الجزء الاول بقلم زينب سعيد
المحتويات
كده نضمن سكوتها ونعرف نحطها في جيبنها.
ضحي بتفكيرأمها هنعمل معاها أيه.
عبير بحنكةيا ست هانم دي رجليها والقبز أطمني والبت صغيرة مش
هيبان عليها الحمل غير علي السادس ساعتها نتصرف.
ضحي بتفكير تمام يا عبير هتيهالي .
عبير بلهفة أمرك يا ست هانم.
في شركة العمري جروب.
يجلس أدم في مكتبه بشرود يتذكر حديث زوجته لينهض ويقف ينظر من الزجاج المطل علي السماء ويحدث حاله بحزن كان نفسي ترفضي يا ضحي أنا عايزك أنتي وبس مش فارق معايا غيرك ليغمض عينه پألم فهو منذ أن خلق وهو يحبها فهي إبنة خالته الغالية وهو من رباها منذ الصغر وتزوجها وعاشوا أسعد أيام عمرهم رغم إصرار عائلته علي موضوع الخلفة هذا لم يفرق معه بتاتا هو يريدها هي فقط حتي أن والده أصر عليه أكثر من مرة كي يتزوج لينجب لكنه كل مرة يرفض من أجل زوجته وحبه لها لتأتي زوجته الغبية وتطلب منه لأن ينجب طفل من إمرأة آخري غيرها ليتنهد بقلة حيلة ويتجه لمكتبه ليباشر عمله.
تصعد فرح الدرج بحزر خوفا من أن تقع لتصل أخيرا لشقتهم بالدور الثاني وتفتح الباب بلهفة وتتجه لغرفة والدتها .
في غرفة متهالكة بأثاث قديم متهالك تركض سيدة بضعف شديد وتخطي حالها بغطاء ممزق ليقيها من البرد.
لتدخل فرح بلهفة أنا جيت يا ماما.
لتفتح الام عينها بثقل وتتحدث بضعفأتاخرتي ليه يا بنتي.
الأم بعتاببردو يا بنتي حرام عليكي تتعبي نفسك عشاني أنا خلاص يا بنتي راحت عليا والعلاج مش جايب همه وفريه ليكي ولدراستك ينفعوكي بعد ما أموت.
فرح بدموع ولهفة لأ متقوليش كده بعد الشړ عنك يا أمي إن شاء الله تعملي العملية وتخفي وتقفي علي رجلك تاني.
فرح برفض هروح بكره يا أمي.
الأم بحزن ماشي يا بنتي .
ليطرق الباب.
لتتحدث فرح بهدوء هقوم أشوف مين.
الأم بوهن ماشي يا بنتي.
في الخارج.
تفتح الباب وتتحدث بترحاب أتفضلي يا خالتي.
فرح بحزن وهي تجلس علي الكنبة المتهالكة تعبانة يا خالة وحالتها متأخرة أوي لازم العملية بس مش عارفه أعمل أيه.
عبير بخبث طيب والي يخليكي تعملي لأمك العملية .
فرحة بلهفة أزاي.
عبير بمكرهقولك لتجلس بجوارها بحنان مزيف وتتحدث بصي يا بنتي أنتي عارفة الناس الكبار إلي أنا شغالة عندهم صح.
عبير بمكر أيوة وهيخلوكي تكملي تعليمك كمان.
فرح بفرحة بجد.
عبير بمكرأيوة بس محتاجين خدمة واحدة منك.
فرح بقلق خدمة أيه.
عبير بحزن مصطنع متجوزين بقالهم سنين ومخلفوش.
فرح بعدم فهم طيب وأنا هعملهم أيه.
عبير بحزن بصي يا بنتي أنتي إلي هتجيبي ليهم الطفل ده.
فرح پصدمة أنتي بتقولي أيه.
فرح.
فرح پصدمة أنتي بتقولي أيه يا خالتي لأ طبعا مش هيحصل ده حرام.
عبير بمكر أيه بس إلي حرام يا بنتي ده أنتي هتاخدي ثواب.
فرح بسخرية والله ثواب أني أخلف طفل في الحړام وهقابل ربنا أزاي وأمي و الناس هقول ليهم أيه.
عبير بمكرومين قالك أن أمك ولا الناس هتعرف.
فرح پصدمة يعني أيه.
عبير بخبث يعني أنتي هتخلفي الولد وخلاص وبعدها ولا تعرفي حاجة عن الولد وتنسيه خالص.
فرح پصدمة يعني هيخدوا أبني مني .
عبير بغيظ ما يخدوه ما أنتي هتخدي المقابل إلي يعيشك أنتي وأمك ملكة عايزة أيه تاني.
فرح برفض قاطع لا يعني لأ.
عبير بغيظ ماشي براحتك أنتي الخسرانة أبقي سلميلي علي أمك لتغادر عبير وهي تبرطم.
لتنظر فرح في آثارها پصدمة مش معقولة للدرجادي فكرتني رخيصة لتفيق من شرودها علي صوت والدتها لتذهب لها بلهفة .
في فيلا أدم العمري.
يعود من عمله متصنعا البرود يتمني من قلبه أن تنسي زوجته هذه الفكرة الحمقاء .
ليجدها تجلس تشاهد
متابعة القراءة