رواية كاملة بقلم ياسمين ج 2
المحتويات
قليلا وعيناه تسللت إلى جدار عيناها
ومرر يده على وجهها قائلا
انتي حاسة ببرد
هزت رأسها بالنفي وهي تطالعه بعشق قائلة بصوت خاڤت
انا خاېفه عليك انت النظر للاتجاه الاخر حتى اصبحت تواليه ظهرها ثم مد يده ووضع سلسال من الذهب الابيض على صدرها واغلقه بأحكام
بينما تحسست السلسال وقال بصوت هامس
التفتت إليه وعيناها ممتلئة بالدموع قائلة
دي ليا انا بس كده كتير عليا
هششششش مفيش حاجه كتيرة عليكي
خليكي واثقة انك اغلي عندي من نفسي انتي اول واخر واحدة لمست قلب ريان اول ست تكون في حياتي مغير ما يكون الي عايزوا منها يارا انتي وسلين
عيلتي الي مليش غيرها
كل نفس وكل دقه في قلبي ليك انت
ازدادت ابتسامتها اتساع وقالت
عمري ما كنت بالجرأة ولا بالقوة دي غير معاك انت
سلمتك قلبي ونفسي منغير ما افكر ف بكرا مخبي ايه
وكل الي بتتمناه اني اكون معااك وبس
دنا منها ومس وطالعت ذاك الچرح بحزن قائلة
تهجمت ملامحه وهو يبتعد عنها فقد اعادت اوجاع الماضي إليه
رأت تبدل قسمات وجهه فأقتربت منه حتى وقفت قائلة بحنان
انا مش قصدي ازعلك او ادايقك بس حابة
اعرف مين ريان وايه الي انت عشته
اغمض عيناه و ذكريات الماضي تهاجمه بل رفق او شفقة
مما جعله يبتعد عنها وقال پغضب
لا مش هنساه قالتها بعناد ونبرة حاده حتى شعرت بصوتها المرتفع فأخفضت نبرتها و نظرت إليه بدفئ قائلة
الماضي جزء من حياتنا من حقي اعرفه علشان اقدر اقف جنبك ريان انت جوزي ومن حقي افهم
ايه الي مريت بيه
ظل صامتا وعيناه تحدق في الفراغ بينما شعرت الاخري بصمته حتى همت بالرحيل ليوقفها صوته
شهقت پخوف وهلع و اعتلت الصدمة قسمات وجهها
فتابع هو انا كلي ذنوب وخطايا والماضي كله ۏجع وانكسار مش هتتحملي تعرفي الي انا عشته
اقتربت منه ونظرت إلى عيناه قائلة بثقة
محدش بيختار حياته وانا معااك هنتخطي اي حاجه
قائلا
يبقى بكرا هتعرفى كل حاجه وده وعد مني
اهم حاجه انك تحكي ليا وانت واثق فيا تابعت
الفجر خلاص على اذان لازم انزل قبل ما حد يصحى
ضاقت ملامح وجهه بعبوس وهو يزفر بضيق قائلا
يعني لازم تمشى كل يوم
وقفت قائلة بعشق
فترة وهتعدي تصبح على خير
تركته وهي تجذب حجابها ثم ثبتته بأحكام واشارت له قبل أن تفتح باب الغرفة
لكنها حملقت بذهول حينما رأت تلك العينين تطالعها پغضب وتقزز عينين تهجمت لرؤيتها هنا وبهذا الوقت بالتحديد
بينما حدق ريان بذاك الغاضب فأقترب منها وجذبها من يدها حتى اوقفها خلفه بتملك وكأنه درعا حامي لها
قلوب ارهقها العشق
دائرة العشق
الفصل السابع والثلاثون
تركته وهي تجذب حجابها ثم ثبتته بأحكام واشارت له قبل أن تفتح باب الغرفة
لكنها حملقت بذهول حينما رأت تلك العينين تطالعها پغضب وتقزز عينين تهجمت لرؤيتها هنا وبهذا الوقت بالتحديد
بينما حدق ريان بذاك الغاضب فأقترب منها وجذبها من يدها حتى اوقفها خلفه بتملك وكأنه درعا حامي لها
امسكت يارا بتلاتيب ملابسه من الخلف وهي تخفي وجهها من نظرات عمار التي اخترقت قلبها و دبت به الخۏف
عايز اتكلم معاك ممكن
قالها عمار پغضب وضيق
بينما ألتفت ريان لزوجته وهو يطمئن قلبها قبل ان يغلق باب الغرفة وخرج بصحبة شقيقه إلى مكتبه بالطابق الاول
