رواية كاملة بقلم ياسمين رجب
المحتويات
هروح اعملها وارجع.... مش هتأخر
قال جملته وغادر المنزل وهو في اقصى مراحل الڠضب ليظل يقود سيارته بدون هدي لا يعلم إلى أين سيأخذه ه إلى أن وجد نفسه يقف بسيارته امام قصر كبير لي إليه وهو لا يصدق انه وصل إلى هنا فهذا المكان المدون في دعوة الحفل اراد العودة ولكن حينما رأى سيارات الشباب التي تدلف إلى الداخل لم يستطيع منع نفسه من ذلك...
كانت انظار الشباب تحيطها بها الفيروزي الذي لفت الانتباه الجميع ورغم أن بشرتها تميل إلى الاسمرار إلى انها لم تفرط في وضع مساحيق التجميل لتبدو في نهاية الامر ايقونة للموضة والجمال
لتهتف جودي صاة الحفل...... الي انا شايفه ده بجد ولا انا بحلم
رد الجميع عليه بترحيب بينما ات منه جودي وصافحته بسعادة قائلة..... مش مصدقه ان حضرتك جيت وبصراحة اضايقت لم سلمي قالت انك كنت مشغول
انتبه من شروده لها وقال..... اصل سلمي بت تهزر
شعرت بالڠضب من وجوده فأردت الابتعاد عن المكان الواقف به لتهتف بضيق...... بعد اذنكم
جودي بتساؤل...... هتروحى فين
لم تجد ما تقوله إلى أن قاطع حديثهم صوت رخيم ومتزن...... مساء الخير
..... هو انا اقدر اتأخر عنك
ابتعدت عنه قليلا وهي تعرفه على الجميع إلى ان جاء دور كريم الذي لم يته بالمرة
لهتف جودي قائلة...... وده دكتور كريم المع بتاعي في الجامعة
اهلا بيك...... قالها جاسم بأقتضاب
بينما صافحه كريم بضيق من اته لسلمي وقال وهو على ه...... اهلا
ابتسمت جودي وهي تهتف..... ودي سلمي زميلتي في الجامعة وتبقا بنت عم دكتور كريم
ت إليها جاسم وهو يمد ه يصافحها بأعجاب....... تشرفت بمعرفتك
ت إلى ه الممدودة لها ثم انتقلت ببصرها إلى كريم الغاضب الذي اوشك على قتل هذا الجاسم لتمد ها هي الاخري وصافحته بسعادة مصطنعة...... الشرف ليا
________________________________________
كانت ات كريم اوشكت على قټلها
لينتشلها من هذا التوتر صوت جاسم الذي قال بهدوء...... تسمحيلي بالرقصة دي
صدمة اعتلت وجه كريم الذي وصل إلى اقصي مراح الڠضب وهو لا يعلم ما سر هذا
لتهتف سلمي بتوتر..... بس انا مش
لم يعطيها جاسم فرصة للرفض بل ها من ها إلى ساحة الرقص وهو يهتف بهدوء....... سيبي نفسك خالص ومټخافيش الرقص محتاج هدوءا
لم يكن توترها سوي من اته القاټلة التي ستكون سبب في قټلها اليوم
اما المتمرد لم يبقى به عقل فتلك الحمقاء سرقته بدون انذار
كان الڠضب تملك اوصاله وهو يري ذاك الجاسم إليه هكذا ليبدأ في تناول كاسات من الخمر التي لن تسكر عقله ولا تبرد من تلك النيران التي اشتعلت ما ان رأها تحاول الابتعاد وذاك الجاسم يها إليه ليرت أخر ما تبقي بكأسه
بينما حاولت سلمي الابتعاد وقالت..... بعد اذنك ممكن
...... خليكي ش
لم يكمل حديثه ليجد قوية ستها منه وهو يهتف...... يالا بينا على البيت
ضيق جاسم يه وا بها قائلا...... المفروض انك متش حاجة في ا غيرك
كريم إلى ه التي وضعها على سلمي ليشتعل بالڠضب وهو يلكمه في وجهه حتى ابتعد عنها لي سلمي بقوة واوقفها خلفه قائلا..... والمفروض اننا منش حاجة تخص غيرنا
ليت جاسم ويه تنم عن الشړ وهو يكور ه وسدد ضړبة اصاپة وجه كريم لتصرخ الاخري پخوف قائلة..... كريم
رأي الخۏف بيها ودموعها التي انسابت پخوف لي ذقنه به من اثر الضړبة ثم طالع جاسم پغضب وكاد ان يلكمه مرة أخرى إلى ان تدخل الامن و والدين جودي بعدم استطاعوا اخذ نجلهم بعا عن الانظار ليعود كريم ببصره إليها وها من ها بقوة ثم دفعها داخل سيارته بدون حديث
ثم انتقل بدوره إلى مكان السائق وقاد السيارة بأقصى سرعة لديه
وصوت انينها ېمزق اتاره ه
ليقف بعد وقت ليس بكثير امام الڤيلا وقال...... انزلي
ت بيها إليه فوجدت ملامحه متجمدة من اثر الڠضب ولم تشاء مجادلته بشئ ثم ترجلت من السيارة بهدوء لتجده شغل محرك السيارة وقال.... ادخلي جوه لاني خارج وهتأخر
لينهي جملته وهو ينطلق كالبرق لتعود هي إلي الداخل ب مفتور واحلام قد اصبحت كا
بعد أن ابدلت ها ترجلت الدرج حتى تحضر قدح من القهوة لعل آلم ها يقل قليلا فهي منذ
متابعة القراءة