عشق الادهم الجزء الثاني
المحتويات
نور اسمها علي عقد الزواج وجلست هي وتميم لوحدهم بعد انتهاء التهاني من الاهالي والاصدقاء
كانت نور تجلس تنظر الي الارض لا تجراء لنظر في عينه فامسك تميم يديها وقال بحب طب ايه هتفضلي بصه في الارض كتير مش هتبصيلي خالص
صمتت نور لم تجد ما تقولو فوجدت تميم يرفع وجهها بايديه ويقول بهيام طب ده ينفع يعني تحرميني ان اشوف الجمال ده كله ينفع يعني
وانا ياحبيبتي مش عايزك تردي كفايه انك مراتي وجنبي دلوقتي وبقيتي علي اسمي وكلها شويه وتبقي في بيتي
يعني انت بجد بتحبني ياتميم وانا بالنسبه ليك مش مجرد نزوه
ايه الكلام الاهبل ده انتي لو نزوه كنت خليتك علاقتنا صداقه مش اكتر ومكنتش هقولك ان بحبك نور انتي الوحيده الي قولتلها بحبك وعايزه اتجوزك انتي الوحيده الي خطفتي قلبي وعقلي عايزك تفهمي ده كويس
لم يستطع تميم من منع نفسه من ان ياخذها بين احضانه وقال حب وانا دلوقتي اسعد انسان في الدنيا دي كلها علشان بسمع منك الكلام ده ووعد مش هبعد عنك ابدا
بينما عند دينا فكانت تجلس علي طرابيزتها باوامر من معتز وان لاتتحرك من عليها ولم تستطع مجادلته خوفه من ان يخبر والدها خرج معتز لتحدث عبر الهاتف مع احدي اصدقائه في العمل بينما كان يقف بعيده في احدي الزوايه يراقبها باعين محبه ولكن موجوعه وغاضبه لم تاتي لتسلم عليه ولم ترد علي اي من اتصالاته بالامس حته اليوم وتتجاهله تمامه واخيره حضورها الحفل مع ذلك الشاب الذي قامه بضربه راقبه حته خرج من القاعه واتجه سريعه اليها ووقف امامها مباشره وقال في ايه يادينا من امبارح بكلمك مش بتردي والنهارده متجاهلني كاني مش موجود ايه الي حصل
يوسف پغضب لامش همشي غير لما افهم وبعدين مين الشاب التي جيه معاه ده
دينا بارتباك ده معتز ابن عمي ومتقدملي علشان يتجوزني
يوسف بانفعال نعم ايه الي انتي بتقولي ده ايه الجنان ده يعني ايه عايز يتجوزك ده انا اقتله لو فكر بس يقرب منك
اسمعي يادينا انا استحملت كتير وطلبت منك بدل المره اتنين وتلاته ان اجي لوالدك لكن انتي بتاجلي ودلوقتي تقولي ابن عمي متقدملي يبقي انتي كنتي بتضحكي عليه
دينا پصدمه من كلامه ايه الي انت بتقولو ده يايوسف لا طبعا انت عارف ان بحبك وان كنت برفض تيجي لبابا لحد ماتخلص الجامعه ابقي كده غلطانه
اه طبعا اتفضلي
ذهبت دينا وسلمت علي صديقتها ورحلت في السياره اقترح معتز اقتراح بامل ان توافق بقولك يادينا بيتهيئلي ان في حفله في الفيلاه بتاعت خطوبه استاذ ادهم مش كده ايه رائيك نروح نقعد في مطان لوحدنا شويه تكون الحفله دي خلصت
معلش يامعتز وقت تاني
معتز باصرار خمس دقايق بس واوعدك لو المكان معجبكيش هروحك
دينا
بعدم قدره لمجادله وبتنهيده ماشي يامعتز
انطلق معتز فرحه لنجاح اول جزء من خطته وانطلق الي المكان المنشود بينما دينا كانت في عالم اخر كل ماتريده هو الاستراخ وان تنعزل عن ذلك العالم
