الجزء الثاني بقلم زينب سعيد
المحتويات
علي السلامة.
فرح بوهن الله يسلمك ثم تكمل بأسف أنا أسفة والله مكنتش في وعي.
أدم بهدوء متتأسفيش وأكيد مش هتكوني قصدا توقعي نفسك وأطمني البيبي بخير.
فرح بإستغرابوقعت إيه أنا مش فاهمة حاجة.
أدم بإستغراب. .
أدم باشا قالتها عبير التي دخلت في التو وتنظر لهم بتوجس.
أدم بهدوء تعالي يا عبير عاملتي أيه.
عبير بأسف.
عبير بتوترالدكتور قال أنها دخلت في غيبوبة.
لينظر لها أبتحزير وهو يعديها محلها مرة آخريإهدي يا فرح ثم يلتفت لعبير ويتحدث بأمر خليكي معاها ومتتحركش شوية وررجع .
عبير
بإيجاب أوامرك يا باشا.
ليغادر أدم ويغلق الباب خلفه لتنتفض عبير بلهفة تجاه فرح وتتحدث بتوجيهقولتليله حاجة.
فرح بدموعلا طمني علي أمي.
عبير براحةالحمد لله ركزي معايا أن قلتله إنك وقعتي ثم تكمل بتحزيروأنتي هتفوليله كده ده أدم العمري بإشارة منه ېدفنك تحت الأرض .
عبير بإمتعاض وهي تجلسأطمني غيبوبة وشوية وهتفوق.
في مكتب مدير المستشفي.
يجلس أدم بغرور وهو يضع قدم فوق قدم ويتناول سېجاره ببرود.
المديرأوامرك يا باشا هجهز عربية إسعاف وتنقلها مستشفي العمري.
أدم ببرودحالتها أيه يا دكتور .
الدكتور بأسفعندها جلطة في القلب بالإضافة أن عندها ورم في المخ في مر. حلة متأخرة.
الدكتور بطاعةأوامرك يا باشا.
في المنصورة.
يستيقظ الجميع بعد صلاة الفجر ويردون فريضتهم ويجهوا بعدها متجهين لفيلا أدم بالقاهرة.
في سيارة أسر.
يقود أسر سيارته وبجواره زوجته ريماس وهي تحمل صغيرها أنس ذو ثلاث سنوات.
ريماس بهدوءماكنش لازم نروح يا أسر.
أسر بهدوءمعلشي يا حبيبتي عارف أنا أنتي وضحي مش علي وفاق بس أحنا راحين لأدم مش لضحي أنتي عارفة أدم بالنسبالي أيه.
أسر بضحكحاضر يا حبيبتي.
في سيارة عاصم.
يقود السائق السيارة ويركب في الخلف عليا وعاصم.
عليا بفرحةمش مصدقة أن خلاص هيبقي جدة .
عاصم بهدوءولا أنا بس إلي مستغربه أدم ليه مكلمناش زي ما مراته كلمت أمها.
عليا بحزنوالله أنا زعلت منه أوي علي الحركة بس لما أروحله.
عاصم بهدوء بلاش يمكن يكون عنده شغل بلاش اميري خاطره.
في سيارة صابر.
يقود صابر سيارته وبجواره سهير.
سهير يغيظأنا عايزة أعرف ليه أصريت اني أجيب معاكم .
صابر بهدوءأنتي عايزة رقية لما تعرف أن كله راحة معادا أنتي هتقول أيه دي مدايقة أن مرات أدم حامل واخدة بالك مرات أدم مش ضحي بنت رقية.
سهير بتفكير عندك حق ربنا يهدي المشوار ده علي خير.
في المستشفى.
في غرفة فرح.
يفتح أدم الباب ويدخل يجد فرح تبكي بصمت وبجوارها عبير تستند برأسها علي التخت وتنام بعمق بجوارها.
أدم بهدوءأطمني أمك بخير.
فرح بلهفةأنت بتتكلم جد.
أدم بإيجاب أيوة بس هي دخلت في غيبوبة وانا نقلتها المستشفى بتاعتي.
فرح بإمتنانأما مش عارفة أشكرك أزاي.
أدم بهدوءولا تشكريني ولا حاجة أنا همشي دلوقتي عشان عندي
متابعة القراءة