قصة كاملة بقلم عبير

موقع أيام نيوز


اد ما كان الموضوع متعب بالنسبه لها و فكرة جوازها منه مضايقاها لكن كلامه ليها جر ح كرامتها و كبراياءها حسسها بأنه مش عاوزها و خلاص مبقاش بيحبها
لكن كان لازم تبان ادامه قويه مش ضعيفه 
و مين قالك اني انا كنت عاوزة اتجوزك انا اصلا مجاش فبالي لحظه اننا ممكن نتجوز و لولا إلحاح خالي علية انا مكنتش وافقت على حاجه زي دي و انا اذا كنت حتجوزك فده عشان خاطر امل امل و بس و ده اللي لازم تفهمه كويس يا خالد

خالد تمام اوي يبقى احنا كده متفقين و وفرتي علية كلام كتير كنت عاوز اقوله 
امل متفقين متفقين على ايه يا خالد و كلام ايه ده اللي عاوز تقوله
خالد اننا عمرنا ما حنكون زي اي زوجين بينهم حياة طبيعيه يا امل غير ادام الناس و بس لكن بيني و بينك و بمجرد ما الباب يتقفل علينا فمش حيكون بيننا غير أخوة زماله صداقه صلة رحم سميها زي ما تحبي لكن مش زوجين و انتي اكيد فاهمه قصدي كويس
و ده ميمنعش اننا ممكن نتعامل مع بعض عادي ممكن ناكل مع بعض ممكن نخرج يوم الاجازة عشان امل لازم تخرج
طلباتكم كلها حتكون مجابه احتياجاتكم كلها حلبيها نفسكم في اي حاجه قوليلي على طول 
عاوزك تتعاملي معايا بشكل عادي جدا من غير اي احراج او كسوف 
لكن غير كده متبنيش آمال و لا تحلمي بحاجه مش حتحصل يا امل
البارت السادس
عذرا يا قلبي لقد تحملت معي من العناء ما تعجز الجبال عن حمله و شقيت بحب لمن تخلت عنك
و عني و الآن حان الوقت لاريحك و ارفع عنك هذا العناء و اثأر لك من قلب ضحى بك و جاء الآن و هو يظن انك ما زلت انت كما تركتك 
لا تعلم انك قد تالمت بالقدر الذي يجعلك لا تستطيع الغفران مهما حدث
كانت تسأل خالها في العهد الماضي عن حالك تتسآل كيف تعيش و هي متيقنه تمام اليقين انك ستنهار من بعدها عنك و ان دقاتك قد توقفت عن الحياة بعدها و تظنني الآن سأفتحك لها على مصراعيك و اجعلك مباح لها هيهات فلن يحدث ذلك
ابدا
و بتسأليني في غيابك شو صاير فية 
بدك تسمعي عني هالخبريه
جريئه و عم تسأليني كأنك قال بتحبيني 
نسيتي انك مو تيني وضحيتي فية 
صرت چرح و ماشي على الطرقات 
هربان من الذكريات 
بوصل لدرجه اوقات عم بحكي مع حالي انتي الوحيده انتي بالذات ما تساليني عن قلب م ات عن عن عمر صار خيالات ها هي احوالي
نعم فلقد انتقل قلبي الذي عشقها إلى مكان بعيد و لن يصبح بمقدوري ان اعيده ثانية
تعود إلى البيت و هي غير مصدقه كل ما قاله لها و انها لن تكن بالنسبه له سوى خالة ابنته و ابنة عمته فقط 
هي لا تنتظر منه ان تكن لها زوجه لانها لا تسعى لأخذ مكان أختها و لكن ما تفوه به من كلمات إليها لا تتحملها امرأه على حالها و لا تتقبلها على كرامتها
كان ينظر إليها و هو يتوقع رفضها ثأرا لكبريائها و لكنها فاجئته و اعلنت له عن موافقتها على ما قاله بل و ترحيبها به و انها كانت ستعلن له عن رغبتها في
ذلك الأمر
و ها هو قد رفع عنها العناء و بادرها به
مرت عدة أيام و قد تم عقد
قرانهم بين أهلها حيث جاء اباها و زوجته و
اخاها لمشاركتها هذا اليوم 
