اسرار عائلتي
المحتويات
بتهكم
_ ايه زعلت رغم ان مامتك مكنتش خدامه فعلا وزعلت يبقى المره الجايه حط نفسك مكان الشخص قبل ما تعايره.
ثم عقدت ذراعيها أمام صدرها قائلة بثقة
_ وبعدين مهما كان شغل ماما فهو شغل مشرف ومبنعتمدش على السړقة رغم الفقر الي عايشين فيه زي ناس كتيرة.
ظهرت بسمة ساخرة على شفتي ياسر وكاد يجيب لولا سماعه لصوت إحدى الخادمات تنادي
أوقع ياسر سيجارته وداس عليها بسرعة قبل أن يسمع تعليق الفتاة الساخر
_ طفيتها ليه مخبي على اهلك انك پتدخن وخاېف لماما تعرف وتعرفهم
رمقها بحدة وهمس
_ اه وجربي تفتحي بقك بكلمة وهتشوفي انا اقدر اعمل فيكي ايه.
وصلت الخادمة والتي لم تكن سوى كريمة وفور رؤيتها لياسر هتفت بإستغراب
_ ياسر بيه! بتعمل ايه هنا
_ وانتي مالك والا بقيتي الهانم بتاعت القصر وليكي الحق تأمريني اقعد فين ومقعدش فين وانا معرفش
أخفضت رأسها بتوتر قائلة
_ أسفة أنا مقصدش كده.
تطلعت إليه الفتاة بإستحقار وصړخت
_ خير! بتتكلم مع ماما كده ليه انت
.
قاطعتها كريمة بهمس وهي تمسك بيدها وتضغط عليها
_ خلاص يا رحمة اسكتي!
_ اهاا انتي بنت كريمة بقى.
_ انا اسفه لو بنتي ضايقتك يا ياسر بيه هي بس جت عشان
قطعت كلامها بسبب قدوم بدور فجأة والتي تساءلت فور وصولها إليهم
_ آدم رجع ولا لسه
رفعت كريمة كتفيها بجهل إلتفتت بدور إلى تلك الفتاة ذات الملامح الرقيقة لتلاحظ وجودها أخيرا إبتسمت لها وكادت تسأل عن هويتها لكنكريمة أسرعت بالحديث معرفة عنها
إتسعت إبتسامة بدور ومدت يدها لتصافحها قائلة بمرح
_ اهلا وسهلا يا رحومه انا بدور بنت بابا أكرم!
ضحكت رحمة بخفة وهي تمد يدها هي الأخرى وتقول
_ انا عارفاكي كويس ماما من امبارح وهي مش جايبة سيرة حد غيرك.
كادت تنطق لولا صدور صوت خرج من حنجرة ياسر ليلفت إنتباههم إلتفتت إليه وطالعته بإستحقار قائلة
رد ساخرا وهو يعقد ذراعيه أمام صدره
_ لا هناك.
لوت شفتيها بقرف ثم تجاهلته وتحدثت مخاطبة كريمة وهي لا تزال تمسك يد رحمة
_ ممكن رحمة تفضل معايا لحد متروحوا
هزت رأسها موافقة فإتجهت إلى الداخل بسرعة ساحبة رحمة خلفها وهي تصرخ
_ شكرا.
نظر ياسر إلى أثرها بغيظ ثم إلى كريمة التي توترت من نظراته وهمست قبل أن تغادر من أمامه
دخل غرفته فوجده وعلى غير عادته يدور حول نفسه ويحمل هاتفه المحمول محاولا الإتصال بشخص ما وعلامات القلق ترتسم على ملامحوجهه إقترب منه ووضع يده على كتفه لتهدئته متسائلا
_ في ايه يا خالد انت كويس
وقف خالد أخيرا وحدق به قليلا قبل أن يهمس بنبرة أثارت القلق في نفس الآخر
_ لا يا ياسين انا مش هبقى كويس الا لو عرفت هي فين!
عقد حاجبيه وسأل بإستغراب
_ هي مين
إنتظر لثوان دون تلقي أي رد فقد عاد خالد لمحاولة اتصاله بذلك الشخص متجاهلا وجود ابن عمه تماما هم ياسين بتكرار سؤاله لكن طرقالباب منعه عن ذلك. فتحه بدلا عن خالد الذي يبدو وكأنه لم يسمعه ليجد إحدى الخادمات تقف أمامه وفور رؤيتها لخالد قالت موجهةالخطاب إليه
_ محمد بيه مستني حضرتك في المكتب يا خالد بيه وبيقولك تعال بسرعه.
نظر إليها خالد بإستغراب ثم إلى هاتفه وزفر بضيق قبل أن يهز رأسه قائلا
_ تمام.
غادرت الخادمة بهدوء تاركة خالد يحدق بهاتفه بحيرة سحبه ياسين فجأة ليجعله ينظر إليه وكرر سؤاله
_ مالك يا خالد ومين دي الي كنت بتتكلم عنها وعايز تعرف هي فين
_ هحكيلك بعدين.
