الجزء الثاني بقلم زينب سعيد

موقع أيام نيوز

أنا كنت بحلم صح.
لترد ريماس زوجة أسر بإبتسامةلأ يا طنط ضحي حامل.
لتنزل دموعها بصمت وهي تحمل الله لسجلس زوجها بجوارها بحنان ويحتضنهامبروك يا أم أدم هتبقي تيتا.
عليا بدموعالحمد لله.
ليبارك الجميع لهم علي هذا الخبر السعير ويقرروا السفر في الغد لأدم من أجل أن يباركوا له علي هذا الخبر السعيد.
في شقة رقية.
تضحك پشماتة وهي تتذكر ما حدث لشقيقتها عندما حلمت بحمل ضحي وتتحدث بمكر ولسه الواد ده هو إلي هيجيبكوا الأرض. 
في المستشفي الحكومية.
يصل أدم بسيارته ويسأل في الإستعلامات عن فرح ويخبروه أنها في العمليات.
ليصعد لها سريعا وهو ينظر للمستشفي بتقزز وإشمئزاز من الإهمال ومناظر المړضي حتي يصل أمام غرفة العمليات ويجد عبير تجلس أرضا.
لتنهض بلهفة عندما تجده.
أدم بحدةأية إلي حصل.
عبير بتوترروحنا يا باشا لقينا أمها مغمي عليها ونقلنها هنا بس يعني من الخضة عليها وقعت علي السلم وجالها ڼزيف.
أدم ببرود تمام.
ليفتح الباب ويخرج الطبيب.
لتتحدث عبير بلهفة خير يا دكتور.
الدكتور بعملية الحمد لله قدرنا نوقف الڼزيف والجنين بخير.
عبير براحةالحمد لله.
لينظر الطبيب لأدم بتساؤلهو حضرتك جوزها.
أدم بثباتأيوة.
الطبيب بهدوء طيب ممكن حضرتك تتفضل 
معايا في المكتب شوية.
أدم بهدوءأتفضل ليتحرك الطبيب ويتبعه أدم.
بعد ساعة.
في غرفة عادية.
تركض فرح بسلام والتحاليل معلقة بيدها وبجوارها عبير.
ليفتح الباب ويدخل أدم ليقف قليلا يتأمل وجهها الشاحب ليتنهد بأسي ثم ينظر لعبير بتساؤلأخبار أمها أيه.
عبير بتذكرنسيت والله من إلي حصل هروح أسأل علي حالتها.
أدم بهدوء تمام لتغادر عبير ويجلس أدم بجوار فرح بشرود يا تري هتودينا لفين تاني يا ست فرح.
في قصر العامري.
في جناح صابر وسهير.
تمشي سهير في الغرفة ذهابا وإيابا بعصبية شديدة.
بينما يجلس زوجها يتابع التلفاز بملل.
لتتحد سهير بعصبيةطبعا قاعد تتفرج ولا همك حاجة وأنا يت حړق دمي.
صابر ببرودوأيه إلي يح رق دمك.
سهير بعصبية وهي تجلس بجوارهدلوقتي ضحي حامل عارف يعني أيه آول مسمار في نعشنا هيندأ.
صابر ببرود ليه يعني.
سهير بعصبيةلأن بمجرد ما أدم يخلف يبقي خلاص ست ضحي هتتمكن وتبقي ست البيت كمان وجوزها هيكوش علي كل حاجة.
صابربتريثما ياخدوا مش حقهم مش معني أني عايش هنا يبقي ليا حق متنسيش أن الحج مش أبويا ده عمي إلي رباني وحقي من أبويا أخدته إنما إلي بتتكلمي عنه ده حق صالح وإبنه أدم يعني ريحي نفسك.
سهير بغلبس بردو إبن ضحي لأ دي مش بعيد تخليه يطردنا بره.
صابر بهدوءأطمني يا سهير أدم عاقل ومش هيبيع أهله عشان خاطر مراته يلا هقوم أنام تصبحي على خير.
سهير بشروديبقي بتحلم دي ضحي بنت رقية.
في المستشفى.
في غرفة فرح مازال أدم ينظر لها بشرود سارح في مدي برأة وجهها الملاكي ليفيق من شروده علي صوت تململها.
لينهض من مكانه ويقف بجواره بجمود في إنتظار أن تفتح عينها.
لتفتح فرح عينها بضعف وهي تأن وتضع يدها علي بطنهاأه.
أدم بهدوء حمد الله
تم نسخ الرابط