قصة فتاه البار كاملة

موقع أيام نيوز

الهاتف وهو يعلم أن خطته صوب سالي بدأت تتحقق.
نبرتها التي تحمل الكثير من الخجل والتلعثم مما لا شك فيه أنها بدأت تلاحظه وتطلب منه المجيء ايضا وسيلبي غرضها حتى يصل لهدفه.
شعر مروان براحة عندما باح بمكنون صدره إلى ملك وقد كانت منصتة إليه وهادئة كان يفكر في ذه الأشياء طوال فترة رجوعه إلى البيت...
أدار مفتاح شقته بهدوء وأخذ نفس ليواجه ما ذنبه الذي لم يرتكبه من الأساس وعندما دفع الباب وجد سعاد تخرج من غرفة نومه وتغلق بابه بهدوء.
نظرت إليه ورأى عتاب بنظرة عينيها وبعدها نظرت مرة أخرى إلى الساعة الخشبية ذات الطراز العتيق على الحائط
أهلا يا مروان كنت فين
أدار مروان حدقتيه بعيدا عنها ونظر إلى سلسال مفاتيحه مداعبا إياه بأصابعه
في الشغل يا ماما.
نظرت إليه سعاد بعدم تصديق وقالت بسخرية
شغل والساعة إتناشر بليل يا مروان 
انقلبت ملامح مروان للضيق
اه يا ماما شغل والله شغل.
ثم أخرج هاتفه من سترته ومد ذراعه إليها
تحبي تتصلي تتأكدي
تعجبت سعاد من اسلوب ولدها فلقد أصبح أكثر عصبية وقالت بهدوء تحاول امتصاص غضبه
بتتريق عليه يا مروان كده بردو
لانت ملامح مروان ووضع الهاتف في جيبه بسرعه ممسكا بكفها وبنبرة ندم
أنا آسف يا ماما. مش
________________________________________
1. 
عارف أنا إزاي عملت كده
وأعقبها بتقبيل كفها...
شعرت سعاد بالإشفاق عليه بسبب حالته هذه وربتت على كتفه بهمس حنون
تعالى يا بني نقعد ونتكلم شوية.
أومأ مروان برأسه
ماشي يا حبيبتي.
توجها إلى غرفة المعيشة وجلست سعاد على الأريكة الوثيرة وبجانبها مروان ملست على خصلاته البنية الناعمة وهي تتأمله قائلة عارف يا مروان لما كنت حامل فيك كنت مبسوطة أوي و بحس إنك معايا و هتكون سندي وساندني حتى و إنت في بطني ولما خلفتك ونورت دنيتي كنت حاسة إن مفيش أم زيي في الدنيا جابت ولد قمر زيك.
ضحكت وابتسم معها مروان وهو ينصت إليها.
أكملت سعاد حديثها
بس صحيح مفيش حد قمر زيك يا مروان .
مازحها مروان 
على فكرة هتغر كده.
ضحكت وهي تقرص أنفه
إتغر يا حبيب ماما.
ثم قلبت حديثها بجدية
تقدر تقولي متعصب ليه ومبقتش جنب بسملة .
زفر مروان بحړقة
ماما إنتي أكتر واحدة عارفة أنا حاولت معاها إزاي و لسه بحاول ده حتى ملك قالتلي كده.
رفعت سعاد إحدى حاجبيها بتساؤل وهي تقترب منه أكثر
ملك مين يا مروان 
أجاب مروان ببساطة
دي واحدة زميلتي في الشغل وكمان شالت عني كتير في الشغل بنت جدعة و بمېت راجل.
وضعت سعاد سبابتها أسفل ذقنها
طبعا جدعة...ربنا يكرمها.
ذم مروان شفتيه وقال وهو يفكر في حبيبته
ماما هي بسملة عاملة إيه إنهاردة سألت عليه
تهربت سعاد وهي تقوم
هي بخير يا حبيبي فترة وهتعدي أعملك تتعشى عاملة فراخ بانيه ومعاها رز بالكاري هتاكل صوابعك وراهم.
وهربت من أمامه حتى لا تكذب ف بسملة لم تسأل عنه ولا تحاول معرفة شيء.
ولكن مروان يعلم أيضا أن والدته لا تكذب أبدا ولو كان نصل سکين على عنقها ومتأكد مائة بالمائة أن بسملة لم تتكلم عنه نظرتها التي يراها بعينيها تؤلمه بحق اتجه صوب غرفته وأغلق الباب خلفه ليجدها قابعة في الفراش وقد فتحت عينيها لتراه أمامها يقف ينظر إليها ولكنها لم تفعل شيء سوى أنها لفت جسدها للجهة الأخرى مولية ظهرها له لم تترك له حتى تجربة المحاولة مجرد شرف المحاولة ولكنه لن يستسلم سيقترب منها كما نصحته ملك .
و بسملة التي ادعت النوم كان بداخلها فكرة واحدة الإبتعاد قدر المستطاع التهرب والهرب من عينيه التي تعشقهما وضحكته التي افتقدتها انتفض جسدها عندما شعرت ب مروان وهو يقترب منها وأنفاسه خلف أذنها متخللة خصلاتها هامسا وهو يحتوي جسدها بذراعيه
وحشتيني يا بسبوستي .
