عشق الادهم الجزء الثاني
المحتويات
بتعمل كده بس علشان تنسي مريم مش اكتر ..لم تستطع الوقوف وجلست علي ركبتيها امام الكرسي وقالت باڼهيار اكثر ايوه بحبك يا امجد بحبك اوي ومقدرش اعيش من غيرك كنت في الاول بشوفك اخ بس بعد كده بقيت بالنسبه ليا اخويا وصاحبي وحبيبي الي نفسي يبقي جوزي وابو عيالي وافضل جنبه طول العمر انا مكنتش عايزه غيرك وله بحلم او اتخيل ان اكون لحد غيرك يا امجد
امجد وهو يمسح دموعها التي خانتها وسقطت وانا بحبك وبموت فيكي واوعدك عمري ما هزعلك وله اسيبك ابدا ممكن تطبتلي عياط بقي العيون دي متعيطش تاني ابدا وبصراحه كده انتي شكلك بيبقي حلو وانتي بټعيطي وكده مينفعش
ولله ياختي بتكسفي ممكن برضو روحي يلاه اغسلي وشك ده الي اتبهدل من العياط ويلاه علشان نخرج
عند ادهم و سمر كانت تجلس بجواره وهي في قمه سعادتها لاتصدق او تستوعب انها اصبحت زوجته الان وعلي اسمه نظرت الي ادهم وتسالت بفرحه انا بجد بقيت مراتك يادهم مش كده
ربنا يخليك ليا انا مش عارفه انا كنت ازاي غبيه لما فطرت ان انسي حبك واحب غيرك بس يمكن ده كان نعمه من عند ربنا علشان تبقي من نصيبي
ويخليكي ليا ياحبيبتي واديكي قولتيها اهو الي حصل ده تدبير من عند ربنا علشان احبك ونتجوز وان كل الي حصل ده خير لينا مش شړ ممكن بقي متفكريش في الموضوع ده تاني اتفقنا
وانا كمان بحبك ربنا يقدرني واسعدك دايما وجلسو يتحدثو ويضحكو ولكن كانت ازمته الوحيده انه في بعض الاوقات تاتي في مخيلته تلك الحوريه التي رائها صباحه ويتذكر حبه لها ولكنه كان يبعد تلك الافكار من تفكيره
اوقف معتز السياره عن النيل ونزل من السياره وانزلها معه وامسك يديها واتجه الي مكان معين الذي بمجرد ان رائته دينا انتابتها حاله من الذهول والمفاجاه والصدمه ..
شهد بخجل ان شاء الله ياحبيبي
اياد بحب احلي كلمه حبيبي سمعتها ولله عايزك بقي بكرا لما اتصل بيكي تقوليلي علي المعاد الي هجي فيه انا وبابا وعمي
شهد مدعيه عدم الفهم ايه ده وهتيجو ليه
اياد بانفعال شهد متجننيش ولله تلاقيني جيلكو بكرا ذي المصېبه علي دماغكو ومخرجش من بيتكو غير وانتي مراتي انا بقولك اهو
شهد بذهول من كلامه وطريقته المجنونه لا وعلي ايه الطيب احسن انا بكرا علي الفطار هكلم بابا
ايوه كده ناس تخاف صحيح يلاه تصبحي علي خير ياحبيبتي
وانت من اهله ياحبيبي سلام
وقفت مكانها مذهوله متفاجاه مما رائته فكان المكان مزين بالورد الاحمر والبلايين واسمها مكتوب ومزين بطريقه جميله وشخص يكقف يعزف علي الكمان التفتت الي معتز وجدته يقف وبيده باقه من الورد البلدي الذي تحبه ويقول
