عشق الادهم الجزء الثاني
المحتويات
لم يكن لديها شهيه لاي شي وظلت تلعب باللعق في الطبق قطع شرودها بسواله مش بتاكلي ليه الاكل مش عجبك
ايه لا الاكل حلو انا بس مش جعانه
مالك يادينا انتي مضايقه انك وافقتي علي خطوبتنا صح
توترت من ساله كثيره وردت بارتباك بصراحه مش عارفه انا خاېفه تضايق او تتعصب من كلامى
اتكلمي يادينا انا سمعك عايزه تتكلمي عن يوسف صح
قاطعها معتز بهدوء انا فهمك يادينا وانا عارف انتي حسه بايه وان حاجه مش سهله عليكي تسيبي الي اختارو قلبك وتختاري حد تاني بس انا عايزه افهمك حاجه واحده يوسف ممكن يكون انسان كويس وهيسعدك بس صدقيني في حاجات انا عرفتها عن يوسف لو عرفتيها هتكرهي بسببها انتي تعرفي ان هو اتسبب في حاله نفسيه لاخته وهي دلوقتي في المستشفي بقالها سبع شهور
صح انتي صح هو فعلاه بيحبها وبيعملها كويس بس هو نسي يحكيلك بقي ان في مره ضربها لحد ماغمي عليها ودخلت المستشفي وفقدت النطق بسببه عارفه هو عمل كده ليه علشان كانت بتمنعو ينزل من البيت علشان يروح يقعد مع اصحابه الي عرفه سكه الشرب والمخډرات
دينا انا مش بكدب عليكي في كلمه يوسف اتعرف علي الناس دي من سنه ومشي في سكتهم ولما اخته عرفت هدتته انها هتقولو لامه بس هو نشف دماغه واټخانقو كتير قدام والدته كمان لحد ماوصلت ان ضربها وبعد ما ډخلها وهم امه ان اتعالج وبقي كويس وان هيعالج اخته ومكنش قصده الي عمله وفعلاه امه سمحته بس هو لسه ذي ماهو وانيل بس هو بيعرف يمثل قدامكو ان هو كويس
عمي طلب مني اعمل تحريات
عنه فخليت واحد صاحبي في الداخليه يعمل التحريات ولما عرفت ان اخته في المستشفي روحت وقعدت مع والدته وكان ست طييه وعرفتني كل حاجه لما عرفت ان عايز اساعد ابنها
دينا انا قولتلك علشان تعرفي تقرري لو عايزه تكوني معاه وتساعدي انا مش هقف في طريقك
اختاره هو انت فكر ان بعد ماكدب عليه وخبه عليه حاجه ذي دي هثق فيه او هئمن علي نفسي معاه انا مصدومه بسبب الي سمعته منك
شكرا يامعتز وخلاص انا صفحه يوسف اتقفلت بالنسبه ليا
يعني انتي موافقه ان كتب كتابنا والفرح يكون بعد الامتحانات
موافقه يامعتز
وانا اوعدك ان عمرك ماهتندمي وصدقيني لو مرتحتيش معايا وعايزه تسيبيني انا هعملك الي يريحك يادينا ويبسطك
شكرا يامعتز ممكن نروح
يلاه ياحبيبتي
نهضو الاثنين وركبو السياره وكل منهم في عالم معتز سغيد بموافقتها وانها اخيره ستكون زوجته بينما دينا كانت مصدومه ان من اختاره قلبها مخادع كاذب وقررت ان تغبق تلك الصفحه من حياتها نهائيه
ياسمر ولله ماينفع التاخير ده يابنتي يلاه قالها ادهم وهو يخب علي بابها بانفعال بسبب تاخريهم لنزول لشراء الفستان
فتحت سمر الباب ببرائه انا اسفه ياحبيبي ولله يلاه انا جهزه
ادهم بمكر وحب ايه القمر ده بقي الجمال ده كله مراتي فعلاه لا انتي اكيد واحده غيرها
تصدق انك رخم وسع كده علشان انزل
امسكها ادهم من يديها وقربها منه استني بس تنزلي ايه خلينا وقفين شويه
سمر بخجل من قربه الشديد ووقفتهم ادهم ايه الي انت بتعمل ده مينفعش كده
