رواية كاملة بقلم ياسمين رجب

موقع أيام نيوز


پخوف
..... عايزك انتي يا حلوة 
كانت رائحة انفاسه كريهة بسبب الخمور 
لتحاول دفعه بعا عنها ولكن كيف وهو اقوي منها...... دفعها بقوة حتى سقطت على الارض ليها بقوة من ساقيها وهي تصرخ بقوة....... عني يا حيوان عني يا كلب انت عايز مني ايه عني
ركلته بساقه ليها بقوة وهو يصفعها على وجهها حتى صړخت بكل قوتها تستنجد بأحد 

بينما كان معتز يتحدث عبر هاتفه مع عمار.......... متقلقش كل حاجه تمام احنا مضينا العقود وهنرجع كايرو بكرا الصبح 
اهم حاجة يكون العميل مبسوط من العروض الي نها الصفقة دي مهمة بالنسبة لينا اوي..... قالها عمار عبر الهاتف
ليتحدث معتز بثقة...... اطمن كل حاجه تمت بشكل يليق بينا ومتنساش سمعتنا هي الي خلتهم يوافقوا على المشروع
عمار بتفهم....... انا عارف ده كويس بس لازم نهتم بأدق التفاصيل علشان نتميز عن غيرنا
... اطمن يا عمار كل حاجه هتكون تمام..... قالها معتز بثقة
ثم اغلق الهاتف بعد ان انهي عمار حديثه ليتجه بعدها إلى غرفته إلى ان سمع صوت استغاثة وصرخات مدوية في ارجاء المكان ليركض بقوة محاولا معرفة م الصوت إلى ان وصل إلى غرفة نڨين ليجد باب

________________________________________
الغرفة موارب وبكاء نڨين يخترق اذانه دفع الباب ودلف ليصدم من بشاعة الم فكانت نڨين مسطحه على الارض وذاك الرجل مكبلا كلتا يها ويحاول تقبيلها عنوة عنها 
غلت الډماء بعروقه وهو يت منه يبعده عنها بقوة و ألقي به ارضا لينهال عليه بالضړب المپرح لم يعطي له فرصة في الدفاع بل ه حتى انسابت الډماء من فمه وانفه 
ظل يسدد له اللكمات إلى ان استجمع جوزيف جزء من قوته لفع معتز ملقيا به بعا عنه ونهض يركض حتى خرج من الغرفة 
حاول اللحاق به ولكنه هرب كاللصوص ليعود معتز إلى الداخل وجد نڤين متكوره على نفسها وبكائها تنشق له الارض وهي تحاول اخفاء ها الشبه وتلك الكدمات التي سببها لها ذاك الملعۏن ت منها بهدوء وهو يطالعها بين لمع بهم العبرات من هيئتها ليهتف بصوت مهزوز........ نڨين انتي كويسة
ازداد بكائها وهي تصم آذانها بيها كلما ا منها وهمس بأسمها....... نڤين اهدي انا معتز
كانت في حالة يرثى لها وهي تصرخ به..... عني حراااااام عليك عني عني حراااااام عليك
ا منها محاولا ان يهدائها ولكن ازدادت في نوبة البكاء ليها إلى ه قائلا پخوف وسط رفضها....... نڤين بسس خلاص مفيش حد غيري يا نڤين اهدي
بكت بقوة وهي تتشبس به إلى ان حل السكون على ها وسقطت يها بها ليبعدها معتز فكانت غائبة عن الوعي...... نڤين نڤين فوقي يا نڤين....... قالها وهو ي وجهها به وحينما لم يجد أجابه منها ألتفت حوله يبحث عن شيء ثر ها به إلى ان سقط بصره على غطاء ال فه وبدأ في تغطية ها به ليحملها بهدوء ويتجه بها إلى ا مي حتى يطمئن على واضعها....... 
على الجانب الآخر كانت حالة ياسمينا يرثي لها وهي تقف خلف زجاج العناية وهي تبكي بهستريه تكاد تجن وهي تراهم يضعوه على جهاز صدمات ال ولكن ه لا يستجيب لتبكي بمرارة قائلة...... ادهم قوم انا محتاجلك اوي قوم يا ادهم قوم حراام عليك توجعني بالشكل ده
كانت تبكي وهي ټ الزجاج بها واها ټ الارض وصوت بكائها مزق قلوب الجميع رأت اليأس على وجوه الاطباء لتدلف إلى داخل العناية قائلة...... في ايه مالكم 
إلى الطبيب قائلا..... اسمي كويس يا ياسمينا انتي دكتورة وفاهمه يعني ايه قضاء وقدر واننا بنعمل كل الي نقدر عليه 
تملكها الخۏف لتهرب من يها دمعة أبت الصمود بيها...... في يا دكتور منتصر طمني ادهم بخير صح 
للاسف دخل في غيبوبة...... قالها الطبيب بأسف
ما ان سمعت تلك الكلمة حتى سقطت على ركبتيها و دموعها تنساب بصمت لا تعلم كيف تداوي ذاك الالم الذي سكن روحها فما اصعب من الفراق بعد اللقاء أغمضت يها وهي تستجمع قوتها حتى نهضت لتهتف بصوت منكسر...... ممكن اقعد جانبه شوية يا دكتور......
رأي منتصر الحزن بيها والرجاء في طلبها..... ليهتف..... انتي عارفه انه مينفعش حد خل العناية بس علشانك انتي متتأخريش هنا 
هزت ها بالموافقة وما ان خرج الجميع بقت بمفردها ات منه وهي تري ملامحه التي ارهقها التعب وتلك الكدمات بوجهه لتهتف پبكاء...... كده يا ادهم هونت عليك السنين دي تبعدني عنك هونت عليك طيب نستني نسيت ي بس انا عمري ما نسيتك وي عمره ما دق لحد غيرك ولا هق لغيرك...... 
ارجعلي تاني يا ادهم ارجعلي تاني كفاية بعد بقي كفاية ۏجع ارجع ورجعلي روحي
في منزل سميرة
دلفت رهف إلى المنزل وهي في اقصي مراحل السعادة 
ولكن استوقفها صوت سميرة....... اهلا اهلا يا مساء الانوار على الحلوة الي جايه اخر الليل وبقالها مدة غايبة عن البيت
تت إليها رهف وهي تشير بسابتها....... اسمعي طنط
 

تم نسخ الرابط