بحب انا اسف وعايزك تسامحيني علشان زعقتلك انا مكنش قصدي بس بجد كنت هتجنن لما شوفتك هتركبي عربيته ومن كلامك انك بتحبي ساعتها انا مكنتش عارف انا بقول ايه انا اسف دينا انا بحبك من يوم ما شوفتك وانا بحبك وبخاف عليكي من اقل حاجه مكنتش بشوف غيرك طول حياتي وله عمر قلبي دق لحد غيرك انا عارف انك مش بتحبيني بسبب عصبيتي واسلوبي العڼيف بس انا شغلي الي خلاني كده يا دينا انا واحد حياته كلها ضړب ڼار وړعب وبواجهه الخطړ والمۏت كل يوم وانا بتنقل من حراس وزير لتاني ومن شخصيه مهمه لتانيه بس انا معاكي انتي ببقي حاجه تانيه ببقي عيل صغير ضحكتك لوحدها بتجنني وبتخليني اسعد واحد في الدنيا بعد ان انهي كلامه اعطها باقه الورد وجلس نصف ركبه واخرج خاتم من جيبه وقال بحب وهي لازالت لاتستوعب ما تسمعه وما تراه امامها دينا تقبلي تتجوزيني وتبقي مراتي وحبيبتي وانا اوعدك انك تبقي ملكه علي عرش قلبيوعمري ماهزعلك ابدا
ادمعت عين دينا لم ينقصها غير ذلك الطلب وذلك الكلام الذي قاله لم تجد ما تقولو غير انها تبكي ولاتصدق ما يحدث فخاف معتز من ان ترفض وقال بامل دينا ارجوكي متسكتيش كده ردي قولي اي حاجه قولي اه او لا
خرحت دينا عن صمتها وقالت بصوت باكي انا مش لاقيه حاجه اقولها انا متلغبطه يامعتز اوي
وانا مش عايز اسمع منك غير كلمه واحده موافقه وانا اوعدك ان عمري ماهزعلك وهفضل احبك طول عمري انا عايز فرصه واوعدك يادينا لو لقيتي نفسك مش مرتاحه او عايزه تسيبيني انا هحترم رغبتك انتي بس قولي موافقه
وقفت دينا متردده خائفه تفكر في يوسف وحبها له ولكن في نفس الوقت تفكر في ذلك الواقف امامها كل ما يطلبه فرصه ولا تصدق كل ذلك الحب رغم طريقتها معه ورفضها واعترافها انها تحب غيره ولكن هو حاول ولم ييأس وفعل كل ذلك من اجلها وايضا يعتذر منها لم تجد نفسها الا وهي تهز رأسها موافقه لم يصدق معتز ما رائه وقال بعدم تصديق لالا انا عايز اسمعها انتي وافقتي صح
اه يامعتز انا موافقه
ابتسم معتز بشده وقام بامساك يديها لتلبيسها الخاتم وبعد وقف واحتضنها ولف بها بفرحه وقال بصوت عالي سعيد بحبك بحبك ولله العظيم بحبك اوي
دينا بفرحه وخوف معتز نزلني يامجنون ايه الي انت بتعمله ده
انزلها معتز وقال بحب من فرحتي ياحبيبتي ولله انا اسف انا مش قدر اصدق انك وافقتي اوعدك مش هتندمي
طب ممكن نروح بقي علشان اتاخرنا وكده بابا هيعمل معايه مشكله
لا متقلقيش انا قبل ما اعمل كل ده قولت لعمي اكيد وهو وافق علي طول انتي كده بقيتي خطيبتي يادينا واظن انتي فهمه كلامي كويس لو شوفتك بتكلمي الشاب ده تاني او بيحاول يكلمك متلوميش غير نفسك
فهمه يامعتز وده حقك اكيد وانا اكيد هحترمك في غيابك وانا هقول لنور تخلي تميم يبلغه ان يبعد عني
يعني انتي مش هتحولي تتكلمي معاه يادينا
مش هيحصل يامعتز انا بابا رفض الموضوع وانا مستحيل اعمل حاجه غلط او ان اكلمه وانا خطيبتك
تماما يا حبيبتي يلاه بينا نروح بقي
رحلت دينا وهي تفكر هل ما فعلته هو الامر الصواب وهل يستحق يوسف ما فعلته وانها وافقت علي معتز
في اليوم التالي استيقظت
متابعة القراءة