قصة جاهلة ولكن بقلم منال عباس

موقع أيام نيوز


تشتاق أن تكون زوجته ..
تمارا بخجل حاضر وأخذت بعض الحقائب ودخلت الحمام ....استبدلت ثيابها 
فكانت فائقه الجمال....وضعت القليل من مساحيق التجميل...ووضعت البرفان ....
وخرجت ل قاسم 
تمارا بخجل ايه رأيك 
قاسم وهو يبلع ريقه انتى جميله اوووى يا تمارااا
تمارا بخجل وانت كمان جميل
قاسم معلش يا تمارا ..مضطر انزل عندى شغل مهم ...وتركها ونزل بسرعه إلى حجرة المكتب

شعرت تمارا بالاحراج من نفسها وبالاهانه لانوثتها
جلست تبكى كثيرا وقامت باستبدال ملابسها ...
وانتظرت عودته ساعات طويله ...ولكنه لم يعد ...
تمارا بحزن انا لازم امشي من هنا ...وتذكرت أنها لا تعرف طريق العودة إلى بيت السيدة حسنات...
جلست تبكى بحزن على حالها ..حتى راحت فى النوم ....
كان قاسم ينتظر طلوع الفجر ليوم جديد ...حتى يتأكد أنها نامت ...
قام من مكتبه وهو يشعر بالحزن الشديد من أجلها 
يعلم جيدا أنه أساء التصرف معها ..ولكنه بداخله يريد أن يحميها حتى من نفسه ..حتى تصبح زوجته ....
صعد إلى الأعلى وفتح باب حجرته ليجد يتبع
جاهله_ولكن بقلم منال_عباس
حصرى لموقع_مدونه_أيام_نيوز
البارت الرابع والخامس
صعد قاسم الى حجرته بعد طلوع الفجر ظنا منه أنه سيجد تمارا نائمه فتح الباب ببطئ ...ليجد تمارا ساجدة لله وتبكى وهى ساجدة ....حزن من قلبه فهو يعلم ما يؤلمها ...والمؤلم أكثر أنه السبب فى بكائها ...انتظر حتى أنهت صلاتها ...
قاسم تمارا ..انا ....ولكنها أعطته ظهرها واتجهت تجاه الدولاب وأخرجت ملابس للخروج 
استغرب قاسم تصرفها ...
قاسم انتى بتعملى ايه ...لم ترد عليه تمارا واتجهت تجاه الحمام .
قاسم بكلمك ..مش بتردى ليه ..وواخده الملابس دى ورايحه فين ...
تمارا وهى تتظاهر بالقوة ولكن قلبها منكسر 
تمارا ماشيه ....انا ماليش مكان هنا ...
قاسم انتى اتجننتى ...ماشيه فين ...انتى عارفه الساعه كام ثم انك ما تعرفيش اى مكان ...هتروحى فين ...
تمارا وانت يهمك في ايه ...
قاسم تمارا ...استهدى بالله ...وتعالى نتكلم ..
تمارا لو سمحت ..مش عايزة اقعد هنا ولا اعيش لحظه معاااك ....بقلم منال عباس 
قاسم للدرجه دى يا تمارا 
تمارا ايوا ...انا بكرهك ...مفيش فرق بينك وبين خالتى حسنات ...كلكم بتهينوا فيا ...كلكم بتستمتعوا بعذابي ....انا عايزة اموت ..وبدأت فى البكاء باڼهيار 
تقطع قلب ذلك القاسم على تلك الفتاة البريئة ...لو تعلم أنه ېخاف عليها حتى من نفسه ولكن كيف سيخبرها بكذبته ...ېخاف أن تعرف فتتركه للابد ...
لقد تعود على وجودها ....
قاسم ليحسم الأمر مفيش خروج ...
تمارا وانا همشي يعنى همشي 
قاسم وانا كلمتى محدش يقدر يكسرها ...
تمارا عايز منى ايه ....سيبنى فى حالى ...
قاسم تمارا الناس نايمين وصوتك عالى ...مش عايز اتصرف تصرف نندم عليه بعد كدا ...فكان بداخله نيران الشوق لها ...ولكنها للاسف فهمت مقصده أنه يريد ضربها ...
فانكمشت فى نفسها فى أحد أركان الغرفه وبدأت تبكى دون صوت ...فهذا هو حالها ..عندما كانت تعاقبها حسنات ...
نزل قاسم إلى مستواها ...ووضع يده على رأسها وأخذ يربت على شعرها ..
قاسم آسف انى عليت صوتى عليكى ...ولكنها كانت تنتحب ...لم يتحمل قاسم أكثر من ذلك ليحملها بين ذراعيه إلى سريره 
هدأت تمارا وبدأت تستجيب للمساته ..
حتى قام قاسم فجأة يخبط

بيديه فى الحائط ...
قاسم وهو ينظر إليها ...صدقينى انا اسف ...هيجى اليوم وتعرفى ايه اللى منعنى من قربك ....
لقد طعنها فى قلبها للمرة الثانية ...بقلم منال عباس 
تمارا فى نفسها انا اللى رخيصه ..انا اللى بستجيب ليه ..وهو حتى ما بيحبنيش ...
قاسم اغلق الباب بالمفتاح من الداخل ...خوفا أن تتركه وتغادر ..ودخل الحمام 
وفتح الدش بالماء البارد ..ووقف بملابسه فكان يريد أن يطفئ الڼار بداخله 
قاسم لنفسه لازم الاقى حل ...هروح للمأذون أقوله ايه ...مراتى معرفش اسمها ...ولا معاها بطاقه ...محدش هيصدقنى ...
دلنى يا رب ...انا مش عايز اعمل حاجه غلط ...
خرج من الحمام ..وارتدى ملابس أخرى ...
كانت تمارا تعطيه ظهرها وتظاهرت بالنوم 
جلس بجانبها ...فهو متأكد انها مستيقظه ...
عند حسين 
حسين حبيبتى صباح الخير ...انا هروح الشركه النهارده ..تحبي تيجى معايا ...
شمس لا انا عايزة انام ...ثم قاسم ...مش هيروح ولا ايه ...
حسين دا عريس جديد ...نسيبه على راحته ..وانا مجهز مفاجئه ليه النهارده 
شمس مفاجئه ايه أن شاء الله
حسين عايزين نعمله حفله صغيرة نحتفل بيهم علشان زواجه 
شمس وهى تمثل الود طبعا اومال ايه 
سيب الموضوع دا عليا ...وانا هرتب كل حاجه
حسين ربنا يخليكي ليا ياقمر انتى وخرج
شمس بابتسامه شريرة وقت الحساب يا سي قاسم 
وابقي ورينى السنيورة بتاعتك هتتصرف ازاى وسط الناس الأكابر .....بقلم منال عباس
عند شاكر 
أمر شاكر أن يأتى له السائق ...وهم أن يخرج ليقابله حسين 
حسين باستغراب حضرتك رايح فين يا بابا الصبح بدرى كدا 
شاكر عندى مشوار مهم 
حسين طب قولى وانا اعمله بدل منك ...بلاش تتعب نفسك 
شاكر مش هينفع ...ويلا مش عايز اتاخر 
وتركه وركب السيارة وغادر 
حسين مشوار ايه اللى مهم !!! 
ثم قاد سيارته الى الشركه ....
فى شركات النجار 
المهندس لؤى حمدالله على السلامه يا مستر حسين الشركه نورت ...
حسين شكرا يا لؤى ...قولى ايه اخبار الشغل ...
لؤى كله تمام والصفقه
 

تم نسخ الرابط