عشق الادهم الجزء الثاني
المحتويات
مين حضرتك
بمجرد ان نظرت اليه سمر توقفت ضربات قلبها وارتعش جسدها وامسكت بيد ادهم وقالت بصوت مرتعش مازن
نظر اليه مازن وقال باستفاذ ازيك ياسمر كويس انك عرفتيني ولسه فكرني ما برضو الي عشنا سواه مايتنسيش
ڠضب ادهم مما قاله وضربه بقبض يديه ادت الي كسر فك مازن وقال پغضب اركبي العربيه ياسمر
ركبت سمر السياره بينما ھجم ادهم علي مازن بدون ان يسمع ما كان سوف يقولو او ماذا يريد كل مافعله ان ضربه بشده وكسر ذراعه من كثر غضبه من كم كان يتمني اليوم الذي سيقع بين يديه ولقد جاء اليه بقدميه لم يستطيع مازن ان يدافع عن نفسه بسبب قوه ضړب ادهم وغضبه كان مثل الاسد المفترس الذي ھجم علي فريسته ترك ادهم بعد ان استطاع بعد الاشخاص من ابعاده عنه قال پغضب وصوت عالي اياك اشوف وشك تاني والا هيكون اخر يوم في عمرك فاهم
في سياره ادهم كانت تحلس سمر خائڤ تبكي وجسدها يرتعش رؤيتها لمازن ضبت الخۏف والزعر داخلها واعاده لها ذكريات حاربت لتنسها اوقف ادهم السياره علي جانب الطريق عندما لاحظ حالتها وامسك بكف يديها وقال بحنان خلاص ياسمر اهدي ياحبيبتي خلاص محصلش حاجه
قام ادهم باحتضانها عندما وجدها تبكي بهستريا يحاول ان يهدائها خلاص ياحبيبتي اوعدك ان هخلصك منه خالص وعمر ما هيضايقك ابدا وهتبقي احلي عروسه وهتعيش اسعد ايام حياتك
اوعي تخافي ابدا محدش هيحصله حاجه انتي بتثقي فيه وله لا
طبعا
يبقي خليكي واثقه ان مش هخلي حاجه تأذيكي ابدا بقولك ياسمر هو انا حضڼي حلو اوي كده
ضړبته سمر علي صدره واعتدلت ومسحت دموعها علي فكرا انت رخم وبعدين انت الي حضنتيني
اصلي بصراحه كان نفسي في الحضن ده من الصبح
ماشي ياستي يلاه علشان نروح
صډمه مفاجاه اندهاش وذهول كانت تلك المشاعر الي تشعر بها اميره بعد سماعها كلمه امجد حاولت اخراج صوتها وقالت انت قولت ايه
امجد بابتسامه وهو لا يزال ممسك بيديها بقولك تتجوزيني ياميرو
اميره بذهول انت بتتكلم بجد وله بتهزر
بتكلم بجد وبجد جدا كمان انا عايز اتجوزك
امجد باستغراب من سوالها يعني ايه ليه هو الواحد بيطلب من واحده ان يتجوزها ليه
اميره بثبات علشان بيحبها وعايز يكمل حياته معاها وعايزها تبقي ام عياله
بس وانا عايز اتجوزك علشان كل ده
لا يا امجد انت مابتحبنيش وانت لو قولت دلوقتي انط بتحبني يبقي بتكدب عليه انا معرفش ايه الي خلاك تقول كده بس انا اسفه يا امجد طلبك مرفوض
بينما في الخارج جلس امجد مذهول من رفضها وهو يعلم كم تحب وكان يظن انها ستوافق بمجرد ان يطلب منها الزواج انه لاينكر انه احب اهتمامها ويحب ضحكتها واسلوبها و روحها العفويه كلامها ولم يتصور انه سيحب بهذي السرعه وان ماكان يشعر به مع مريم حب ولكن ما يشعر به الان مع اميره شئ مختلف اقترب منه ماجده التي كانت تقف عن باب المطبخ وسمع ما قاله طلبت منها الطلب ده ليه يابني بتصعبها عليها ليه
