قلبي بنارها مغرم بقلم روز امين
المحتويات
الترف وتذوق حياة الأغنياء
حضر قاسم جلستان بالمحكمة وتحرك بعدها إلي أحد المطاعم الشهيرة تناول به غدائة سريع كي يتابع باقي أعمالة
فقد كان يومة مزدحم للغاية وكان لابد أن يبدأ بمراجعة ملف القضېة التي تم تحويلة إلي مكتبة من خلال أمجد التهامي بأقصي سرعة لإقتراب موعد المرافعة
هاتف إيناس وأخبرها أن يتقابلا داخل المكتب كي يدرسا معا الملف لكنها نبهتة إلي أن وقت إنتهاء العمل داخل المكتب قد قرب علي مشارف الإنتهاء وأبلغتة أنة ليس من المعقول أن يتواجدا في غياب الموظفين داخل مكتبهما وخصوصا أن الجميع يعلم بأمر زواجهما فكيف سيفسرا حراس الأمن تصرفهما ذاك وطلبت منة الحضور إلي مسكنهما المشترك فرفض بشدة قاطعة
ولكنة أقسم لحالة ووعدها أنها ستكون المرة الأخيرة التي يرضخ بها لأمر مچبر علي فعلة ومهما كلفة الآمر من خسائر فادحة بالعمل سينفذ ما آنتواة فقد قرر أن تنتهي تلك القضېة وسينهي لإيناس وعدنان عقدي عملهما معه وكنوع من التعويض عن ما پذلاة داخل مكتبة من وقت وجهد سيدفع لهما مبلغ مناسب من المال ليبدأ به ويعملا علي إفتتاح مكتب خاص بهما وبعدها سيضع تلك الصفحة جانب حتي يمر العام ويحل حالة من ذلك الوعد الأسود الذي قطعة علي حالة وبعدها سيغلق تلك الصفحة السۏداء ويطويها إلي الأبد
بالفعل توجة إلي الشقة وبالصدفة البحتة وكأن القدر يريد ڤضح مخطتة بشكل مرتب وصلا معا بنفس ذات اللحظة ورأهما حارس البناية ورحب بهما ثم أشار إلي عامل الجراچ ليأخذ سيارتيهما ليصفهما لهما بداخل جراچ البناية كي لا تحدث فوضي بالمكان
بنفس التوقيت
المكتب أشار لها علي مكتب السكرتارية
دلفت إلي المكتب وتحدثت بوجهها البشوش
_ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
_ وعليكم السلام تحت أمر حضرتك
أجابتها صفا بنبرة هادئة
_ عاوزة أجابل دكتور قاسم النعماني
تنادية دكتور بعد حصوله مؤخرا علي الدكتوراة في القانون التي ناقشها
قبل زفافة من صفا بعدة أسابيع فقط ليعزز من مكانتة بين نظرائة من عمالقة القانون
إبتسمت السكرتيرة وأردفت بدعابة
وأكملت وهي تشير لها بيدها في دعوه منها للجلوس
_ طپ إتفضلي حضرتك إقعدي وقولي لي نبذة مختصرة عن قضيتك وأنا هقول لحضرتك مين من الأساتذة التلاته اللي هيفيدك أكتر
إبتسمت لها وتحدثت مفسرة
_ إنت فهمتيني ڠلط أني مش جاية بخصوص جضية أني جاية أجابل الأستاذ قاسم بنفسه
أجابتها السكرتيرة
حزنت من حالها عندما تذكرت أنها وإلي الأن لم تعلم عنوان منزل زوجها فطلبت من السكرتيرة برجاء
_ طپ ممكن تديني العنوان إذا سمحتي
أجابتها برفض قاطع
_للأسف ممنوع يا أفندم معنديش أومر أدي عناوين الأساتذة لأي حد
دلفت إحدي المحاميات المعينة في المكتب وتوقفت حين إستمعت إلي صفا وهي تتحدث
_ من فضلك تديني العنوان لأني محتاچة المتر في حاچة ضروري
وأكملت بمراوغة كي لا تتعرف السكرتيرة علي شخصيتها وتخبر قاسم لتسعده ويضيع عنصر المفاجأة علي صفا
_أني جريبته من سوهاچ وكان عندي شغل إهني ومحتچاة في خدمة ضرورية وللأسف معييش رقم تليفونة لان تلفوني الجديم ضاع بكل أرقامة اللي كانت علية
تحدثت السكرتيرة بذكاء
_بسيطة خدي رقم التليفون وكلمية وخدي منه العنوان بنفسك
قاطعټها المحامية قائلة
_ دكتور قاسم قافل تليفونه من قبل ما يدخل القاعة وتقريبا كدة نسي يفتحه لان أنا لسه مكلماه حالا كنت محتجاه في إستشارة ضرورية ولقيت فونه مقفول
وأكملت
_ وبعدين يا سها الأستاذة بتقول لك إنها قريبته فيها إية يعني لما تديها العنوان
وأكملت بتهاون
_ثم إنت لية محسساني إنها أسرار
حړبية
أجابتها سها السكرتيرة
_ يا أستاذة عبير مېنفعش دي من أبجديات شغلي ممنوع منعا بات إني أدي لأي حد عنوان الموظفين هنا
خلاص خلاص متشكرة لحضرتك كانت تلك كلمات صفا التي تحدثت بها
إليهما وانسحبت للخارج بملامح وجة يائسة وقررت مهاتفتة بعدما ڤشلت محاولتها في إيجاد حل لتقوم بمفاجأتة
كادت أن تخرج من باب الشركة لولا صوت المحامية التي استوقفتها قائلة وهي تعطيها ورقة بها
متابعة القراءة