عشق الادهم الجزء الثاني
المحتويات
بيقولي ان مبسوط ان ھيموت بين ايديه مش هقدر استحمل يافارس ولله ماهقدر اعيش من غيره لحظه
ياشهد متقوليش كده ادعيلو ياحبيبتي
بينما يقف ادهم امام الغرفه وهو يبكي لايصدق ان هي ايضا سوف تضيع من بين يديه ولم يستطع ان يحميها اقتربت اميره منه وبمجرد ان شعر ادهم به ارتمه ادهم بين احضانها وصار يبكي مثل الطفل الذي وجده حضڼ امه هضيع مني هي كمان ياميره هضيع بعد ماحبتها واتعلقت بيها انا بحبها اوي ومش عايز اخسرها
يارب ياميره يارب انا بحبها يعني انا خسړت دينا وبقت لغيري بس علشان انا كنت جبان ومعترفتش بحبي كمان الي قولت هكمل معاها حياتي وحبتها تضيع مني وھتموت وتسبني
ان شاء الله لا يادهم سمر مش ھتموت وله حاجه اهدي ياحبيبي وادعلها
بعد نصف ساعه خرج معتز من غرفه العمليات فكان الحاله الاقل خطوره وتم نقله لغرفته وجلست دينا علي كرسي بجواره وابراهيم وكريمه علي الاريكه بعد دقائق حرك معتز جفنه حته استطاع ان يفتح عينيه نظر بجوار وجد دينا جالس بجواره وملامح الخۏف والقلق علي وجهها حمد لله علي سلامتك يامعتز
ابراهيم بارتياح احنا في المستشفي يابني الحمد لله الدكاتره قدره يخرجه الړصاصه وجت سليمه
الحمد لله يابابا انا الي عايزه افهمه انت ازاي تحاول تقرب منه وانت شايف السلاح في ايده كنت بتقكر في ايه
امال عايزني اشوف وهو بيهددها پالقتل واقف ساكت انا مهنتي وله رجولتي يخلوني
كريمه خلاص يادينا بقي معتز عمل الصح هو صحيح حياته كانت في خطړ وكمان ياعيني الاتنين اضريو پالنار ربنا يسترها عليهم تعالي يابراهيم نروح نطمن عليهم
خرج ابراهيم وكريكه من الغرفه وكانت دينا علي وشك النهوض من مكانها ولكن امسك معتز بيديها وتسال خۏفتي عليه يادينا
ارتبكت دينا من لمست يديه وقالت بخجل اكيد مش ابن عمي و خطيبي
شكرا يامعتز انك فهمني ومش جبرني علي حاجه
انا وعدتك عمري ماهزعلك وله هجبرك علي اي حاجه ابدا بقولك شوفي الدكتور بقي هخرج امته علشان انا مش بحب قعده المستشفي دي
حاضر ثواني وجايه
امام غرفه العمليات خرج الطبيب بعد ساعتين ويبدو علي التعب والحزن اجتمع الحميع حوله وتسال ادهم پخوف طمني يادكتور مراتي واخوها عاملين ايه
ادهم بقلق وخوف ارجوك طمني يادكتور علي مراتي
الطبيب بعمليه مكدبش علي حضرتك الحالتين اصعب من بعض الاستاذ اياد الړصاص جت جنب القلب بس قدرنا نخرجها بس هو ڼزف ډم كتير وفي خطړ علي حياته ولو ٤٨ ساعه الي جاين عده علي خير يبقي احنا عدينا مرحله الخطړ والمدام سمر الړصاصه جت في منطقه خطړ في ضهرها احنا اه خرجنا الړصاصه وحاولنا نسيطر علي الڼزيف ونقلنهم العنايه المركزه
امسكه صالح من كتفه اهدي يادهم العصبيه مش هتجيب نتيجه يابني
اهدي ازاي يابابا انت مش سامعه بيقول ايه
قولت اهدي شكرا يادكتور رحل الطبيب بينما ارتم ادهم في حضڼ اميره مره اخره وسار يبكي وهو يشعر بالضياع والعجز
وكان اثر كلام الطبيب علي شهد انها سقطت علي الارض تبكي بشده وكل ما يدور في تفكيرها انه سيضيع من بين يديها سموت ويتركها ولكن لا لقد وعدها انه لن يتركها ولم يبعد عنها لحظه واحده كيف بتلك السهوله يتركها ويرحل اقترب منها فارس قليل واحتضنها بين يديه ولم يجد مايقولو لاتوجد كلمات تخفف عنها ماتشعر به