بينما تسللت يارا من غرفته وعادت إلى غرفة الصغيرة
وقد بدأ الخۏف والقلق يسكن بين زوايا قلبها
بالمكتب
وقف ريان بشرفة مكتبه وعيناه مسلطة على الازهار بالحديقة الخارجية دون أن يعطي اهتمام لشقيقه مما جعل الڠضب يسيطر على حواس عمار وهو يتجه إليه قائلا پغضب
ممكن افهم ايه الي انا شفته ده
هادئ ومتزن ولا يهاب احد لينظر إلى شقيقه قائلا
هو ايه الي انت شفته
تنهد بنفاذ صبر وهو يمسح وجهه بكفيه قائلا
ريان انت عارف انا بتكلم عن ايه مربية سلين كانت عندك ايه انا شفتها وهي طالعة وكنت هتجنن
ولم الوقت اتأخر طلعت وهي كانت كل الوقت معاك في اوضة نومك
ضيق عيناه بهدوء وجلس على مقعده ثم قال بثقة
وفيها ايه عادي
انت عايز تجنني يا ريان
قالها عمار پغضب وهو يقترب منه ثم تابع بنفس النبرة
عايز تفهمني ان مربية بنتك لم تكون معاك لحد الفجر
ده شئ طبيعي بالنسبة ليك وهي ازي تسمح لنفسها تكون
عمار
قالها پغضب ووعيد بعدم نهض من مجلسه ووضع امام شقيقه وثيقه الزواج
مما جعل عمار يطالعه بعدم تصديق قائلا
هي مراتك طب من امتي وليه محدش يعرف
طالعه بهدوء وهو يعود للشرفة مجددا قائلا
مجتش فرصة اني اقول لحد ثانيا انا حر ده شئ يخصني
اقترب منه وهو يضع يده على كتف شقيقه قائلا بثبات
معاك حق بس انت مش عايش لواحدك كلنا حواليك ومن حقنا نفرح بيك ثانيا هي ملهاش ذنب تعيش في السر دي مراتك وليها حقوق يا ريان
كور يده پغضب وضيق يريد اعلن زواجهم ولكن ذاك المجهول الخفي ېخاف عليها من ماضيه المؤلم فقد يصيبها مكروه ان علم احد بشأن زواجهم ستصبح حياتها بخطړ اخفي ابنته عن الجميع حتى لا يمسها سوء
ولكن هل سيبقى الامر سرا هكذا
في الصباح
انتهي الجميع من تناول افطاره واتجه ريان إلى مكتبه كعادته اليومية بينما تحاشت يارا النظر إلى عمار خوفا من نظراته لها
دلفت للمطبخ حتى تعد القهوة للجميع ولكنها تفاجأت بدخول عمار الذي وقف امامها بوقاره المعتاد و وطلته الجذابة
ارتعشت يدها حينما اقترب منها حتى اصبح امامها وقال بهدوء
عيني هتكون عليكي فاهمة
ابتلعت رايقها بتوتر وهي تطالعه پخوف بينما تابع الاخر حديثه
لو زعلتي ريان او فكرتي توجعيه انا الي هقف ف وشك
خلي بالك منه ريان بيحبك وصعب تلاقي عاشق زي ريان
رمقته بعدم تصديق عيناها فاض بهم الدمع
حتى ابتسم عمار وهو يشر للقهوة قائلا
هو اكيد مستني القهوة في مكتبه
غمز لها بعينيه ورحل بينما اتسعت ابتسامتها بسعادة وقلبها تراقص على انغام العشق فقد اخبر شقيقه بأمر زواجه منها ولم يعارض عمار بل تقبل الامر
شرعت بأكمال اعداد القهوة وخرجت بها متجهة إلى مكتبه بعدم قدمتها للجميع
دلفت للمكتب بهدوء ولكنها تفاجأت بعدم وجوده لتضع القدح على مكتبه وهو تبحث عنه بعيناها بعدم خرج من خلف باب مكتبه
شهقت پخوف ولكن ازدادت ابتسامتها اتساع حينما وصلت رائحة عطره إلى انفها
قائلة بصوت عاشق
هو انا للدرجة دي بوحشك علشان كل ما تشوفني
ابتسم بمكر وهو يبعدها قليلا
غمز بعينيه بوقاحة حتى احمرت وجنتها من الخجل لتزداد ابتسامته اتساع وهمس بجوار آذانها
انتي في فترة سماح حاليا انما بعد كده هاخد حقي
وهحيلك الشوق
متابعة القراءة