رواية كاملة بقلم ياسمين رجب

موقع أيام نيوز


كريم اخيرا رجعت يا غالي وحشتنى اوي 
لم تستطيع سلمي تفسير ما يحدث من هذا وكيف ينتمي إلى عمها انتابها الصدع وهي تحاول حل تلك العقد ليهتف كريم بعدما ابتعد عن كامل....... مين دي 
ابتسم كامل بهدوء وهو يضع ه على كتفه قائلا...... يلا ننزل الصالون وانا هشرح ليكم كل حاجه......
خرج الجميع من الغرفة متجهين إلى الاسفل لي كريم إلى تلك الصامته بغيظ وقال..... ممكن تفهمني ايه بيحصل بالظبط يا عمي

ربت كامل على كتفه وقال بهدوء.... طيب ارتاح الاول يا كريم وبعدين انا هشرح ليك كل حاجه 
تنهد بغيظ ليهتف من بين اسنانه...... والله يا ريت علشان في ناس متوحشة هنا في الڤيلا..... 
كادت تفتك به ولكن ات عمها جعلتها تتراجع ليكمل عمها بهدوء...... اسمعوا انتوا الاتنين طبعآ انتوا عارفين ان امي الله يرحمها اتجوزت مرتين المرة الاولى خلفت عبد العزيز ابوكى يا سلمي... وعمك خليل... وبعدها اطلقت و اتجوزت ابن عمها الي هو جدك يا كريم وخلفت ابوك وعمتك صفيه وانا 
بس بسبب الخلاف بين جدك وجدتك يا سلمي حرم جدتك تشوف ولادها وطبعا يا بنتي محدش بيفضل على حاله كلوا سافر واتغرب محدش كان بيسأل عليا غير ابوكى وبقينا انا وهو نتقابل كل فترة لحد ما جابك هنا تكملي دتك وقتها كان كريم مسافر بره مصر وده السبب الي بسببه متعرفتوش على بعض لان كريم كان عايش معايا هنا في الڤيلا أظن كده وصلتلكم جزء من الموضوع فهمتوا حاجة 
وقف كريم ليهتف پغضب لا يعلم مه..... يعني ايه يا عمي البت دي تبقي بنت عمي
وقفت الاخري ت إليه قائلة...... بت في ك يا جدع انت ما تتلم 
بادلها كريم الات الغاضبة ليكمل حديثه.... عمي انا استحالة اعيش هنا مع الكائن ده 
نعم مالها الكائن ده يا استاذ يا محترم.. انا الي استحالة اعيش معااك تحت سقف واحد... 
كريم سباته في وجهها ليهتف بتحذير..... صوتك مايعلاش عليا فاهمة..... 
صړخ بهم كامل قائلا بأنفعال...... بس انتوا الاتنين في ايه اعملولي احترام جرى ايه يا سلمي هو انا مبقاش ليا كلمة خلاص وانت يا دكتور كريم صوتك بقي عالي اوي 
وقف كلاهما صامتين بخجل لي كامل ه وبدي الآم يظهر على ملامحه ليهتف بصوت ضعيف..... اه ي 
لم تساعده ه على التماسك ليسقط بضعف على الاريكة وبدأت انفاسه تكاد تتلاشى.... 
عمي..... هتفت بها سلمي بعدما جست على ركبتها عمها والدموع تنهمر على وجنتها لتكمل..... مالك يا عمي في ايه
ا كريم هو الاخر وظهرت علامات الخۏف على وجهه..... عمي مالك 
رغم تعبه ال إلا انه حاول اخراج صوته بهدوء....... انا كويس بس انفعلت شوية ارجوك يا ابني انا مش حمل تعب خليك هنا يا كريم علشان خاطري... 
اهدي بس متتكلمش انا مش هسيبك.... قالها كريم بهدوء ممېت عكس نيران تشتعل به كلما إلى يها بينما كانت هي خائڤة لا تعي شيء سوي عمها إلى أن لفت انتباها حديث كريم..... بس يا عمي انا لازم افهم هي كانت بتعمل ايه في اوضتي.... 
دي اوضتي على
فكرة.... قالتها سلمي پغضب 
سباته محذرا لها وهتف....... صوتك اخر مره احذرك انه ما يعلاش عليا ثانيا دي اوضتي ويكون في علمك انا مش هنام غير فيها 
وقفت وهي ت

________________________________________
إليه بشة قائلة بتحدي...... وانا مش هسيب اوضتي واعلي ما في خيلك اركبه
كريم إلى عمه الجالس بصمت يتابع شجارهم وقال..... الي عندي قولته يا عمي ده لو حضرتك عايزنى استنه في الڤيلا 
ألقى بكلماته وانصرف بينما ت سلمي إلى عمها الذي يجاهد على اخراج صوته بدون آلم....... سلمي علشان خاطري سيبي الاوضة لكريم 
...بس يا عمي انا..... 
كامل..... يا بنتي ده طلبي ارجوكي انا مش هتحمل ان كريم يسافر تاني انا ما صدقت انه رجع مصر ارجوكي
هزت ها دليلا على موافقتها وهبت واقفة تساعد عمها في الانتقال إلى غرفته ثم انتقلت إلى غرفتها حتى تجمع اغراضها و لكن لم تتوقع ما رأته فوجدت جميع ها وكتبها ملقاة خارج الغرفة بأهمال لتهتف بغيظ...... حاجاتي مين عمل فيها كده... اك الحيوان الزفت مفيش غيرو 
ت إلى امتاعها مرة أخرى پغضب وتت من باب الغرفة وظلت تطرق بقوة حتى وجدته فتح لها ببرود قائلا..... نعم في حاجة 
سلمي پغضب..... انت مين عطاك الحق ترمي حاجتي كده
إليها بعدم اهتمام وقال..... مش مجبور اني ارد عليكي ولكن هريحك..... انا عطيت الحق لنفسي لان دي اوضتي ثانيا تعبان وعايز انام فمن الطبيعي احط حاجتي في اوضتي وارتاح
كادت تتحدث مرة أخرى ولكن اغلق الباب بوجهها بقوه مما جعل النيران تشتعل بها فأعدت ال إلى امتاعها و اوشكت على البكاء وهي تحاول اخفاء الضعف الذي تملكها 
اه اعتقد ده ليكي.... قالها كريم بعدما
 

تم نسخ الرابط