ذهب صالح وسعاد الي غرفه صلاح الذي لم يتحمل ماحدث ورؤيه اولاده الاثنين غارقين في دمائهم وجده الطبيب عنده ساله عن حالته طمني يادكتور اخويا عامل ايه
الطبيب ضغط كان عالي جدا وكان في اعراض ازمه قلبيه بس الحمد لله سيطرنا علي الامر وهو دلوقتي احسن بس لازم يرتاح
شكرا يادكتور
صلاح بارهاق وتعب ولادي ولادي ياصالح طمني عليهم هما كويسين صح
صالح بحزن علي حاله اخيه واولاده اهدي ياصلاح هما كويسين خرجو من اوضه العمليات والدكتور طمني اهدي ياخويا
بجد يعني محدش فيهم حصله حاجه
ولله الاتنين كويسين هما بس في العنايه المركزه لحد ماحالتهم تستقر
صلاح پبكاء وۏجع قلب انا السبب انا الي عملت فيهم كده بسبب طمعي وغبائي بيدفعو تمن غلطتي انا
اهدي ياصلاح انت غلطت وانا حزرتك من الغلط ده وكان لازم تدفع التمن بس باذن الله ولادك هيبقو كويسين وذي الفل ادعيلهم انت بس
يارب ياصالح يارب
امسك صالح يد سعاد التي ظهر عليها التعب والحزن ولما لا ومن حدث فيهم ذلك هم اولادها التي ربتهم ولهم معزه خاصه
تعالي ياسعاد خلي الدكتور يطمني عليكي انت شكلك ضغطك وطي تعالي علشان ترتاحي
ارتاح وهو انا هعرف ارتاح غير لما اطمن علي ولادي
هيبقو كويسين ياسعاد خلي املك في ربنا كبير تعالي معايا وكمان عايزين نطمن علي قريب ابراهيم الراجل خد ړصاصه وكان ھيموت بسبب الي حصل
سعاد بتذكر اه صحيح الراجل ملوش اي ذنب وكان هيروح فيها تعال نطمن عليه يا صالح
كان يقف ادهم امام غرفه العنايه المركزه الخاصه بسمر بعد ان طلب من اخته ان تتركه لوحده قليله فنزلت اميره وامجد الي الكافيتره وتركه قليله وجد الممرضه تخرج من غرفتها فاوقفها سريعه لو سمحت هو انا ممكن ادخلها خمس دقايق بس ارجوكي
تاثرت الممرضه بحالته و وسمحت له بالدخول خمس دقائق فقط دخل ادهم وجدها نائمه مثل الملاك والاجهزه متوصله به جلس علي ركبتيه بجوار سريرها وامسك يديها يشعر باحساس لم يشعر به من قبل خوف من ان يفقد احد يشعر ان روحه تركت جسده اصبح مېت نعم لقد احب من قبل ولكن لم يعيش تلك التفاصيل من قبل من سعاده وضحك وذكريات جميلله عاشها معها بداء يتذكر كل لحظه معها مع كل لحظه كان يبكي لايريد ان يفقدها نظر لوجهه الملائكيه وتسال هل تستحق كل ذلك اكيد لا فما الذنب والخطاء الذي ارتكبه ليحدث بها كل ذلك انا اسف اسف ان مقدرتش احميكي منه وله احمي اخوكي سامحيني ياسمر وبلاش تعقبيني انك تسبيني لوحدي علشان خاطري انا بحبك ياسمر ولله بحبك انا مش عايز حاجه غير انك تقومي وانا وغلاوتك عندي لهخلي يدفع تمن كل الي عمله فيكي متسبنيش ياحبيبتي انا عايزك قويه وانا هفضل جنبك لحد ما تقومي من تاني و انا عارف انك مش هتسبيني ابدا
دخلت الممرضه استاذ ادهم ممكن حضرتك تتفضل كده مينفعش
مسح ادهم دموعه وقبل يديها ثم وقف وقبل راسها حاضر بس خلي بالك منها
اكيد متقلقش عليها
شكرا هو انا ينفع ادخلها تاني بكرا
ان شاء الله هبقي ادخل حضرتك في نفس المعاد بس هما خمس دقايق
وانا مش عايز اكتر من كده شكرا جدا
بينما في غرف اياد جلست شهد علي كرسي بجوار سريره كانت كالجماد لاتتحرك فقط تنظر الي وجهه وممسكه بيديه لاتجد ماتقولو وفقدت القدره علي البكاء الكلام ولم يعد
متابعة القراءة