مش عارف يامي بس انا بجد عايز اتجوزها انا من ساعه ما سمعت كلامها مع خالتي وانا حاسس باحساس غريب حته لما كنت في الغيبوبه مكنش في غير صوتها بسمعه مش شايف غير صورتها حته لما اتخانقت مع مريم وضړبتها انا كان مفروض ازعل واضايق علشان خاطر مريم لكن بالعكس انا زعلت علي الكلام الي قالتو لاميره وكان نفسي انا الي اديها القلم ده هو انا كده اكون بحبها ياماما صح
ماجد بحزن علي حال ابنها وحاله ابنه اختها اه يابني بس انت لو عملت ايه دلوقتي هي مش هتصدقك وهتبقي فكره انك بتعمل كده علشان تنسي مريم وبس لازم تثبتلها انك بتحبها فعلاه
وده الي
هعمله ياماما مستحيل اضيعها من بين ايديه
ربنا يحلها من عنده يابني انا هخش اخليها تجهز علشان تنولو ذي ما كنتو عايزين دخلت ماجده غرفه اميره وجدته جالسه علي السرير تبكي بشده علي حالها ذهبت وجلست جوارها وبمجرد ان شعرت اميره بوجودها ارتمت بين احضانها تبكي اكثر هو ليه بيعمل معايه كده ياخالتو انا كنت عايزه اوافق بس مقدرتش ياخالتو
ماجده وهي تشدد من احضانها لاميره وتلمس علش شعرها بس ياميرو علشان خاطر خالتك حبيبتك متعمليش في نفسك كده انا اميره الي اعرفها مفيش حاجه تاثر فيها والي عايزه بتاخده حته لو بعد ميه سنه
وانا مش عايزه غيرو ياخالتو بس عايزه وهو بيحبني
طب ومين قال ياهبله ان مش بيحبك امجد بيحبك بس الزفته الي كان يعرفها ومكنتش مخليه يحس بحبه ليكي انتي بقي مفروض تديلو فرصه يثبتلك ان بيحبك
تفتكري ياخالتو
انا عمري قولتلك حاجه غلط ده انتي بنتي الي مخلفتهاش وانتي عارفه انك اكتر واحده اتمني ان امجد يتجوزها
يعني اعمل ايه دلوقتي ياخالتو
ابعدتها ماجده عن احضانها ومسحت دموعها وقالت بابتسامه انتي دلوقتي تقومي تلبسي وتغسلي وشك علشان تنزلي مع امجد ابني حبيبي عايز يقعد قدام البحر شويه يابت انتي ومش عايز غير معاكي وتتعاملي عادي وله كانه طلب منك حاجه وشوفي الايام مخبيه ايه والي فيه الخير يقدمه ربنا
حاضر ياخالتو بعد اذنك
نهضت اميره واردت ملابسها ونزلت هي وامجد
في صباح اليوم التالي كان يجلس ادهم في مكتبه ينهي بعض الاعمال انتبه لصوت الباب واذن بالطارق لدخول وجدها دينا وفي يديها صينيه القهوي الذي طلبها من والدتها قبل دخولو مكتبه بمجرد روئيتها شعر بضربات قلبه السريعه بمجرد روئيه من نبض لها اول مره رغم انه قرر ان ينسها وتعمد منذ اخر لقاء بينهم في الحديقه ان لايراها مره اخر او يطلب منها اي شئ وان ينسي حبها ولكن قلبه اللعېن لايزال ينبض بحبها ويدوب في زرقه عينيها ولاينكر ابدا انه اشتاق اليها فاق من شروده صوتها الذي كان ولايزال يعشقه وهي تقول القهوه ياستاذ ادهم
استجمع ادهم كل مايملك من ثبات وهو يقول شكرا يادينا
وقفت دينا وهي تفرك يديها في بعضها بتوتر وقالت بارتباك استاذ ادهم كنت عايزه اقولك لحضرتك حاجه
نظر اليها ادهم باهتمام منتظر ما ستقولو وسمعها وهي تقول بصراحه انا كنت عايزه اعتذر علي اخر موقف حصل بينا والكلام البايخ الي قولتو انا اسفه جدا
محصلش حاجه يادينا خلاص انتي اختي وانا مقدرش ازعل منك
دينا بفرحه
متابعة القراءة