الجزء الثاني بقلم زينب سعيد
المحتويات
غرفتها بعصبية شديدة وهي تفكر في حديث والدتها فقد إخبرتها والدتها أن تنفذ أوامر أدم لكي تكسب رضاه من جديد.
لتنتفض عبير من مكانها بغيظ وتحدث حالهاما بقاش غير الخدامة دي إلي تعيش معايا ثم تكمل بتوعد هخليكي تتمني المۏت يا ست فرح صبرك عليا.
في المستشفى.
في غرفة فرح.
تدخل عبير الغرفة بلهفة وتبدأ في إيقاظ فرح النائمة.
عبير بلهفةقومي يلا أدم باشا جه عشان يخدك هنروح الآول المستشفى وبعدين تروحي الفيلا.
فرح بتوترحاضر.
لتنهض فرح بتثاقل وترتدي ملابسها بمساعدة عبير وتساعدها بعدها عبير علي الجلوس.
ليدق الباب ويدخل أدم بطلته الجذابة .
أدم بهدوءجاهزين
عبير بإيجابأيوة.
أدم بهدوءيلا بينا.
في شقة عبير.
سحر بغل بعد ده كله يا فرح الكل ب نفدتي لا وأيه هتعيشي في الفيلا ماشي الصبر حلو وانا وراكي والزمن طويل يا ست فرح.
في سيارة أدم.
تجلس عبير في الأمام بجوار السائق بينما تجلس فرح بتوتر بجوار أدم بصمت تام.
بينما أدم يجلس ينظر للخارج بشرود حتي يقف السائق أمام مستشفى العامري.
أدم بانتباه تمام لينظر لفرح بهدوء يلا يا فرح .
فرح بإيجاب حاضر لينزلوا سويا ليجدوا عبير في
إنتظارهم.
أدم بأمرخليكي هنا يا عبير.
عبير بغيظ مستترتمام يا باشا.
أمام غرفة الرعاية المركزة.
يقف أدم وفرح مع الطبيب أما الرعاية المركزة يتحدثون مع الطبيب.
الطبيب بعمليةزي ما قولت لحضرتك يا أدم باشا حالتها صعبة جدا.
الطبيب بعمليةهي حالتها في مرحلة متأخرة هي واضح أنها كانت عايشة علي المسكنات فهنستني لغاية ما تفوق من الغيبوبة ونبدأ في جلسات العلاج بالكيماوي.
فرح بلهفةهي هتفوق إمتي.
الدكتور بهدوءدي حاجة في علم الغيب ممكن النهاردة بكره بعد أسبوع شهر سنة بس لو أتأخرت عن أسبوع هنضطر نعمل ليها الجلسات وهي في الغيبوبة.
الطبيب بعمليةأيوة الممرضة هتعقمكوا وتدخلوا بعد إذنكم.
أدم بهدوءأتفضل ليلتفت أدم لفرح بهدوء يلا أدخلي وانا هستناكي هنا.
فرح بتوتر حاضر.
في الداخل.
تمشي فرح بخطوات بطيئة بعد أن إرتدت الملابس المعقمة وعيونها ممتلئة بالدموع حتي وصلت لسرير أمها لتنظر لها بحسرة وهي تجد جسد أمها بلا حول ولا قوة والأجهزة والأسلاك موصلين بجسدها ووجها شاحب كالمۏتي.
لتنتفض فرح من بكائها علي يد حانية تمسد لي كتفها يلا يا فرح كفاية كده.
فرح بدموع وهي تلتفت لأدمتفتكر هتسامحني.
آدم بحنان وهو يساعدها على النهوضإن شاء الله هتسامحك قومي يلا عشان نروح.
لتنهض فرح بقلة حيلة حاضر.
في حارة فرح.
في الصيدلية.
يجلس الدكتور أحمد بشرود وهو يشرب سېجاره.
ليدخل أحد أصدقاء السوء ويتحدث بمزاحمالك يا دوك
متابعة القراءة