى السينما ...
عند شاكر 
شاكر وهو يمسك السلسله يا ترى انتى فين يا تمارا 
وأمسك السلسلة ووضعها تحت الوسادة ...
وأمسك هاتفه واتصل على أحد أصدقائه المقربين 
عبد الحميد الو ازيك يا شاكر عامل ايه دلوقت
شاكر الحمد لله ..كنت عايز من عماد ابنك

خدمه 
عبدالحميد انت تؤمر يا شاكر دا احنا عشرة عمر 
شاكر عايزه يسألى عن واحده اسمها حميدة عايشه فى اسكندرية...
عبدالحميد حميدة ايه بقيه اسمها 
شاكر حميدة السيد محمد واختها كان اسمها حسنات ..
عبدالحميد طب مفيش اى معلومات عنها تانيه 
شاكر الحقيقه انا معرفش حاجه تانيه عنها ..دى كانت اخت الخدامه عندنا تقريبا عمرها هيكون فوق الخمسين ..واختها اسمها حسنات كانت 55 سنه 
حاول تخليه يلاقيها بأى شكل ..المسأله حياة أو موووت 
عبدالحميد عموما انا كتبت كل حاجه قولتها وربنا يقدم اللى فيه الخير...
شكره شاكر واغلق الهاتف...
يجلس حسين فى حجرته منتظر شمس وهو ينظر إلى ساعته ..
حسين كل دا تأخير يا شمس ...وقام بالاتصال عليها ..
شمس بزهق الو 
حسين حبيبتى ..انتى كويسه ..اتأخرتى اوووى 
شمس فى ايه يا حسين يعنى يوم ما أخرج شويه 
مع صاحبتى تستعجلنى 
حسين لا يا حبيبتي ..انا بس قلقت عليكى
شمس خلاص ..انا راجعه سلام وأغلقت الهاتف دون انتظار رد منه 
لؤى أهدى شويه مش عايزينه يشك في حاجه 
شمس هى البنت دى هتبات عندك هنا ولا ايه 
لؤى اطمنى دى بنت البواب وزمانها خلصت المطبخ ونزلت ...وزى ما انتى شايفه كدا بنت عبيطه ...بقلم منال عباس 
شمس اوعى تلعب بديلك يا لؤى 
لؤى انا يا حبيبتي ...دا انا اموت ولا ازعلك لحظه 
شمس بعد الشړ يا بيبي ...يلا باى ..وأخذت حقيبتها وغادرت ...
لؤى يا ساتر ...وجودك بقي يخنقنى يا شمس ...
فى السينما 
تجلس تمارا بالقرب من قاسم 
كان قاسم يتأمل ملامحها الهادئه ...
قاسم ايه رأيك في الفيلم 
تمارا الحقيقه انا بحب الافلام القديمه ...والاغانى القديمه
قاسم طب قومى يلا نمشي ...ولما حاجه ما تعجبكيش لازم تقولى يا تمارا ...انا هدفى اسعادك ..
تمارا ربنا يخليك ليا وخرجوا 
قاسم ايه رايك ناكل آيس كريم...
تمارا ههههه انا بسمع عنه بس فى الاعلانات ...عمرى ما جربته 
قاسم طب تعالى وذهب وأحضر لها الآيس كريم 
تمارا الله يا قاسم دا طعمه حلو أوووى
قاسم مش احلى منك ....تحبي نلف بالعربيه ولا نروح ...
تمارا لا يلا نروح علشان نطمن على جدووو ..
قاسم انتى عارفه جدو ...اول مرة احس انه حنين ومستجيب

لحد وكلامه ..معاكى انتى وبس 
تمارا انا بحبه اوي ..وزعلانه أنه تعبان ...ربنا يشفيه ...
قاسم يارب ...انتى قلبك ابيض ...انتى بجد جوهرة يا عمرى ...
عند حسين وصلت شمس 
حسين حمدالله على السلامه حبيبتى .
شمس معلش يا حسين ...عايزة انام واستريح شويه ..
حسين اللى تشوفيه واطفأ المصباح وخرج من الغرفه ونزل للاسفل وجد شهاب ..يجلس ويبدو عليه الحيرة ...
حسين مالك يا شهاب يا ابنى ..شكلك فى حاجه شاغله تفكيرك 
شهاب لا ابدا يا اونكل ...انا بس ..أستاذنك هرجع شقتى ..
حسين ليه بس ...هو فى حد ضايقك فى حاجه
شهاب ابدا ...بس محتاج اكون لوحدى شويه ...
حسين اللى يريحك يا ابنى والبيت مفتوح ليك وقت ما تحب بس مفيش داعى تمشي دلوقتى النهار ليه عنين .....شكره شهاب وذهب إلى غرفته 
لإحضار ملابسه ...ووضعها فى حقيبه ودمعه نزلت من خده لتذكره
 

تم نسخ الرابط