كانت قد حكت لزوجة ابيها و قصت عليها كل ما حدث فطلبت منها ان تصبر عليها فهو غاضب منها مما فعلته به في العهد الماضي و لكن وجودهما في مكان واحد بالتأكيد سوف يجعل قلوبهم تنبض لحبهم و سوف تهنا معه 
أخذها و انتقل بها إلى منزله و برغم إلحاح خالها عليها ان تترك الصغيره الا انها رفضت ان تتحرك بدونها 
فتح بها باب شقته و دخلت و قلبها يتألم و جدت عيناها تبكي عندما رأت ذاك المكان الذي عاشت فيه أختها راتها أمام عينيها و هي تتحرك أمامها 
جلست مكانها لا تعلم ماذا تفعل و لا الى أين تتجه
أشار لها بأن تختار ما تريد و المكان الذي سترتاح فيه سواء أكان غرفة النوم أو غرفة الأطفال 
رفضت ان تنام بالغرفه التي كانت تخص اختها فهو لم يقم بتبديل اي شئ من الأثاث الذي كان لأختها 
اخذت الطفله و دخلا سوبا الى غرفة نوم الأطفال قامت بتبديل ملابسها و لبست بيجامه صيفيه عليها بعض الرسوم البسيطه و تركت لشعرها العنان كما تعودت دائما و ابدلت لأمل ملابسها و خرجت من الغرفه و توجهت الى المطبخ لإحضار الطعام للصغيره لكنها تفاجئت به امامها
الټفت لها اتفضلي عاوزة حاجه 
امل عاوزه اخد حاجه لأمل تاكلها هي اصلها ماكلتش من بدري
خالد التلاجه فيها كل حاجه 
امل تحب احضرلك العشا 
خالد لا شكرا انا مش جعان تصبحي على خير 
امل و انت من اهل الخير 
تاخد امل الأكل و تأكل امل الصغيره و تاخدها و يناموا 
طول الليل بيتقلب مش عارف ينام و لا قادر يغمض عينه مش قادر يصدق ان حبيبة عمره معاه فنفس المكان بينها و بينهم جدار و بعيد عنها كل البعد 
حط المخده على راسه و حاول ينام كتير لحد ما ڠصب عنه عينه راحت في النوم 
قامت الصبح حضرت الفطور و خبطت عليه الباب عشان يخرج ياكل
و بالفعل قام و دخل الحمام و صللى الصبح و قعد ياكل معاها هي و امل 
كان شايفها مبتاكلش و بتأكل امل بس لكن مهتمش الاكل قدامها عاوزة تاكل تاكل مش عاوزة هي حرة 
اخدت امل و قعدوا يتفرجوا عالتليفزيون و هو كمان قعد يتفرج عليه معاهم و بدأت تلعب مع امل و صوت ضحكهم عالي جدا و بعد كده قامت دخلت المطبخ عشان تحضر الغدا لقت في اكل كتير في التلاجه مراة خالها عاملاه سخنته و حطت الاكل و أكلوا سوا
عدا أكتر من أسبوع و هما كلامهم مع بعض قليل جدا يادوب
سؤال و جواب و بعدها نزل الشغل و كان يوم امل كله ما بين امل و اهتمامها بيها و شغل البيت و كلامهم مع بعض في أضيق الحدود و دايما قاعد ادام التليفزيون يااما بيشتغل عالكمبيوتر
و فيوم رجع ملقهومش اتصل عليها مردتش عليه و لما رجعت و سألها كانوا فين 
امل لقيت امل دافيه شويه اخدتها للدكتور 
خالد طب مش كنتي المفروض اتصلتي تقوليلي
امل محبتش ازعجك و انت في الشغل 
خالد محبتيش تزعجيني و اللا عاوزه تقوليلي انك مش محتاجاني فحاجه امل اللي عاوزك تفهميه كويس ان امل دي بنتي انا و انا متجوزك بس عشانها و أي حاجه تخصها لازم أكون على علم بيها و اياكي بعد كده البنت تتعب و انا معرفش
امل بهدوء حاضر يا خالد عن اذنك 
خالد هو انا مش بكلمك يعني المفروض من الأدب انك تقفي لحد ما اخلص كلامي 
امل اتفضل يا خالد عاوز تقول ايه تاني 
خالد هو انتي ايه البرود اللي
 

تم نسخ الرابط