أجفلت عينيها وهي تحاول التماسك والسيطرة على مشاعرها الجياشة وحاولت الابتعاد عن دفئ جسده الذي سرى في عروقها ولكنه أعادها لصدره ولمست في نبرته الرجاء
متبعديش يا بسملة أرجوكي خليكي في حضني وحشني حضنك أوي.
توقفت عن محاولة
ابتعادها وسكنت بين ذراعيه ممنيه ذاتها أن تتوقف المشاعر عند هذا الحد.
عندما وجد مروان سكون جسدها حمد الله سرا على نجاح محاولته وأسبل جفنيه مبتسما وهو يتنهد براحة ويضمها أكثر إلى صدره و بسملة شعرت بسعادة لا توصف لقد افتقدت هذا الشعور ولكن...إلى أي مدى ستدوم هذه السعادة
كم من الوقت وسيزول جمالها وتسقط خصلاتها
شعرت بشيء ساخن ينسكب من محجر عينيها وينساب على وجنتيها طردت تلك الأفكار السيئة التي بدأت تراودها وحاولت الولوج إلى النوم متمتعة قليلا بحضن حبيبها مروان .
وقفت أروى أسفل الدش ټغرق جسدها بالمياه الساخنة التي انبثقت منه بقوة تأوهت وهي تتلمس بإصبعيها منتصف رأسها تتحسس الچرح الغائر وتتذكر ما حدث لها في وقت الظهير. آخر شيء تتذكره هو صړاخها وهي تسكب الجاز على رأسها وتبكي ولكن هناك شيء ثقيل هوي على رأسها أفقدها الوعي وبعد فترة طويلة أفاقت وهي تتأوه في أرضية المطبخ نظرت بجانبها وهي تحاول فتح عينيها بانزعاج وجدت علبة من الصاج هوت على رأسها من أعلى رف خزانة المطبخ.
لعله القدر بالتأكيد هو الله سبحانه وتعالى ينذرها ويعطيها فرصة أخرى للحياة لتعيد التفكير في رواتب أمورها وأن الاڼتحار ليس حلا وإنما تلاقي ربها كافرة بسبب يأس تملكها.
ارتعشت أروى بعد أن تذكرت ما حدث وشعرت ببرودة جسدها برغم سخونة المياه التي تنساب عليها وتؤلم چرح رأسها أيضا خرجت وارتدت ملابسها بصعوبة من آثار چروح وكدمات وجلست على فراشها بعد أن أبدلت الشراشف لتحاول نسيان ما حدث لها عليه
و فادي لم يعود بعد هكذا هو دائما يتركها بالليالي وحيدة
أهكذا يحبها يصفعها و يغتصبها ثم ېهينها أشد إهانة.
وفجأة لمعت عينيها وهي تردد من داخلها
لا مفر يا أروى لا مفر.
التقط يوسف كف إينار بين راحته يضغط بأنامله على كفها وهما يدخلان إلى مطعم لأول مرة يدخله يوسف ولكن بدا أنه جيدا وسألته إينار وهي تنظر إليه معاتبة
كان لازمته إيه بس المصاريف دي يا يوسي ما كنا نتعشى في البيت أحسن
ضحك يوسف وهو يتأمل انفعالاتها ويسحب الكرسي للخلف لتجلس
يا ڼاري نفسي أخرجك و نبقى مع بعض. عارفة آخر مرة خرجنا إمتا
فكرت إينار وهي تعقد حاجبيها وتعتدل في جلستها واضعة سبابتها آخر مرة كان إمتا يا بت يا إينار آخر مرة كان إمتا
قرصها يوسف من أنفها مداعبا
خلاص يا قلبي...من ساعة شهر العسل.
ضحكت إينار بصوت مرتفع
يووه ههيهي...كدك إيه صح.
عبس وجه يوسف 
ما تتلمي يا إينار وأظبطي ضحكتك بدل ما أدفنك.
شهقت إينار وهي تقرب وجهها منه
وأهون عليكي يا يوسي .
شعرت إينار بحرارة جسده وسألته
مالك يا يوسي 
همس يوسف وهو يقترب أكثر من وجهها
يوسي متنيل مش عارف يقعد على بعضه بسببك يا ڼاري والله أنا قربت أولع.
ضحكت إينار ووضعت أناملها على فمها
ليه يا يوسي هو أنا عملت حاجة
حدق يوسف بها وهو يصطنع البكاء
هو أنتي لسه معملتيش يا ڼاري 
كادت أن تتكلم إينار بدلال أكثر ولكن يوسف أوقفها بيده
أرجوكي كفاية دلع والله ههريكي بوس لو مبطلتي الدلع بتاعك ده.
ضحكت إينار أكثر
يوه جتك إيه يا يوسي ده أنت سكر.
ثم أشارت لذاتها بفخر
إيه رأيك في الفستان الأزرق اللي جبته ده والشال اللي معاه
قال يوسف
تم نسخ الرابط