ليه بقي ان شاء الله انتي مش مراتي برضو يعني انا مش بعمل حاجه غلط
ادهم ممكن حد يشوفنا ميصحش كده بقي
اقترب ادهم منها اكتر حته اصبحت ملتصقه بصدره العريض وقال بهمس خلاص طلما خاېفه حد يشوفنا الاوضه بتاعتك وراكي تعالي نخش نكمل كلمنا جواه ايه رائيك
سمر بذهول من كلامه انت قليل الادب علي فكر وسع كده بقي
ادهم بمكر علي فكر انتي الي دماغك شمال انا كل الي عايزه نخش نتفرج علي كام فستان ونطلبه اونلاين بدل ماننزل انا خاېف علي تعبك ياحبيبي وغمز له مع اخر كلمه
دفعته سمر بغيظ من كلامه وقالت بانفعال بقي انا دماغي شمال طب وسع بقي كده وتصدق انا هنزل لوحدي
ونزلت سريعا علي السلم وهي في قمه غيظها بينما نزل ادهم خلفها وهو يضحك علي انفعالها الطفولي
وصلت دينا الي منزل في لحظه خروج ادهم وسمر استغرب ادهم وجودها مع ذلك الشاب الذي علي مايتذكر انه معتز ابن عمها الذي كانت ترفض الزواج منه راه يقف مع والدها مره واثنين من قبل القي السلام عليهم اهلاه وسهلاه انتو عندكو ضيوف وله ايه يادينا
ردت عليه دينا لا ده معتز خطيبي وكان يوصلني من الجامعه
لايعرف لما شعر بذلك الالم في قلبه عندما سمع كلمه خطيبها رغم ان نزع حبها من قلبه او ذلك ما اعتقده
بينما قالت سمر بفرحه من اجلها ايه ده انتي اتخطبتي يادينا مبروك
الله يبارك فيكي يامدام سمر
ادهم مبروك يادينا بس امته حصل الكلام ده
معتز من تلات ايام ياستاذ ادهم وباذن الله الفرح بعد امتحانات يعني كمان شهر ان شاء الله
مبروك نستاذن احنا بقي يلاه ياسمر
بعد رحيل ادهم وسمر معتز بمشاكسه ايه مش هتعزميني علي كوبايه شاي مع حماتي
انت مش ناوي تروح يامعتز انت ناوي تبات روح شوف انت وراك اياه انا جايه من الجامعه عايزه انام
بقي دي اخرتها بتطرديني ماشي متشكرين انا ماشي انتي كده مش هتروحي غير علي الامتحانات صح
اه كده مفيش محاضرات تاني
ماشي ياحبيبي خشي بقي علشان الجو برد عليكي سلام
سلام
مره اسبوع وجاء يوم خطوبه اميره وامجد واياد وشهد ومعه فرح ادهم وسمر تم تجهيز القاعه كبيره علي اكمل وجه استعداد لاستقبال كل ثنائي
بينما كان الجميع ينتظر وصولهم كان يجلس في سيارته في احدي الاركان في الشارع وعينيه علي القاعه في انتظار وصولهم ويتوعد لهم جميعا النهارده هخلي فستانك الابيض يتلون بلون الډم ياسمر بس الصبر
في مركز التجميل كانت سمر تضع اللمسات الاخيره قبل وصول ادهم وبجوارها اميره التي ارتدت فستان كشمير اللون الذي تحبه و شهد ارتدت فستان ازرق اللون الذي اختاره اياد الذين كانو في انتظار اياد وامجد ايضا ومعهم جومانا
انهت سمر ووقفت تلتف حول نفسها بسعاده انا مبسوطه اوي ياميره اوي مكنتش متخيله ان اليوم ده يجي
اميره بثقه طبعا يابنتي انا اخويا قمر مفيش منه اتنين لازم تبقي مبسوطه انك هتتجوزي
طبعا ادهم حبيبي قمر ومفيش منه يارخمه انتي خليكي في عم امجد بتاعك الي مش فاهمه بتعملو يوم خطوبيتجو معانا ليه واحد واخته بيعمله خطوبته وفرحه في
متابعة القراءة