إكتفى بقول تلك الكلمات ثم أخذ هاتفه وخرج متجها نحو غرفة المكتب ليعرف سبب طلب والده له طرق الباب ثم دلف بعد سماعه الإذنبالدخول وجد جده يجلس خلف المكتب ووالده أمامه لكنه وقف مكانه حين وقعت عينه على تلك التي تجلس في مقابلة أبيه وحدق بها بصدمةلم يفق منها إلا عندما إقتربت منه بسرعة تحت ذهول والده وجده وهمست
_ أنا هربت منهم يا خالد! إكتفى بقول تلك الكلمات ثم أخذ هاتفه وخرج متجها نحو غرفة المكتب ليعرف سبب طلب والده له طرق الباب ثمدلف بعد سماعه الإذن بالدخول وجد جده يجلس خلف المكتب ووالده أمامه لكنه وقف مكانه حين وقعت عينه على تلك التي تجلس في مقابلةأبيه وحدق بها پصدمة لم يفق منها إلا عندما إقتربت منه بسرعة تحت ذهول والده وجده وهمست
_ أنا هربت منهم يا خالد!
لم يصل همسها إلا إلى خالد ولكن محمد وقف مخاطبا إياه ببعض الحدة
_ مين دي يا خالد من اول ما جت وهي رافضة تتكلم إلا لما تجي ..
تردد خالد في قول الحقيقة لكنه حسم أمره وأجابه _ دي أختي.
رفع حاجبه بإستغراب قبل أن تتسع عينه پصدمة متسائلا
_ بنت يمنى طليقتي
أومأ برأسه و أخته بشدة إستعدادا لتلقي غضبه لكنه تفاجأ به يرمقه بنظرات حادة دون أن ينطق بحرف إنتبه إلى جده الذيتدخل قائلا
_ خدها دلوقتي عند بدور وارجع عشان نتكلم لوحدنا في الموضوع ده.
شعر خالد بإرتجافها فهمس لها بحنان
_ مټخافيش انا هتصرف واقنعهم عشان تفضلي هنا معانا ودلوقتي تعالي معايا اعرفك على بنت عمي.
قال ذلك ثم سحبها معه متجها للأعلى نحو غرفة بدور والتي كانت تجلس ومعها رحمة تتبادلان أطراف الحديث قاطع ذلك صوت طرق علىالباب فقامت بفتحه لتجد ابن عمها خالد ومعه فتاة أخرى لا تعرفها تطلعت إليه بإستغراب وقبل أن تنطق بحرف كان هو يسبقها بالكلام
_ اسف لو ازعجتك بس ممكن تخلي اختي معاكي دلوقتي
رفعت حاجبيها بدهشة وتساءلت
_ اختك
زفر بإستعجال وأردف
_ هتعرفي كل حاجه منها هي المهم أختي دلوقتي أمانة عندك. هزت رأسها موافقة دون أن تمحي ملامح الإستغراب من وجهها نظرت إلىتلك التي تقف أمامها ببسمة حزينة فإبتسمت لها بسمة عريضة وقالت بمرح وهي تسحبها لتدخل وتغلق الباب
_ مع اني مش فاهمة حاجة بس مفيش مشكلة في اني اصاحب بنتين في نفس اليوم!
ثم جلست وأجلستها معها على فراشها بجانب رحمة التي إبتسمت لها بترحيب هي الأخرى وأردفت
_ إسمك ايه بقى
أجابت ببسمة هادئة
_ عائشة.
_ يعني انت كنت بتروحلها من ورايا
كان ذلك السؤال أول ما خرج من شفتي محمد بعد عودة خالد للمكتب لوى هذا الأخير شفتيه بضيق قائلا
_ من حقي اني ازور ماما على فكره مش معنى انكم اتطلقتوا اننا ممنوع نشوفها.
إتسعت عيناه پصدمة سرعان ما تحولت لڠضب وصاح
_ قصدك ايه عايز ترجع دلوقتي للست الي سابتك من صغرك ومسألتش عنك
تنهد خالد بتعب وأردف
_ مقصدش كده يا بابا انا مروحتلهاش اصلا ومشفتش وشها من زمان.
_ امال عرفت بنتها ازاي
مسح على شعره بتوتر وهو يجيب
_ هي جاتلي من نص سنة تقريبا معرفش عرفت مكاننا ازاي بس كانت عايزاني احميها من ابوها بعد ما ظلمها وعذبها لما سمع من حدتاني انها خرجت معاه وو
قطع كلامه ليفهم كل منهما قصده ضغط محمد على أسنانه پغضب هادرا
_ وأمها فين مدافعتش عنها ليه
_ انت اكتر واحد عارف ماما كويس ابناءها
متابعة القراءة