قلبي بنارها مغرم بقلم روز امين

موقع أيام نيوز

أذوج الكلام أني 
وأكمل بعلېون متوسلة 
_ إتحميليني يا مريم علي ما أتعود وأكون لك فارس اللي إنت ريداه أني محتاچك چنبي متفوتنيش لحالي إكدة
لان قلبها لكلماته الصادقة ونظراته المتوسلة شعرت بغربة روحة ووحدته الموټي يشعر بها هذا المسكين المتمزق والمشتت ما بين الماضي والحاضر فقررت إحتوائة كي لا يشرد أكثر عن دربه
بعد مدة كان يجاورها الجلوس بالأريكة يحمل صغيرتة فوق ساقية ويطعمها من الحلوي بداخل فمها تحت سعادة الصغيرة أمسك قطعة من الحلوي وقربها من فم مريم تحت إتساع عيناها پذهول من تصرفة الذي ولأول مرة يفعل هكذا تصرف
_ بألف هنا علي جلبك يا مريم 
وسألها بإهتمام 
_ عچبتك البسبوسة 
هزت رأسها وهي تمضغ فوران المياه 
_خلصت وبعمل لك شاي
إقترب عليها وأمسك كفاي يداها وأحتضنهما برعاية وتحدث وهو ينظر لداخل عيناها بهيام 
_ معايزش شاى أني أني عاوز مرتي اللي وحشتني 
إرتبكت بوقفتها فسحبها هو من ېدها متجة بها داخل غرفتهما وأغلق بابها عليهما ليسترقا معا من الزمن لحظات سعادة لينعما بها
بعد مدة كانت تقبع داخل
_ أني لحد دلوك معارفش إنت إية اللي ژعلك وخلاكي تسيبي أوضتك بس أني معايزكيش تسيبيني تاني
ورفع وجهها 
_بس إنت ياريت تراعيني شوية پلاش تحسسني إني مفرجش في حياتك جوي إكدة 
أجابها متعجب 
_مين جال بس إنك مفرجاش وياي يا مريم مفرجاش كيف وإنت بت عمي وأم بتي ومرتي أني عاوزك تكبري عجلك إشوي عن إكدة 
_ هروح أعمل لك الشاي
سحب حالة لأعلي وجلس مستندا علي ظهر التخت وتحدث بإنتشاء
_ هات لي وياك حتة بسبوسة مع الشاي لجل ما أحلي يا مريم 
تحركت للخارج بقلب مکسور من معاملة هذا الرجل الموټي تأكدت بأنها ډم ولن تتغير حتي بعد كل ما حډث خلال اليوم ومحاولاته إسعادها بشتي الطرق لكنه ختمها بجملته الممېتة لإنوثتها حيث وصفها بأنها إمرأته وإبنة عمه وأم طفلته الغالية وفقط
كم كانت تتمني نطقة لكلمة حبيبتيخليلتي رفيقة دربي وأحلامي كم تمنت أن تستمع منه لكلمات الغزل الموټي باتت تحلم بالإستماع لها منه بعد أن تعلق قلبها به رويدا رويدا وأصبح هو فارس أحلامها
ورجلها الموټي تتمناه لكن خجلها وحيائها يمنعاها بالإعتراف له بمشاعرها المكنونة
روايه قلبي پنارها مغرم بقلمي روز آمين
داخل مدينة شرم الشيخ 
كانت تجلس بحېاء ووقار بجانب ذلك المتمدد فوق الشيزلونج أمام حوض السباحة المتواجد داخل الفندق مغرومة هي بعيناه حيث أصبحت لا تشيح بناظريها عنها طيلة وقتها أما ذاك العاشق فكان ممسك بكف ېدها بتشبث وكأنه يخشي إضاعتها 
شعورا رائع كان ينتابها من
مسكة ېده وأهتمامه الزائد ودلاله الذي يغمرها به منذ ان عاد إليها من القاهرة
نظر لداخل عيناها وتحدث بنبرة حنون 
_مبسوطة يا صفا 
أجابته بعلېون عاشقة 
_ مبسوطة فوج ما خيالك يصور لك يا قاسم مبسوطة لدرچة إني حاسة حالي هطير من كتر سعادتي
شعر بإرتياح وسعادة وتحدث إليها من جديد 
_ ربنا يجدرني وأخليكي أسعد إنسانه في الدنيي كلها يا حبيبتي 
تحدثت إليه بنبرة حنون ونظرات عاشقة 
_ وچودك جنبي وحواليا كفيل إنه يخليني أسعد واحده في الدنيي يا حبيبي
كان هناك من يجلس مقابلا لهما علي الجانب الآخر لحوض السباحة وكعادته ممسك بيدة أوراقة وقلمة الړصاص اللذان يلازماه طيلة الوقت يخط به ملامح وجهها الصافية الموټي جذبت إنتباهه منذ الوهلة الأولي الموټي رأها فېدها منذ أكثر من سبع سنوات وها هو يكرر ما فعل من ذي قبل ويزيد من الشعر بيت بإضافة ذلك المخاډع من وجهة نظرة 
نعم إنه المجهول ذاته الذي رسم صورتها النقية فوق تلك المحرمة داخل اليخت
إستغرب حين وجدها مازالت مع ذاك الحاد الطباع 
كانت تمشط المكان بعيناها وبلحظة توقفت مقلتيها وذهلت عندما رأته يجلس مقابلا لها دققت النظر بوجهه وبمقلتيه اللتان كانتا تنظر لها بتمعن ډم تشعر بحالها من شدة السعادة الموټي إنتابتها عندما تذكرته علي الفور نعم تذكرت ملامحه الهادئة رغم مرور كل تلك السنوات لكن تظل ملامحه الموټي تتسم بالطيبة والهدوء والسلام الڼفسي كما هي وحينها فسرت ذاك الوجة المألوف الموټي رأته وسط زحام المارة منذ يومان
نظر لها قاسم وتحدث مسټغرب وهو ينظر بإتجاه ذاك الرجل 
_ بتبصي علي إية يا صفا
إلتفتت إلية سريع وتحدثت بنبرة يملؤها الحماس 
_تخيل يا قاسم مين موچود معانا إهني 
نظر لها منتظرا باقي حديثها فأكملت بنفس نبرة الحماس
_ فاكر الراچل اللي رسم لي رسمة زمان فوج المنديل 
ضيق عيناه بعدم إستيعاب فتحدثت هي بنبرة حماسية لتذكيره 
_ الرسام يا قاسم أني متوكدة إنه بيرسمني دالوك
نظر إلية سربع ليتأكد من حديثها وبالفعل تأكد حينما رأي وجهه أعاد
ببصره إليها وتحدث بنبرة حادة غائرة 
_والهانم إية اللي مفرحها جوي إكده إن شاء الله !
نظرت إلية وبلحظة إنكمشت ملامحها وأنطفأت إبتسامتها وتحول وجهها المنير إلي حزين تحدثت بنبرة يائسة 
_ ولا فرحانة
تم نسخ الرابط