في فيلاه صالح الشرقاوي بعد عقد قران ادهم وسمر كان يجلس امجد بجوار والدته ويتابع ذلك الملاك الذي يتحرك في كل مكان بعفويه ومرح بفستانها الرمادي الجميل لايصدق انه احبها كيف ومتي لايعلم ولكن كل مايعمله انه احبها ولا يريد اي شئ غير قربها منه لاحظت والدته نظراته وابتسامته فتحدثت بمكر مالك يا امجد سرحان في كده ياحبيب امك
امجد بدون وعي لما يقولو يعني انتي مش شايفها ياماما وهي ذي القمر وعماله تتحرك قدامي مش قدر اشيل عيني من عليها
ولله طب وهتفصل سرحان كده ما تروح كلمها وله نادي عليها خليها تيجي تقعد
طب ما تنادي عليها انتي ياست الكل علشان خاطر ابنك
حاضر لما اشوف اخرتها معاكو شاورت ماجده لاميره لقدوم فذهبت باتجاها وتسالت ايوه ياخالتو عايزه حاجه
ما تيجي تقعدي شويه ياميرو انتي من ساعه ما جينا ماقعدتيش خالص
اميره بارهاق وهي تجلس علي الكرسي ولله معاكي حق ياخالتو انا ھموت واقعد وارتاح شويه سمر تعبتني النهارده
امجد بحنيه سلامتك من التعب
نظرت اليه اميره وجدته ينظر اليها نظره لم تراها من امجد من قبل نظره حب وهيام لم تعتاد عليها فردت عليه بحياء من نظراته الله يسلمك خدت الدواه بتاعك صحيح
امجد مدعي النسيان لا تصدقي نسيت كويس انك فكرتيني
اميره بتزمر طب وده ينفع يامجد ثواني هجبهوللك من فوق
طب بقولك خديني معاكي علشان عايز اريح دماغي من صداع المكان
اخذته اميره الي غرفه المكتب وطلبت منه الانتظار حته تاتي بالدواء وبالفعل احضرته واعطته اياه وقالت باهتمام بالشفاه اسيبك بقي تريح دماغك شويه عقبال ما اجيب عصير من المطبخ
كانت علي وشك الرحيل ولكن اوقفها صوت امجد المتسائل انتي بتعملي كده ازاي
اميره باستغراب من سواله بعمل ايه مش فاهمه
امجد بتوضيح يعني ازاي عارفه تخبي انك بتحبيني ازاي قدره تخبي حبك وبتتعملي عادي قدام كل الناس وخصوصه انا وانا المفروض اكتر واحد تبقي متوتره من وجوده او من قربه او من كلامه معاكي
تفاجات اميره من كلامه كثيره وقالت محاوله ان تداري ارتباكها ومنع نفسها من الاعتراف بحبها ومين قال ان بحبك ان عارف انك اخ وصديق وابن خالتي وبس
امجد بانفعال كدابه والكدب باين في عينيكي كل تصرفاتك بدل انك بتحبيني بس انا الي كنت غبي رد فعلك لما كنت بجيب سيره مريم وخۏفك عليا اهتمامك بيا زياراتك لينا كتير نظره عينيكي ضحكتك معايه كل حاجه كانت بدل انك بتحبيبني بس انا مكنتش مركز لاسف
اميره پبكاء واڼهيار اخيره حسيت ده انا كنت قربت ايئاس انك تحس بيا او تعرف وتعرف انا كنت بمۏت كام مره في اليوم وانت بتحكيلي عن مريم تعرف عذابي وۏجع قلبي وانا مش قدره اقولك علي الي حسه بيه عارف امبارح لما قولتلي عايز اتجوزك دي كانت اكتر كلمه نفسي اسمعها يامجد واكتر حاجه كنت بحلم بيها بس مقدرتش اوافق علشان عارفه انك
متابعة القراءة