الجزء الاول بقلم زينب سعيد

موقع أيام نيوز

بقلقناوية علي أيه يا بنت بطني.
سحر بخبث لما نتأكد الحمل هيحصل ولا لا دي طلعان عينها في خدمة أمها .
عبير بسخرية ماهو هيعملوا ليها تاني سهلة يا أختي .
سحر بشړ لما نشوف ثم تكمل بتساؤل هو هيعملوا التحاليل إمتي .
عبير بتذكربكره .
عبير بتفكير لما نشوف ألي هيحصل.
في فيلا أدم.
يجلس أدم يتناول الغداء هو وضحي بصمت تام.
أدم بهدوء هنسافر المنصورة آخر الأسبوع .
ضحي بإمتعاضليه .
أدم بإستغرابهو أيه إلي ليه بابا كلمني عشان جدي وماما عايزين يشفونا ليكمل بتساؤل أيه خالتو موحشتكيش ولا أيه.
ضحي بتوترلا وحشتني بس هي هتبقي تيجي تزورني انت عارف أني مبحبش أسافر هناك وسط الفلاحين دول.
أدم بسخرية الفلاحين دول أنتي واحدة منهم يا هانم.
ضحي بعصبية حاضر يا أدم خلاص أرتحت كده.
أدم بإستفزازجدا.
ضحي بغيظ أعمل حسابك ميعاد الدكتور بكره.
أدم بهدوء تمام ثم يكمل بتساؤل بتكلميها كل يوم وبتطمني عليها ولا لا.
ضحي بكذبأيوة يا حبيبي أطمئن.
أدم بهدوء تمام.
في شقة فرح.
تجلس فرح علي سريرها بشرود تام وضع يدها علي بطنها وتحدث حالها يا تري ممكن أكون حامل فعلا ويكون في طفل هنا لتكمل

بأسف أتمني ميكونش حصل حمل لتكمل بدموع وحسرة مش هقدر أسيب أبني مهما يحصل لتنام في وضع الجنين داعية الله أن لا يكون باحشائها طفل .
في الصباح.
تستيقظ فرح مبكرا كعادتها وتعد الإفطار لوالدتها ككل يوم فهذه عادتها وهذا ما كانت تفعله طوال الفترة الماضية تحضر لها الإفطار وبعدها تخبرها أنها ستذهب لتعمل أو لجامعتها وبعدها تعود سريعا لغرفتها وتغلقها جيدا عليها وتنام فهي تعلم أن والدتها لا تخرج من غرفتها إلا من أجل دخول المرحاض حمدت الله أن المرحاض بجوار غرفة والدتها وأنه بعيد عن غرفتها حتي لا تفكر والدتها أن تفتح باب الغرفة .
ليأتي المساء وتفتح باب غرفتها بحزر وبعدها تفتح باب الشقه وتغلقه پعنف تظاهرات بأنها عادت وبعدها تحضر العشاء ليتناولوه سويا لتفيق من شرودها علي صوت والدتها تدعوها للطعام لتجلس بجوارها وياكلوا سويا بصمت حتي ينتهوا وتودع والدتها وتحمل الصينية للمطبخ وبعدها تغادر للأسفل بعد أن تطمئن لنوم والدتها.
في شقة عبير.
تجلس عبير مع سحر يتناولون العشاء ليطرق الباب .
لتتحدث عبير بلهفة دي البت فرح أوعي تبيني حاجة.
إنتهاء بغيظ حاضر لتنهض وتفتح الباب وهي تنظر لفرح بازدراء.
فرح بتعجب من حالتها صباح الخير.
سحر ببرود صباح النور.
فرح بتساؤل خالتي عبير فين.
أنا هنا أهو قالتها عبير التي جاءت من الداخل.
فرح بهدوء مش يلا يا خالتي.
عبير بتفهميلا بينا ثم تنظر لإبنتها سلام دلوقتي يا حبيبتي عايزة حاجة.
سحر بتزمرسلامتك يا أنه.
لتغادر عبير مع فرح متجهين للأسفل لتمسك عبير يد فرح بلهفة أوعي تقولي لادم باشا أني مكنتش معاكي ثم تكمل بتصنع التعب ڠصب عني يا بنتي كنت تعبانة.
فرح بتفهممتقلقيش يا خالتي.
في شقة عبير.
تنظر سحر في آثرهم بغل ثم تتجه سريعا لغرفة والدتها وتفتح أحد الإدراج وتبحث عن شيء ما حتي تحده لتخرج مفتاح صغير وتنظر له بمكر لما نطلع مطمئن عليكي يا أم فرح وأعرفك على حقيقة الهانم بنتك.
في الاسفل .
تقف إحدي السيارات الفخمة علي ناصية الشارع لتقترب عبير وفرح منها ويركبوا سويا.
لتتحدث عبير بتساؤل للسائقهو الباشا فين يا عم أحمد.
عم أحمد بهدوء وهو ينظر للطريق بتركيزهيقبلنا هو والهانم هناك.
عبير بتفهم تمام.
أمام المستشفى .
يصل السائق ويقف أمام المستشفى لتنزل عبير وفرح من السيارة بحزر ليجدوا ضحي تقف في إنتظارهم أمام المستشفي.
ضحي بعصبية أتاخرتوا كده ليه.
عبير بتوتروالله يا هانم الطريق كان زحمة.
ضحي بعصبية طيب يلا نطلع.
فرح بتوترهو أدم بيه فين.
لتقف ضحي وتلتف لها بغل وأنتي مالك ومال أدم يا بتاعة أنتي نسيتي نفسك ولا أيه.
فرح بدموعوالله ما أقصد.
ضحي بعصبية أخرسي ويلا عشان نطلع.
في الاعلي في غرفة الطبيب.
تنام فرح علي سرير الكشف وبجوارها عبير وإحدي الممرضات في إنتظار الطبيب.
بينما علي المكتب يجلس الطبيب مكانه وتجلس ضحي بغرور.
الطبيب بعملية هو أدم باشا هيتاخر.
ضحي ببرود لا هو زمانه علي وصول.
ليطرق الباب ويدخل أدم لينهض الطبيب باحترام ويسلم عليه.
الطبيب يتساءل أبدا في الفحص.
أدم بهدوء وهو يجلس أتفضل.
ليتجه الطبيب لغرفة الكشف.
ويبدأ في أسئلة فرح بعض الأسئلة ثم يبدأ لفحصها بجهاز السنار وسط خجلها ودموعها التي تنساب علي خديها.
لتشقق عليها
تم نسخ الرابط