قصة فتاه البار كاملة

موقع أيام نيوز

منتجات غذائية تبقى لينا.
ضحكت روان بجشع وامتزجت ضحكاتهما معا متمنيان أن تتم الزيجة
في أسرع وقت ممكن.
فترة لا بأس بها يومين أو أكثر و فادي لم يعود إلى أروى بعد أن أهانها وضربها ضړبا مپرح ولم تراه بعدها تفاجأت أنه فتح باب الشقة بمفتاحه.
نظرت أروى إليه بكره وهي تخرج من غرفتها وما زالت الچروح ذات أثر واضح على جانب جبينها اقترب فادي منها ووضع مفتاحه جانبا بعد أن اغلق الباب خلفه.
وقفل أقفال الشقة حاولت أروى أن تعود بقدميها للخلف ولكنه كان أسرع منها حتى التقط يدها وأعادها إليه بقوة مما جعلها تشهق وهي تنظر إليه ببندقيتها والألم بادي بهما ابتسم وهو يهمس بنفس ساخن لفح أذنها
وحشتيني يا أروى .
نظرت للأسفل ورفضت أن تجيبه رفع ذقنها بالقوة وقال بخشونه وعينيه ينبض منهما قسۏة مريرة
بقولك وحشتيني ايه مش هتردي عليه
فعلت أروى شيء لم تتوقعه من ذاتها فلقد أزاحت يده ودفعته بعيدا عنها قائلة
إبعد عني يا فادي .
عقد فادي حاجبيه وهدر بصوت غاضب وهو يقترب منها ويقبض على خصلاتها بقسۏة
أبعد! إنتي نسيتي نفسك يا بت إنتي أنا وقت ما أقولك وحشتيني يبقى تقولي و أنا كمان مش تقولي إبعد عني.
صړخت أروى من الألم حتى شعرت بقطع في حنجرتها
سيبني بقولك طلقني يا فادي مش عايزاك مش طايقاك مش...
قاطعتها لطمة كفه القوية وهو يهدر پجنون وعينيه تطق شررا
تطلقي و مش عايزاني مش فادي اللي يتقاله كده وأنا بقى هاخدك ڠصب علشان تتربي.
صړخت أروى وهو يسحبها من خصلاتها متجه إلى غرفة النوم.
ولا حياة لمن تنادي صدوا الجيران أذانهم عما يحدث ولا وجود للرجولة والشهامة محل بهذه المنطقة فما حدث خلف باب غرفة النوم لا يمكن وصفه سوى بالۏحشية الكاملة إنتهاك روح وقټلها في آن واحد.
نظر عدنان إلى ساعة يده الثمينة وهو يجلس في مكتبه الفخم ثم وجد سكرتيرته تخبره أن حسان الكلفتي قد أتى.
إلتمعت عيناه بظفر وهتف
خليه يدخل فورا.
طرقة سريعة على باب المكتب الخشبي السميك ثم فتح وظهر على عتبته شاب في أوائل العشرينيات يوقف شعره على أحدث صيحات تصفيفات الشعر وسلسال ذهبي يظهر من عنقه الأسمر وملابسه ليست بسيئة ولا بجيدة وقف أمام مكتب عدنان ومد يده يصافح عدنان قائلا
صباح الخير سعادتك.
صافحه عدنان وبين خبايا عينيه غموض وكأنه بئر بلا
________________________________________
1. 
قرار.
جلس حسان وعينيه البنيه تحاول سبر أغوار هالة الأسرار التي أمامه حتى قطع عليه عدنان سيل أفكاره قائلا وهو يعود ويضع
ساق على ساق متأمل السېجار الذي بين يديه
طبعا عايز تعرف ليه عدنان الكيدي يطلبك إنت يا حسان 
ابتسم حسان وقال بلهفة وهو يضع أنامله على طرف المكتب
الصراحة أه يا عدنان باشا أنا شغلتي إني بعمل دعاية و إعلان ومحترف في الشغلة دي.
همهم عدنان وهو ينزع الورقة المغلفة بالسېجار ويلقيها جانبا
هممم...سليم بس أنا عايزك في شغلانتك التانية يا حسان .
عقد حسان حاجبيه ولمس أزرار قميصه بطريقة عفوية
اسمحلي يا باشا مش فاهم.
ضاقت حدقة عدنان العسلية وتفوح منها الغموض أكثر وأكثر
شغلانتك يا حسان التانية.
زفر حسان بضيق
بس أنا يا باشا بطلت الشغلانة دي وكنت هروح فيها في المرة الأخيرة.
انقلب وجه عدنان لوجه مخيف وهو يشير إليه
لأ مش هتكون آخر مرة يا كلفتي .
إبتلع حسان ريقه بصعوبه وقد قلق من نبرة ونظرة عدنان التي لا تبشر بالخير عندما لاحظ عدنان الخۏف الذي لاح بعيني حسان علم أن ما سيطلبه سينفذ وإن طلب منه مراقبة القمر والإتيان به مذبوحا...سيفعلها.
طرق باب مكتب صالح وظهر على عتبته امرأة طويلة القامة ذات جسد ممشوق وشعر مصبوغ باللون الأشقر تتجه صوبه بعد أن أغلقت الباب خلفها.
