رواية كاملة بقلم ياسمين رجب
المحتويات
نبهت عليكي في التليفون متجيش هنا
سميرة پغضب....
كان لازم اجي اطمن على بنتي مهي عايشة مع واحدة ماشية على حل شعرها لو كانت محترمة مكنش حصل لها كده
ابراهيم پغضب
قسما بالله لولا اننا في اتى لكنت عرفتك ان الله حق سميرة......
طبعا
ما انت لازم تيجي في صف الهانم بنت اخوك بس انا مش هسكت بعد كده دي شكلها هتجيب لنا العاړ وهتفضحنا بين الناس وتخلي سيرتنا على كل لسان
قطع لسان اي حد يتكلم عن اختي بكلمة واحشه الكل عارف اخلاق مرام كويس
سميرة بسخرية
ابقي اقطعي لسان الناس كلها
كادت ان ترد مرة أخرى ولكن عمها انهي الحديث قائلا.....
ياريت تسكتي انتي وهي و الي عندها كلمه تخليها لنفسها احنا في مستى مش في سوق
سميرة بسخرية.....
ده الي انت فالح فيه
سمر بهدوء....
كده
سميرة بتهكم وصوت منخفض........
طبعا ومين يشهد للعروسة اعملي حسابك هتروحي البيت تلمي ك وترجعي معايا بيتنا انا مش هسيبك مع الي ما تتسمي مرام دي تاني
سمر بهدوء وهي تحاول أن تريح والدتها....
حاضر يا ماما ممكن بقي متوجهيش كلام لمرام تاني
سميرة وهي تلوي ثغرها.....
تنهدت بثقل و حزن فهي لا تر مغادرة منزل ابنة عمها ولكن هذا الانسب فيجب عليها الابتعاد عن كريم قدر الامكان وإلا ها سوف ينكسر وايضا لن تتحمل عڈابه
وصل اخيرا إلى المي تذكر حديثها وكان غاضبا منها بة ولكن لن يسامحها على تفوها بتلك العبرات السخيفة
دلف إلى الداخل وهو يجاهد على رسم الابتسامة على وجهه
قالتها رهف بصوتها الهادئ
عمار بهدوء..
كنت في مشوار
حوله بعدما ر بالجميع و جلس ب ابراهيم دون أن يتفوه بأي كلمة و تحاشي ال إليها
كانت ت إليه بدهشة ملامحه جامدة خالية من الحياة او البهجة
مساء الخير!!
مساء النور يا بني اتفضل
هكذا ر ابراهيم بأسلام الذي دلف إلى الحجرة بهدوء
عاملة ايه يا مرام اخبارك دلوقتى
مرام بابتسامة مصطنعة
بخير الحمد لله هي طنط ليلي فين
اجابها بهدوء
ماما راحت البيت علشان تاخد علاج الضغط عدت عليكي الصبح بس انتي كنتي نايمة
اكملت حديثها وقالت
وكريم فين مختفي
قالت جملتها وهي ت اليه فهي تعمدت ان تسمع صوته
ولكن هناك من تملكها التوتر والقلق وهي تتجول باها تبحث عنه تري اين ذهب هل ابتعد عنها كما طلبت منه ايعقل غادر!!!!
في اخر اليوم جاء المحقق من اجل التحقيق فيما حدث معها ولكن لم تخبره سوي بأنهم كانوا لصوص ارادوا سرقتها وحينما لم يجدوا معاها شيء حاولوا الاعتداء عليها
بينما حضر عمار التحقيق وكان في أقصى مراحل غضبه بسبب فعلتها تلك ولكن لم يعلق على هذا الوضع بل استمر في صمته
على الجانب الآخر
ظل جالسا وه مفطور فمنذ أن التقي بها وقد اصابه ال لم يكن يعرف بأنها مرتبطة بأخر ولكن هل ت ذاك الشخص هل تكمن له بعض المشاعر تنهد بثقل وعزم امره على المغادرة إلى منزله ربما يريح عقله من ة التفكير
خرجت مرام من المى في صباح اليوم التالي و لكن هناك من لا ي إليها حتى يشيح ببصره عنها كأنها حشرة او لم تكن يبته يوما اوصلهم عمار إلى المنزل بسيارة عبد العزيز فقد استعارها منه حتى يوصلها إلى منزلها وبعدما انهي مهمته قاد السيارة و عاد إلى اكمال عمله
في منزل مرام
ريحة فين يا سمر!!!
قالتها مرام بعتاب وهي ت إلى ابنة عمها وإلي تلك الحقيبة التي بها
اجابتها سمر بهدوء.....
رجعا بيتنا يا مرام
مرام بعتاب وحزن
هتمشي يا سمر طيب ليه ايه حصل لكل ده معقول خاېفة من كلام الناس
سمر بحزن وانكسار
انا يا مرام و ربنا ابدآ ولا عمري فكرت كده انتي اختي الكبيرة الي مجبتهاش امي بس انا محتاجة اكون لوحدي شوية ارجوكي متزعليش مني!!
مرام بتساؤل!!!!
مالك احكيلي يمكن ترتاحي!
سمر بهدوء.
مش وقته اك هحكيلك بس مش دلوقتي
مرام بهدوء
الي يريحك ابقي طمنيني عليكي ماشي
سمر بابتسامة
حاضر
تنهدت بثقل وخرجت من منزل عمها واغلقت الباب خلفها ولكن وجدت شخص اخر في وجهها وقد ظهرت على ملامحه الحزن والآلم
ريحة فين يا سمر!!!!
قالها كريم بأستفهام
اشاحت ببصرها عنه وقالت
ريحة بيتنا يا كريم
كريم بحزن
بتهربي مني فاكرة انك كده هترتاحي!!!
سمر بهدوء مستفز عكس الحړب التي بداخلها
على الاقل هرتاح من عڈاب يري كفاية اني طول الوقت مش هحس اني واحدة خاينه
كريم پغضب
ايه الكلام ده خېانة ايه هو انتي عملتي حاجه غلط
سمر بأنكسار
مشاعري ليك هي اكبر خېانة وانا مش هتحمل اكسر حد او اني اشوف ة كره في ه ليا
كريم پغضب
و هتقدري تتحملي كسرت ك هتقدري تعيشي مع انسان معندكش ليا ذرة مشاعر هتقدري تحسي بالامان وانتي معاه هتقدري تكوني زوجه وام وصديقة ليه هتقدري تديلوا حقه و تيه زي ما
متابعة القراءة