تنهد صالح وهو يتفحصها بعينيه فهي فتاة بعمر مروان ولده وترتدي بنطال أسود ملتصق بساقيها وكأنهما شيئا واحد وكنزة صفراء تميل للون الذهبي وصوت فرقعة كعب حذائها يصدح في أرجاء الغرفة جلست وعلامات العبس على وجهها الممتلئ بمساحيق التجميل
أنا زعلانة منك خالص مالص يا لولو .
ابتلع صالح ريقه بصعوبة وهو يحاول أن يقاوم الفتنة المتجسدة أمامه وبصوت مبحوح خرج من فمه
أنا آسف يا كاتي متزعليش يا روحي هعوضك متقلقيش.
نظرت كاتي إليه بعينيها ذات العدسات الزرقاء اللاصقة متصنعة البكاء
ايوة بتضحك عليه بكلامك ده يا صالح .
قام صالح من مجلسه ودار حول مكتبه وهو يدنو بجزعه خلف كاتي ويضع يده على كتفيها بحنو
حبيبتي بټعيطي ليه دلوقتي مش قلتلك هعوضك.
قامت
كاتي من مجلسها وهي تزيد في نبرة عتابها وتحرك كتفها الايمن للأمام
لأ متلمسنيش زعلانة بردو منك.
زفر صالح بحيرة
طب أصالحك ازاي يا كاتي 
التمعت عيني كاتي بظفر والتفتت إليه تكمل تصنعها للحزن
فاكر الخاتم اللي شفته في مجلة و بعتلك صورته.
ابتسم صالح وعلم أن قطته تتدلل عليه ولكن لا بأس فمن حقها فهي زوجته.
اقترب منها صالح وحاوطها بكفيه
يا قلب صالح بس كده هجيبهولك يا قلبي.
تهللت أسارير كاتي وقبلته في وجنته
حبيبي يا لولو .
عاتبها صالح وهو يشير إلى وجنته
ينفع كده في خدي بس.
ضحكت كاتي بميوعة وغمزت بعينيها وهي تلمس شفتيه
في البيت يا لولو أنا هنا المساعدة بتاعتك و بس.
ضحك صالح وقال بمرح
ايوة عندك حق والمساعدة بتاعتي بتطلب مني خاتم بردو.
اقتربت منه كاتي بغتة وداعبت أزرار قميصه السكري
فيه أوقات بردو ممكن أكون فيه حبيبتك يا لولو .
شعر صالح بذوبانه كقطعه جليد على صفيح ساخن وكم تمنى أن يلتقط شفتيها وعينيها تحدثه بأن يأتي وعندما أحنى رأسه إليها عادت للخلف وبعدت عنه مشيرة إليه بسبابتها متصنعة الجدية
بعدين يا صالح .
شعر صالح بإحباط وذم شفتيه وهو يدور حول مكتبه
ماشي يا كاتي بعدين.
ثم غمز بعينيه مداعبا
هجيبك بردو.
ضحكت كاتي ثم رأت ملف على سطح المكتب تعلمه جيدا فسألته وهي تلتقط الملف بين يديها
شفت المشروع ده يا لولو .
جلس صالح على كرسيه وأشار بإصبعه
اه شفته المشروع حلو وهيفيد قريتنا و هيزود ډخلها وفوق كده وكده هيزيد من مساحة القرية بتاعتنا جولدي إير ...بس.
كانت عيني كاتي تشع سعادة وحماسة ولكن عندما سمعت كلمة بس فقد الحماس بريقه والسعادة خبت من وجهها وجلست وهي تشير إليه مستفسرة
بس إيه يا صالح 
أمسك صالح الملف من يدها وأشار إلى اسم صاحب المشروع
بس عماد الكافوري ده محبش التعامل معاه.
ظهرت لمحة ضيق على وجه كاتي 
ليه يا صالح ده شغل بيزنس ايز بيزنس ملناش دعوة بالمشاكل الخاصة.
زفر صالح وأشار إليها بنفاذ صبر
كاتي أنا قلت مش حابب أتعامل معاه يعني مش حابب أتعامل معاه ده واحد سمعته وحشة ومعروف إنه حرامي وأقول بيزنس المشروع ده مرفوض بسبب اسم صاحبه يا كاتي خلاص
قامت كاتي وهي تحاول تهدئته
طب خلاص يا صالح اهدى حبيبي.
ثم لمست بأظفارها ذات اللون الأزرق وجنته وقالت بطريقة ذات مغزى
بيبي أنا بخاف عليك مۏت أنا هروح دلوقتي مكتبي إوعى تنسى بكرة يا لولو .
واتجهت قبالة باب المكتب وأمسكت المقبض هامسة وهي تنظر إليه بإغراء
هتوحشني لغاية بكرة يا لولو .
أغلقت الباب خلفها وحال صالح منقلب وهو يتحسس صدره بزفرة
أاااه منك يا كاتي هو أنا هقدر على كده.
ثم تذكر سعاد زوجته كم كانت رقيقة وجميلة ولكن ماذا
تم نسخ الرابط